أثرياء التكنولوجيا يهيمنون على قائمة فوربس لأغنى العالم في ديسمبر 2025 مع صدارة قوية لإيلون ماسك ولاري بيج

أحدث تصنيف مجلة فوربس لأثرياء العالم في ديسمبر 2025 كشف عن تحول جذري في ترتيب أغنى الشخصيات، مع تفوق لافت لرواد التكنولوجيا الذين يهيمنون على المشهد بثروات مذهلة وتأثير اقتصادي مستمر يشكل مستقبل السوق العالمية بوضوح.

إيلون ماسك يتصدر قائمة أثرياء العالم 2025 بثروته الهائلة

حافظ إيلون ماسك على موقعه في قمة أغنى أثرياء العالم، مع ثروة صافية فاقت 483 مليار دولار، مما يعكس مكانته كأحد أبرز رواد التكنولوجيا والابتكار في العالم. ماسك، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، يواصل توسيع مشاريعه المتعددة بين السيارات الكهربائية والفضاء، إضافة إلى حضوره القوي على منصات التواصل الاجتماعي التي تعزز من نفوذه، مما يوضح كيف يمكن للقادة في قطاع التكنولوجيا أن يهيمنوا على قائمة أثرياء العالم.

صعود مرتبة لاري بيج بين أثرياء العالم دليل على هيمنة التكنولوجيا

شهد ترتيب أثرياء العالم تقدماً ملحوظاً لمؤسس جوجل المشارك، لاري بيج، الذي قفز من المركز الرابع إلى الثاني خلال هذا التصنيف، محقّقاً ثروة تقدر بـ 262 مليار دولار. ارتفع سعر أسهم شركة ألفابت التي يملك فيها حصصاً كبيرة مكنته من تحقيق هذا القفز النوعي. يعكس هذا التحرك البرزخ التأثير المتزايد لشركات التكنولوجيا العملاقة التي تقود بها أسماء مثل لاري بيج مستقبل الاقتصاد العالمي.

تفوق التكنولوجيا يغطي المراكز الخمسة الأولى لأثرياء العالم 2025

يسلط تصنيف أثرياء العالم الضوء على تفوق قطاع التكنولوجيا من خلال ظهور خمسة من كبار مليارديرات التكنولوجيا في المراكز الخمسة الأولى، حيث يأتي لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، في المركز الثالث بثروة تبلغ 253 مليار دولار، بينما يحتل جيف بيزوس موقعه الرابع بثروة 245 مليار دولار، يعقبه سيرجي برين في المركز الخامس بقيمة 242 مليار دولار. مارك زوكربيرج، صاحب شركة ميتا ومؤسس منصة فيسبوك، جاء في المركز السادس بثروة بلغت 222 مليار دولار، مما يؤكد الهيمنة المستمرة لقطاع التكنولوجيا في قائمة أثرياء العالم.

• إيلون ماسك يثبت سيطرته رغم التحديات الاقتصادية العالمية
• لاري بيج يستفيد من ارتفاع أسهم ألفابت لتحقيق قفزة نوعية في ثروته
• سيطرة تكنولوجية على أكثر من نصف المراكز الأولى في قائمة أثرياء العالم

يُظهر تصنيف فوربس كيف شكلت التكنولوجيا محوراً أساسياً في ثراء كبار الشخصيات العالمية، حيث تعددت مصادر الثروة بين شركات التكنولوجيا والابتكار، مما يؤكد على الدور الحاسم لهذه الصناعة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي وخلق فرص لا مثيل لها أمام رواد الأعمال والمستثمرين.