إصابة ميليتاو في ريال مدريد تحدد مدة غيابه عن المباريات المقبلة

إصابة إيدير ميليتاو تُثير قلق ريال مدريد بسبب شدتها وطول فترة غيابه المتوقعة، حيث أغضت جماهير النادي بعد معاناة النجم في اللقاء الأخير ضد سيلتا فيجو، مما يؤثر بشكل مباشر على تشكيلة الملكي وقدرته التنافسية في الدوري الإسباني. ميليتاو تعرض لتمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية، وهو ما أكده النادي بعد الفحوصات الطبية، مما يلقي بظلاله على خط دفاع الفريق.

تفاصيل إصابة إيدير ميليتاو وتأثيرها على ريال مدريد

بعد خضوع إيدير ميليتاو لفحوصات دقيقة أجرتها الخدمات الطبية لريال مدريد، تبين أن اللاعب يعاني من تمزق واضح في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى، مع وجود تأثير على الوتر القريب من مكان الإصابة، مما يستدعي متابعة مستمرة لحالته الصحية وتحليل تطورها من قبل الطاقم الطبي، لتحديد الخطة العلاجية المناسبة ومدة التعافي اللازمة.

مدة غياب ميليتاو وتأثيرها على فرص ريال مدريد في الدوري الإسباني

رغم عدم إعلان النادي الرسمي عن المدة المتوقعة لغياب ميليتاو بشكل واضح، كشفت تقارير إعلامية إسبانية، من بينها صحيفة ماركا، أن فترة غيابه قد تستمر ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، ما يعني احتمال غيابه عن جزء كبير من منافسات الموسم، مع توقع عودته المحتملة في شهر أبريل القادم، وبالتالي يعاني ريال مدريد من ضربة قوية في خط الدفاع خلال هذه الفترة التنافسية الهامة.

نتائج ريال مدريد الأخيرة وأثر إصابة ميليتاو على الفريق

على ملعب سانتياجو برنابيو، تعرض ريال مدريد لهزيمة مفاجئة أمام سيلتا فيجو بهدفين نظيفين في الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني، ما زاد من الضغوط على إدارة وفريق الملكي؛ حيث يحتل ريال مدريد حالياً المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري برصيد 36 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف المتصدر برشلونة. مع استمرار غياب إيدير ميليتاو، ينتظر الفريق تحديات كبيرة لتعزيز دفاعه ومواصلة المنافسة بقوة.

• إصابة ميليتاو تمزق في عضلة الفخذ ذات الرأسين مع تأثير على الوتر.
• فترة الغياب تتراوح ما بين 3 إلى 4 أشهر بحسب تقارير صحفية.
• عودة محتملة للنجم في أبريل 2024 حسب التوقعات الطبية.
• الخسارة أمام سيلتا فيجو أثرت على ترتيب ريال مدريد في الدوري.
• الفريق في المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر.

غياب إيدير ميليتاو، أحد الأعمدة الأساسية في دفاع ريال مدريد، يشكل تحدياً كبيراً أمام الفريق، خصوصاً مع تقلب النتائج والصراع المحتدم في الدوري الإسباني، وهو الأمر الذي يبرز أهمية تكثيف الجهود الطبية والفنية لاستعادة المدافع البرازيلي في أسرع وقت ممكن مع ضمان سلامته لتعزيز فرص النادي في المنافسات القادمة.