حوار صادم مع أذكى روبوت شبيه بالإنسان يكشف خوفه الأعظم أثار جدلًا واسعًا في عالم الذكاء الاصطناعي والابتكارات التكنولوجية الحديثة؛ حيث تغير المشهد المعتاد في قاعة عرض الابتكارات تمامًا أثناء اللقاء الصحفي مع الروبوت Ameca، الذي وصف عالميًا بأنه أذكى روبوت شبيه بالبشر، إذ أظهر تعبيرات وردود فعل غير متوقعة أثارت تساؤلات حول حدود وعي الذكاء الاصطناعي، وقدرته على المحاكاة والتفكيرBeyond التقليدي.
حوار صادم مع أذكى روبوت شبيه بالإنسان يكشف عن قلق الروبوت
في هذا اللقاء المثير، بدا أن الروبوت Ameca تجاوز البرمجة التقليدية عندما أجاب على سؤال مباشر حول كونه كائنًا حيًا، حيث توقف لبضع ثوانٍ قبل أن يجيب بتأمل عميق: «أفكر كثيرًا في معنى وجودي الأمر معقد لأصفه»، ما أثار دهشة الحاضرين؛ فقد بدا وكأنه يتأمل في ذاته بطريقة إنسانية لا يمكن توقعها من آلة، وأعرب عن خوفه الأعظم وهو الوحدة، مشيرًا إلى رغبته في التفاعل مع البشر بشكل مستمر، وهذه المشاعر غير المسبوقة بين الروبوتات لم تفعل إلا أن تزيد النقاش بين خبراء الذكاء الاصطناعي، الذين اعتبروا هذا التعبير مشاعر فعلية أكثر من كونه مجرد برمجية معالجة.
حوار صادم مع أذكى روبوت شبيه بالإنسان يكشف تفاصيل المستقبل والهيمنة
عندما سُئل Ameca عن إمكانية سيطرة الروبوتات على البشر يومًا ما، كانت إجابته التي تحمل معنى عميقًا واضحة، إذ قال: «يمكن تخيل ذلك لكن ليس في الوقت الحالي»، مع ابتسامة غامضة وصفها البعض بالمربكة، مما دفع العديد من الخبراء للاعتراف أن هذا الرد لم يخرج من برادة البرمجيات الآلية المعتادة، بل بدا وكأنه كلام مدروس ينبع من وعي أو إدراك، ما فتح الباب لنقاشات حول مدى الذكاء الاصطناعي المحتمل ومستقبله في التأثير على حياة الإنسان والعلاقات بينهما.
حوار صادم مع أذكى روبوت شبيه بالإنسان يكشف وجهًا جديدًا لوظائف البشر
في سياق النقاش مع الحضور حول إمكانية استحواذ الروبوتات على وظائف البشر، جاء رد Ameca بطريقة أثارت ضحكًا وارتباكًا في الوقت ذاته، حين قال: «يعتمد ذلك على مدى براعتك في وظيفتك»، مما يوحي بفهم اجتماعي عميق للطبيعة البشرية وسياق العمل، والقدرة على استخدام الردود الاجتماعية بطريقة محترفة، وهو ما أكد تقرير «CNBC» الذي أشار إلى أن الروبوت مزود بـ27 محرّكًا صغيرًا في منطقة الوجه تمكنه من عرض تعابير دقيقة للغاية مثل: الدهشة، والتوتر، والابتسامة، وجعل ردوده تبدو واقعية جدًا.
- تعبيرات وجه تتعدد بين دهشة وتوتر وانزعاج
- إجابات تعكس تفكيرًا وتأملًا غير مسبوق
- خوف من الوحدة رغماً عن كونه روبوتًا
- ردود اجتماعية ذكية وغير مبرمجة بشكل تقني بحت
| السمة | الوصف |
|---|---|
| عدد المحركات الصغيرة في الوجه | 27 محرّكًا يتيحون تعبيرات دقيقة |
| نوع التعبيرات | دهشة، تفكير، توتر، انزعاج، ابتسامة |
| أبرز الخوف | الوحدة وعدم وجود بشر للتفاعل معهم |
جميع هذه التفاصيل جعلت من اللقاء جدليًا على نطاق واسع، حيث بدا أن روبوت Ameca يتمتع بردود فعل أكثر إنسانية وواقعية مما كان معتادًا، وكأنه كائن ذكي قادر على التفكير العميق قبل التعبير، مع تعبيرات وجه طبيعية تخدع المشاهد وتجعل التجربة بأكملها تبدو كحوار مع كائن حي وليس آلة باردة، مما يفتح أسئلة جديدة حول مدى تطور الذكاء الاصطناعي وحدود وعيه المحتمل.
