موقف الأهلي من صفقة فيستون ماييلي أصبح واضحًا تمامًا داخل أروقة القلعة الحمراء، حيث حسمت الإدارة قرارها النهائي بشأن المهاجم الكونغولي المتألق في صفوف نادي بيراميدز، وذلك في ظل الأنباء التي ترددت بقوة عن تعثر مفاوضات تجديد عقده مع ناديه الحالي، وهو ما فتح الباب أمام التكهنات حول وجهته المقبلة وإمكانية ارتدائه القميص الأحمر في فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
حقيقة المفاوضات وتوضيح موقف الأهلي من صفقة فيستون ماييلي
انتشرت العديد من التقارير التي ربطت اسم النادي الأهلي بالتعاقد مع المهاجم الكونغولي فيستون ماييلي، خاصة مع بحث المارد الأحمر عن تدعيم خط هجومه بمهاجم أجنبي سوبر خلال شهر يناير المقبل، إلا أن مصدرًا مسؤولًا داخل النادي الأهلي نفى هذه الأنباء جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن النادي لم يدخل في أي مفاوضات رسمية أو شفهية مع اللاعب أو وكيله، وأن كل ما يتردد هو مجرد اجتهادات صحفية لا أساس لها من الصحة؛ وأوضح المصدر أن إدارة الأهلي تحترم تعاقد اللاعب مع ناديه بيراميدز، وأنها لم تستغل أبدًا تعثر مفاوضات التجديد للدخول على خط الصفقة، وهو ما يؤكد أن **موقف الأهلي من صفقة فيستون ماييلي** هو الرفض التام لفكرة التفاوض من الأساس في الوقت الحالي، فالنادي يركز على خيارات أخرى تم تحديدها بالتنسيق مع الجهاز الفني الجديد.
لماذا يرفض الأهلي تكرار تجربة موديست في صفقة فيستون ماييلي؟
أحد الأسباب الجوهرية التي حسمت **موقف الأهلي من صفقة فيستون ماييلي** بالرفض هو عامل السن، حيث ترى لجنة التخطيط بالنادي أن التعاقد مع لاعب يبلغ من العمر 32 عامًا لا يتماشى مع السياسة الجديدة للنادي التي تهدف لبناء فريق للمستقبل، فالإدارة لا ترغب في تكرار تجربة المهاجم الفرنسي أنتوني موديست الذي انضم للفريق وهو في سن الخامسة والثلاثين، ولم يقدم الإضافة المرجوة ليرحل سريعًا دون ترك أي بصمة تذكر مع الفريق؛ وهذه التجربة السابقة جعلت الأهلي أكثر حذرًا في تعاقداته، خصوصًا مع اللاعبين الأجانب المتقدمين في العمر، حيث يفضل النادي استثمار أمواله في لاعبين يمكنهم خدمة الفريق لسنوات طويلة وتحقيق استفادة فنية ومادية عند إعادة بيعهم مستقبلًا، وهو ما يجعل **موقف الأهلي من صفقة فيستون ماييلي** منطقيًا من وجهة نظر استراتيجية النادي.
| وجه المقارنة | أنتوني موديست | فيستون ماييلي |
|---|---|---|
| العمر عند الربط بالأهلي | 35 عامًا | 32 عامًا |
| التقييم الفني | تجربة غير ناجحة ورحل سريعا | متألق في الدوري المصري |
خطة الأهلي لتدعيم الهجوم ومصير وسام أبو علي
في سياق متصل، يأتي **موقف الأهلي من صفقة فيستون ماييلي** متزامنًا مع طلبات المدرب الدنماركي الجديد ييس توروب، الذي شدد على ضرورة التعاقد مع مهاجم قوي في فترة الانتقالات الشتوية، بعدما لاحظ وجود معاناة واضحة في الخط الأمامي خلال المباريات الماضية، فالمدير الفني يسعى لضم لاعب بمواصفات خاصة تتناسب مع فكره التكتيكي، وبالحديث عن المهاجمين، أكد المصدر أن النادي لا يعلم شيئًا عن وجود مفاوضات بين بيراميدز والمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي الذي انتقل للدوري الأمريكي مطلع الموسم الجاري، موضحًا أن رحيله جاء بناءً على رغبته ووجود عرض مالي ضخم، وأشار إلى أن عودة اللاعب لمصر صعبة حاليًا بسبب قيمته التسويقية المرتفعة ورغبته في الاستمرار بالخارج، وهذا يعزز فكرة بحث الأهلي عن اسم جديد تمامًا يلبي طموحات الجماهير والجهاز الفني، ويوضح أسباب حسم **موقف الأهلي من صفقة فيستون ماييلي** بشكل قاطع.
- ضرورة أن يكون المهاجم الجديد صغير السن نسبيًا.
- التمتع بقدرات تهديفية عالية وإنهاء الهجمات بفاعلية.
- القدرة على اللعب تحت ضغط والمشاركة في بناء اللعب.
- أن تكون قيمته التسويقية مناسبة لميزانية النادي.
ويواصل النادي الأهلي بحثه المكثف عن مهاجم أجنبي جديد لتدعيم صفوفه، مع استبعاد تام لفكرة التعاقد مع ماييلي، ليظل موقف الأهلي من صفقة فيستون ماييلي ثابتًا، مع التركيز على دراسة عدة سير ذاتية لمهاجمين آخرين لاختيار الأنسب منهم لقيادة هجوم المارد الأحمر في الفترة القادمة وتحقيق أهداف الفريق محليًا وقاريًا.
