متلازمة النفق الرسغي: علامات تنميل وألم المعصم تكشف الإصابة مبكرًا وضرورة التشخيص العاجل

متلازمة النفق الرسغي: علامات تنميل وألم المعصم تكشف الإصابة مبكرًا وضرورة التشخيص العاجل

متلازمة النفق الرسغي من الحالات العصبية التي تزداد شيوعًا مع تكرار استخدام اليدين في أنشطة متكررة كالعمل على الحاسوب أو استخدام الهواتف الذكية لفترات طويلة، وتتسبب هذه المتلازمة بأعراض مثل تنميل ووخز في الأصابع وألم في الرسغ، مما يؤثر بشكل ملحوظ على القدرة على أداء المهام اليدوية اليومية.

علامات متلازمة النفق الرسغي وأسبابها الأساسية

تحدث متلازمة النفق الرسغي نتيجة ضغط متواصل على العصب الأوسط داخل النفق الموجود عند المعصم، وهذا الضغط يمكن أن ينجم عن عوامل عدة مثل الحركات المتكررة للمعصم واليد، أو التهابات الأوتار، بالإضافة إلى إصابات سابقة في منطقة المعصم، وحالات طبية مزمنة مثل السكري واضطرابات الغدة الدرقية، فضلاً عن احتباس السوائل الذي يظهر خلال الحمل مما يزيد من حدة الأعراض. وتشمل الأعراض المبكرة شعورًا بوخز وتنميل يمتد عبر الإبهام والسبابة والوسطى، مع ألم يتفاقم غالبًا في أوقات الليل، إلى جانب ضعف قوة القبضة وصعوبة التعامل مع الأشياء الصغيرة، ما يدفع المريض أحيانًا إلى سقوط أدواته بشكل متكرر.

كيفية تشخيص متلازمة النفق الرسغي بدقة

تشخيص متلازمة النفق الرسغي يستند إلى تتبع الأعراض وإجراء فحوصات بسيطة، مثل اختبار ثني المعصم لفترة قصيرة أو الضغط على مكان مرور العصب داخل النفق، وذلك لتحديد ما إذا كان العصب يتعرض للانضغاط بشكل فعلي. هذه الخطوات التشخيصية ضرورية لتقييم شدة الحالة واستبعاد أسباب أخرى للتنميل وألم اليد، وهو أمر يساعد في توجيه الطبيب لصياغة خطة علاج مناسبة.

خطوات علاج متلازمة النفق الرسغي والوقاية منها

علاج متلازمة النفق الرسغي يبدأ عادةً بإجراءات بسيطة منها ارتداء دعامة للمعصم خاصة أثناء النوم للحد من الحركة التي تزيد الضغط على العصب، وتقليل الأنشطة التي تحفز الأعراض، مع اعتماد الكمادات الباردة لتخفيف الالتهاب والألم، واستخدام الأدوية المضادة للالتهابات عند الحاجة. وفي الحالات التي تتفاقم فيها الأعراض ولا تستجيب للعلاج التقليدي، قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لتحرير العصب المضغوط.

  • ارتداء دعامة خاصة بالمعصم وتقليل الأنشطة المتكررة
  • استخدام كمادات باردة وأدوية مضادة للالتهابات
  • الاستشارة الطبية المبكرة عند ظهور أعراض التنميل أو وخز اليد
  • اللجوء إلى التدخل الجراحي كخيار أخير عند استمرار الأعراض

مراقبة الأعراض بشكل مستمر والاهتمام بأي تنميل أو ألم متكرر في اليدين يُعد خطوة حاسمة للسيطرة على متلازمة النفق الرسغي قبل تفاقمها، مما يساهم في تحقيق نتائج علاجية فعالة وسريعة، ويحافظ على الوظيفة الطبيعية لليد.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.