جمال العدل يؤكد نجاح الزمالك في تحقيق البطولات وزيادة الجماهير رغم الاضطراب الإداري

جمال العدل يؤكد نجاح الزمالك في تحقيق البطولات وزيادة الجماهير رغم الاضطراب الإداري
جمال العدل يؤكد نجاح الزمالك في تحقيق البطولات وزيادة الجماهير رغم الاضطراب الإداري

الارتباط العميق لجمال العدل بحب نادي الزمالك رغم الأزمات والإدارات المتعاقبة يبرز قصة وفاء مشهودة في عالم كرة القدم المصرية، حيث يعاني النادي من عدم الاستقرار الإداري على مدار عقدين، لكن جماهير الزمالك استمرت في دعم النادي بكل شغف وعشق يفوق الحدود، ما جعل الزمالك يتفرد بتحقيق البطولات والمنافسة على أعلى المستويات دون انكسار.

كيف استمر حب جمهور الزمالك في ظل أزمات النادي الإداريّة المستمرّة

يؤكد جمال العدل أن نادي الزمالك عاش حوالي 20 عامًا من عدم الاستقرار الإداري، مع تقلّب الرؤساء والمديرين في فترة طويلة، لكن هذا لم يؤثر في قاعدة جماهيره العريضة، بل ازدادت عشقًا وانتماءً. قال العدل: «أتحدى لو نادي بحجم ريال مدريد مرّ بكل ما مرّ به الزمالك، لما بقي موجودًا على الساحة الكروية، لكن جمهور الزمالك هو السبب الرئيسي في استمرار النادي وثباته». ويشير إلى أن محبي الزمالك منتشرون في شتى أنحاء مصر والعالم، مما يعزز مكانة النادي ويضمن دعمه في كل الظروف، حتى في أوقات الركود أو المشكلات الداخلية.

الارتباط الشخصي لجمال العدل والزمالك: قصة عشق منذ الطفولة

يروي جمال العدل كيف تنامت مرحلة ارتباطه بنادي الزمالك منذ سن صغير، قائلاً: «منذ سن ثلاث أو أربع سنوات، وأنا أذهب للنادي وأشجعه، وكانت لنا أيقونات مثل بابايا، سامي، ومدحت الذين يمثلون أبناء الزمالك الحقيقيين». هذا الارتباط العميق يشكل جزءًا من شخصيته، فهو يرى نفسه جزءًا من جمهور لا يعشق النادي كفرد بل كمجتمع نابض بالحياة والعشق. كما يعبر عن موقفه الراسخ تجاه الانتقادات، لاسيما فيما يتصل بالمنافسات التقليدية مع الأهلي، حيث يقول: «لو حدث شيء سلبي من الأهلي، أخرجه للنقد، ولو تعرض الزمالك لهجوم أو ظلم، أنا أول المدافعين بحزم».

موقف جمال العدل من العمل الإداري ونظرة خاصة لعلاقات العائلة والجماهير

في لقائه بعدد من الحوارات الإعلامية، صرح جمال العدل أنه يرفض خوض تجربة العمل الإداري داخل نادي الزمالك، موضحًا: «العمل الإداري يتطلب تفرغًا كاملًا، وأنا لا أملك هذا التفرغ كما أنني لا أشعر بالراحة تجاه مثل هذا النوع من العمل». ويضيف بفكاهة مميزة: «لا يمكن أن تكون مهاجمًا يضيع هدفًا وأنا رئيس النادي! أفضل أن أشجع وأساهم بدعم الفريق دون انشغال بالمناصب». أما في جانب العائلة والعلاقات الاجتماعية، فأجاب مازحًا عن احتمالية زواج بناته من مشجعين لنادي الأهلي: «أشك أن بنتي تحب الأهلي أساسًا، فالسؤال الأول عندنا في العائلة: أنت زملكاوي أم أهلاوي؟». لكنه أكّد أنه سيقبل طالما كان العريس شخصًا محترمًا، مستدلاً بأمثلة على علاقات زوجية تجمع بين عشاق الفرق المنافسة. وختم ضاحكًا بأن نصف فريق العمل لديه من أنصار الأهلي لكي يتمكن من الاحتفال بفوز الزمالك بطريقة خاصة، والعمل على «إخراج أعينهم» مجازيًا كلما حقق الزمالك الانتصار.

  • الارتباط العاطفي العميق بجمهور الزمالك
  • تحدي الظروف الإدارية والحفاظ على هوية النادي
  • مزاوجة العمل الإعلامي مع دعم النادي من خلف الكواليس
  • تفهم العلاقات العائلية والجماهيرية بمزيج فكاهي وإنساني

كاتبة صحفية تهتم بمتابعة الأخبار وصياغة تقارير خفيفة وواضحة تقدم المعلومة للقارئ بسرعة وبأسلوب جذاب.