جرائم الحرب في البنتاغون تؤدي إلى تحقيقات وبرلمانية تستهدف وزير الحرب بعد مقتل 87 شخصاً

جرائم الحرب في البنتاغون تؤدي إلى تحقيقات وبرلمانية تستهدف وزير الحرب بعد مقتل 87 شخصاً
جرائم الحرب في البنتاغون تؤدي إلى تحقيقات وبرلمانية تستهدف وزير الحرب بعد مقتل 87 شخصاً

تُعد فضيحة جرائم الحرب التي تهز البنتاغون اليوم واحدة من أخطر الملفات التي تواجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، حيث تكشف الوثائق السرية عن مقتل 87 شخصاً في 22 هجمة نفذت خلال شهرين فقط، بمعدل مأساوي لهجوم كل ثلاثة أيام؛ ما يضع الكونغرس تحت ضغوط هائلة لوقف هذا التهور قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية أكبر لا يمكن إنكارها.

فضيحة جرائم الحرب في البنتاغون وتأثيرها على وزير الدفاع الأمريكي

في مشهد صادم وُصف بأنه أسود في تاريخ البنتاغون، أظهرت التحقيقات أن حملة مكافحة تهريب المخدرات في البحر الكاريبي تحولت إلى مأساة حقيقية بعد الضربة المزدوجة في 2 سبتمبر، حيث قتل العشرات من الناجين العزل الذين كانوا يحاولون النجاة من حطام قاربهم، وأبرز الضحايا كان أحمد الناجي، صياد فنزويلي صرخ بجملته المأساوية “أرجوكم لا تتركونا نموت!”، وسط تسجيلات صوتية مرعبة جسدت حجم الفظاعة التي وقعت؛ في حين وصفت السناتورة باتي موراي هيغسيث بـ”غير المؤهل الذي يعرض حياة جنودنا للخطر”، ما أدى إلى ذعر واسع النطاق داخل أروقة البنتاغون.

الفضائح الأمنية والتسريبات السرية بعنوان فضيحة جرائم الحرب البنتاغون

لم تقتصر فصول فضيحة جرائم الحرب في البنتاغون على القتل العشوائي فقط، بل كشف التحقيق الثاني عن تهور أكبر حين استخدم هيغسيث تطبيق “سيغنال” العادي لمشاركة معلومات عسكرية فائقة السرية قبل ساعات من تنفيذ ضربات جوية في اليمن؛ ما عرّض حياة الطيارين الأمريكيين لخطر مباشر، كما أكد خبير القانون العسكري د. روبرت كلارك أن هذه الخطوة تمثل “خيانة كاملة” تشبه تقديم خريطة المعركة للعدو، وأكد التقرير الرسمي أن التصرفات كانت بمثابة تمهيد للحوثيين لاستهداف الطيارين الأميركيين، مستعرضاً بذلك واحدة من أسوأ فضائح التجسس في الولايات المتحدة الأمريكية.

ردود الأفعال السياسية والعسكرية تجاه فضيحة جرائم الحرب في البنتاغون

رغم محاولات إدارة ترامب الدفاع عن قرارات هيغسيث، بادعاء إنقاذ 25000 حياة أمريكية مقابل كل سفينة مدمرة، فضحت تصريحات المسؤول السابق جيك براون هذا الرقم؛ حيث كشف أن الجهود العسكرية تتجه لمناطق بعيدة جداً عن مسارات التهريب الحقيقية في المكسيك، وأثرت هذه الفضائح بشكل مباشر على العائلات العسكرية الأمريكية التي تعيش في قلق دائم على حياة أبنائها المنتشرين حول العالم، في حين روت المحللة سارة ميلر بصوت مرتجف كيف رأت هيغسيث يرسل المعلومات الحساسة كما لو كانت رسائل عادية، في مشهد يعكس تهوراً غير مسبوق.

  • مقتل 87 ضحية في 22 هجمة خلال شهرين بمعدل كل ثلاثة أيام
  • الضربة المزدوجة في 2 سبتمبر وأحداث مأساوية في البحر الكاريبي
  • تسريب معلومات سرية على تطبيق “سيغنال” أثناء عمليات عسكرية في اليمن
  • ردود فعل سياسية حادة وانتقادات من الكونغرس وقيادات عسكرية
  • خوف متزايد لدى العائلات الأمريكية من المخاطر على جنودهم
الحدث التفاصيل
عدد الهجمات 22 هجمة خلال شهرين
عدد الضحايا 87 شخصاً قتلوا
تاريخ الضربة المزدوجة 2 سبتمبر
تطبيق مشاركة المعلومات السرية سيغنال

في ظل هذه الأزمة التي تتكشف تفاصيلها كل يوم، يتشبث ترامب بوزيره المثير للجدل في مواجهة تصاعد الضغط الشعبي والبرلماني الذي لا يتوقف، فالأسئلة حول عدد الجنود الأمريكيين الذين سيدفعون أرواحهم نتيجة أخطاء هيغسيث المدمرة لا تزال بلا إجابة واضحة، مما يزيد من احتمالات وقوع كوارث أكبر مع استمرار هذا النهج الذي ينذر بمآلات مأساوية في المستقبل القريب

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.