ريال مدريد يعاني بشكل واضح بعد سقوطه أمام سيلتا فيجو بهدفين دون رد، فتداعيات الخسارة أثرت على مركز المدرب تشابي ألونسو بشكل كبير، وأشعلت حالة من القلق داخل صفوف النادي الملكي في “سانتياجو برنابيو”، خاصة مع اقتراب المواجهة المرتقبة ضد مانشستر سيتي التي باتت تبدو كفرصة أخيرة لاستقرار الأوضاع.
تأثير خسارة ريال مدريد أمام سيلتا فيجو على مستقبل تشابي ألونسو
الخسارة أمام سيلتا فيجو لم تكن عادية، إذ ظهر ريال مدريد بمستوى باهت افتقد فيه اللاعبون الحافز منذ بداية اللقاء، بينما فرض سيلتا أفضليته واضحة، ونجح في تسجيل هدفين دون رد، ما شكل صدمة حقيقية للاعبين والجهاز الفني على حد سواء؛ مما دفع إدارة الميرنجي إلى عقد اجتماع طارئ بعد منتصف الليل لمناقشة مستقبل تشابي ألونسو مع الفريق. هذه الخسارة جاءت في وقت حساس إذ إن ريال مدريد يعاني من تراجع حاد في النتائج بالدوري الإسباني، حيث سجل انتصارًا واحدًا فقط خلال آخر خمس مباريات، ورغم البداية المثيرة في الموسم، فقد فقد الفريق صدارة الترتيب وخسر خمس نقاط بفارق زمني لا يتجاوز الشهر، ليصبح خلف برشلونة وأقرب المنافسين بفارق 4 نقاط، وهو ما زاد من عامل الضغط على المدرب الإسباني.
لماذا تُعتبر مباراة ريال مدريد القادمة ضد مانشستر سيتي حاسمة لتشابي ألونسو؟
تُعد مواجهة ريال مدريد ضد مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على العودة إلى المسار الصحيح، وهي عبارة عن فرصة أخيرة لتشابي ألونسو لتثبيت موقفه، فهذه المباراة ليست عادية لأنها ستحدد بشكل مباشر مستقبل المدرب مع الفريق الملكي، خاصة مع توتر العلاقة بين الجهاز الفني واللاعبين التي وصلت لمراحل صعبة قابلة للانفجار. كما أن الإدارة لم تكتف بالاجتماع الأخير، بل بدأت فعليًا في بحث بدائل قوية قادرة على قيادة الفريق في حال تكرار سقوط ريال مدريد في البطولة الأوروبية، مع التركيز على أسماء لامعة في عالم التدريب مثل زين الدين زيدان ويورجن كلوب، وذلك في إطار خطة الطوارئ التي وضعتها الإدارة للحفاظ على مكانة النادي في أعلى مستويات كرة القدم.
النتائج المتردية لريال مدريد وتأثيرها على وضع تشابي ألونسو والبدائل المحتملة
النتائج الضعيفة لريال مدريد في الدوري جعلت الأجواء متوترة للغاية داخل النادي، ودفعت الإدارة للنظر في مستقبل تشابي ألونسو كمدرب للفريق، إذ بات واضحًا تراجع الأداء، وظهور ارتباك قوي في اللحظات الأخيرة من المباريات، كما لم يتمكن الفريق من خلق فرص حقيقية تسفر عن أهداف، وهو ما يؤكد حاجة النادي إلى التفكير جدياً في تغيير القيادة الفنية إذا لم تتحسن الأمور سريعًا. خلال الاجتماع الذي جرى وسط أجواء متوترة، تم الاتفاق على أن المباراة القادمة أمام مانشستر سيتي هي الفاصل الحاسم، بحسب تقارير موثوقة من الصحافة الإسبانية، التي أشارت إلى أن النادي الملكي بدأ بوضوح في تقييم خياراته ومنها:
- عودة زين الدين زيدان الذي يعرف جيدًا ثقافة وقلب ريال مدريد
- التفاوض مع يورجن كلوب المدرب الألماني صاحب السمعة الكبيرة في الكرة الأوروبية
| المباراة | التاريخ |
|---|---|
| ريال مدريد ضد مانشستر سيتي | الأربعاء المقبل |
الوضع في ريال مدريد حرج جدًا بسبب سلسلة الخسائر والتراجع الواضح في الأداء، وهو ما يعكس توقيتًا حساسًا يشكّل ضغطًا كبيرًا على تشابي ألونسو، الذي يجد نفسه أمام تحدٍ صعب على متن الفريق الأكبر في أوروبا، مما يزيد من أهمية المواجهة القادمة ويجعلها مؤشرًا رئيسيًا لقياس إمكانية استمرار المدرب مع الفريق أو الذهاب لنقلة جديدة تحاول إعادة هيبة النادي.