تُبرز تفاصيل المشروع التكتيكي بالمنطقة الغربية العسكرية، الذي نُفذ مؤخراً، مستوى الجاهزية القتالية المتقدمة للقوات المسلحة المصرية؛ حيث شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمشروع الذي نفذته إحدى وحدات المنطقة الغربية باستخدام الذخيرة الحية، وذلك وفقاً لبيان رسمي صدر عن المتحدث العسكري للقوات المسلحة يوم الأحد الموافق 16 نوفمبر.
تنفيذ مهام قتالية حية ضمن المشروع التكتيكي بالمنطقة الغربية العسكرية
شكلت الفعاليات الميدانية عرضاً متكاملاً للقدرات القتالية المشتركة، حيث أدارت القوات المشاركة سيناريو اقتحام متقن للحد الأمامي لدفاعات العدو الافتراضي؛ وقد تم ذلك بتنسيق عالٍ بين مختلف أفرع القوات المسلحة، وبمساندة حاسمة من القوات الجوية التي قامت بتنفيذ طلعات استطلاع وتأمين ومعاونة هجومية، كل ذلك تحت غطاء محكم من وسائل وأنظمة الدفاع الجوي، مما يؤكد على أهمية السيطرة الجوية في العمليات الحديثة، وتزامنت هذه التحركات مع قصف مدفعي مركز استهدف تدمير احتياطيات العدو وإرباك مراكز قيادته وسيطرته، مما مهد الطريق أمام القوات الرئيسية لتنفيذ مهامها بنجاح، وتعد هذه المراحل من أبرز تفاصيل المشروع التكتيكي بالمنطقة الغربية العسكرية التي تعكس الكفاءة العالية في إدارة العمليات.
لقد قامت العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكي بتطوير الهجوم بسرعة واختراق الخطوط الدفاعية المعادية والاشتباك معها بفاعلية، مدعومة بإسناد ناري قريب من طائرات الهيلوكوبتر المسلحة، إلى جانب عناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات التي لعبت دوراً محورياً في التصدي لأي هجمات مضادة محتملة، وحرمان العدو من فرصة استعادة أوضاعه الدفاعية أو إعادة تنظيم صفوفه، كما أظهرت قوات النخبة من المظلات والصاعقة قدرات فائقة عبر تنفيذ سلسلة من أعمال الإغارة والإبرار الجوي خلف خطوط العدو لتدمير أهداف حيوية مكتشفة، مما يبرهن على تكامل الأدوار في إطار تفاصيل المشروع التكتيكي بالمنطقة الغربية العسكرية.
قيادات المنطقة الغربية تؤكد الجاهزية خلال المشروع التكتيكي العسكري
في سياق فعاليات المشروع، ألقى اللواء أركان حرب حاتم مصطفى زهران، قائد المنطقة الغربية العسكرية، كلمة مؤثرة شدد فيها على الالتزام الراسخ لرجال المنطقة بالوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، مؤكداً أن هذا الحرص نابع من إيمانهم العميق بواجبهم المقدس في حماية تراب الوطن، وأنهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم مهما بلغت التضحيات، وتعكس كلمته الروح المعنوية المرتفعة والإصرار الذي يتمتع به مقاتلو المنطقة، وهو عنصر حاسم في نجاح أي عملية، وتعتبر هذه الروح جزءاً لا يتجزأ من نجاح تفاصيل المشروع التكتيكي بالمنطقة الغربية العسكرية.
إن القيادة الحكيمة والتدريب المستمر هما الركيزتان الأساسيتان اللتان تضمنان جاهزية القوات لتنفيذ مهامها المعقدة؛ ويأتي هذا المشروع كدليل عملي على أن التخطيط الدقيق والتدريب الواقعي يؤديان إلى تحقيق التناغم المثالي بين مختلف الوحدات والأسلحة، مما يمكنها من مواجهة كافة التحديات والتهديدات المحتملة بكفاءة واحترافية، وتوضح تفاصيل المشروع التكتيكي بالمنطقة الغربية العسكرية كيف يتم صقل مهارات القادة والجنود على حد سواء لاتخاذ القرارات الصائبة تحت ضغط المعركة.
- القوات الجوية: تنفيذ طلعات استطلاع وتأمين ومعاونة هجومية.
- الدفاع الجوي: توفير غطاء جوي آمن للقوات المتقدمة.
- المدفعية: تدمير الاحتياطيات وإرباك مراكز القيادة والسيطرة المعادية.
- المدرعات والمشاة: تطوير الهجوم واختراق دفاعات العدو والاشتباك المباشر.
- المظلات والصاعقة: تنفيذ أعمال الإغارة والإبرار لتدمير أهداف مكتشفة في العمق.
دلالات حضور وزير الدفاع فعاليات المشروع التكتيكي بالمنطقة الغربية العسكرية
إن حضور القيادة العليا للقوات المسلحة لمثل هذه الفعاليات يحمل رسائل استراتيجية هامة؛ ففي ختام المرحلة، نقل القائد العام للقوات المسلحة تحيات وتقدير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى القوات المشاركة، مشيداً بالأداء المتميز الذي أظهروه وبالاستعداد القتالي العالي الذي عكسه المشروع، ويؤكد هذا الحضور على الأهمية التي توليها الدولة المصرية لرفع كفاءة قواتها المسلحة بشكل مستمر، كما أن متابعة تفاصيل المشروع التكتيكي بالمنطقة الغربية العسكرية من أعلى مستوى قيادي يعزز من ثقة المقاتلين ويحفزهم على بذل المزيد من الجهد.
| الشخصية العسكرية | الدور خلال المشروع |
|---|---|
| الفريق أول عبد المجيد صقر | شهد المرحلة الرئيسية للمشروع وأشاد بالأداء القتالي. |
| الفريق أحمد خليفة | شهد إحدى المراحل السابقة للمشروع وناقش القادة والضباط. |
وقد سبقت هذه المرحلة الرئيسية، مرحلة أخرى شهدها الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تضمنت تنفيذ مهمة تدريبية مخططة ومناقشة عدد من القادة والضباط للتأكد من مدى جاهزيتهم وقدرتهم على اتخاذ القرار السليم أثناء سير العمليات؛ وهذا التسلسل في الإشراف والمتابعة يضمن تحقيق أقصى استفادة من الأنشطة التدريبية، ويؤكد أن تفاصيل المشروع التكتيكي بالمنطقة الغربية العسكرية قد خضعت لتقييم دقيق في كافة مراحلها.
أكد وزير الدفاع أن ما تم تنفيذه من أنشطة تدريبية متقدمة يمثل رسالة طمأنة واضحة للشعب المصري العظيم، مفادها أن قواته المسلحة تقف دائماً على أهبة الاستعداد واليقظة، وتمتلك القدرة الكاملة على حماية أمن الوطن واستقراره على كافة الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.
