ناصر منسي على رأس أولويات الاتحاد السكندري لحل أزمته الهجومية في يناير

تدعيم هجوم الاتحاد السكندري في الميركاتو الشتوي أصبح هو الشغل الشاغل لإدارة النادي والجهاز الفني بقيادة تامر مصطفى، حيث يسعى زعيم الثغر بكل قوة لحسم صفقة مهاجم سوبر خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل؛ بهدف حل العجز العددي والنوعي في الخط الأمامي ومواصلة المنافسة بقوة في بطولة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم.

خطة تدعيم هجوم الاتحاد السكندري في الميركاتو الشتوي بناصر منسي

يأتي اسم ناصر منسي، مهاجم نادي الزمالك الحالي، على رأس قائمة الأهداف التي يسعى مسؤولو الاتحاد لضمها، حيث تستعد الإدارة لفتح قنوات اتصال رسمية مع نظرائهم في القلعة البيضاء لبحث إمكانية استعارة اللاعب في يناير، وتستند رغبة زعيم الثغر في ضم منسي إلى عدة عوامل؛ أبرزها خروجه شبه الكامل من الحسابات الفنية للجهاز الفني لنادي الزمالك في الفترة الأخيرة، وهو ما يفتح الباب أمام رحيله بحثًا عن فرصة للمشاركة واستعادة مستواه المعهود، كما أن خبرة اللاعب في الدوري المصري تجعله خيارًا آمنًا ومضمونًا، حيث لن يحتاج لوقت طويل للتأقلم مع أجواء المنافسة، ما يجعله قطعة أساسية ضمن استراتيجية تدعيم هجوم الاتحاد السكندري في الميركاتو الشتوي المقبل. وتزداد فرص نجاح المفاوضات بسبب الوضع الحالي للاعب داخل فريق الزمالك، فهو لا يشارك بصفة أساسية في ظل الاعتماد على خدمات مهاجمين آخرين مثل التونسي سيف الدين الجزيري وغيرهم من العناصر الهجومية؛ الأمر الذي يجعل فكرة إعارته إلى نادٍ كبير بحجم الاتحاد السكندري حلاً مثالياً لجميع الأطراف، فاللاعب سيحصل على دقائق لعب منتظمة، والزمالك سيضمن الحفاظ على لياقة وجاهزية أحد لاعبيه المهمين، بينما سيحقق الاتحاد هدفه الأسمى وهو تدعيم هجوم الاتحاد السكندري في الميركاتو الشتوي بعنصر فعال وقادر على صناعة الفارق.

أحمد أمين قفة خيار استراتيجي ضمن مساعي تدعيم هجوم الاتحاد السكندري

لا يقتصر اهتمام زعيم الثغر على ناصر منسي فقط؛ بل يضع مسؤولو النادي اسمًا آخر بقوة على طاولة المفاوضات وهو أحمد أمين قفة، مهاجم نادي البنك الأهلي، والذي يعتبره الكثيرون أحد أبرز المهاجمين في الدوري المصري، وتفيد التقارير بأن قفة يمثل الخيار الأول والأهم بالنسبة للمدير الفني تامر مصطفى، الذي أبدى إعجابًا كبيرًا بقدرات اللاعب الفنية والبدنية ويرى فيه المهاجم القادر على تنفيذ أفكاره التكتيكية داخل الملعب، ولهذا السبب بدأت إدارة النادي بالفعل في جس نبض مسؤولي البنك الأهلي لبحث سبل استعارة اللاعب، إدراكًا منها لأهمية حسم صفقة هجومية قوية ضمن خطة تدعيم هجوم الاتحاد السكندري في الميركاتو الشتوي. ويشبه وضع “قفة” في البنك الأهلي إلى حد كبير وضع منسي في الزمالك، حيث لا يحظى بفرصة المشاركة الكاملة بصفة مستمرة، في ظل اعتماد الجهاز الفني على الثنائي أسامة فيصل وأحمد ياسر ريان لقيادة هجوم الفريق، هذا الوضع يغري إدارة الاتحاد السكندري بالتحرك سريعًا لحسم الصفقة، مستغلين رغبة اللاعب المحتملة في خوض تحدٍ جديد يضمن له المشاركة أساسيًا، وبالتالي يصبح تدعيم هجوم الاتحاد السكندري في الميركاتو الشتوي بضم قفة خطوة استراتيجية تلبي طموحات المدرب وتستغل الظروف الحالية في سوق اللاعبين.

دوافع الإدارة لتدعيم هجوم الاتحاد السكندري في يناير

تأتي هذه التحركات المكثفة من قبل إدارة النادي استجابة لرؤية فنية واضحة من المدرب تامر مصطفى، الذي حدد ضرورة التعاقد مع مهاجم جديد كأولوية قصوى، فالمدير الفني لا يبدو مقتنعًا تمامًا بالإمكانيات التي يقدمها المهاجم الغاني جون إيبوكا، والذي لم ينجح في حجز مكان أساسي له في تشكيلة الفريق، وفي ظل الاعتماد شبه الكامل على فادي فريد لقيادة الخط الأمامي بمفرده في كثير من الأحيان، أصبح تدعيم هجوم الاتحاد السكندري في الميركاتو الشتوي ضرورة لا غنى عنها لزيادة الخيارات التكتيكية وخلق منافسة صحية بين اللاعبين ترفع من مستوى الأداء العام للفريق. وتتلخص أسباب هذه الرغبة الملحة في عدة نقاط أساسية، أبرزها:

• الرغبة في زيادة الفعالية التهديفية للفريق.
• خلق عمق استراتيجي في قائمة الفريق لمواجهة ضغط المباريات.
• عدم القناعة الكاملة بالمردود الفني للمهاجم الغاني جون إيبوكا.
• تلبية طلبات المدير الفني تامر مصطفى الذي يرى ضرورة وجود مهاجم بصناعة محلية.

ويوضح الجدول التالي مقارنة سريعة بين الهدفين الرئيسيين للنادي في فترة الانتقالات.

إن السعي لضم أي من هذين الاسمين يؤكد جدية الإدارة في تحقيق هدف تدعيم هجوم الاتحاد السكندري في الميركاتو الشتوي.

ومع اقتراب نافذة الانتقالات الشتوية من الفتح، تترقب جماهير زعيم الثغر ما ستسفر عنه هذه المفاوضات، آملين في أن تنجح الإدارة في حسم صفقة هجومية قوية تعزز من قدرة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية في النصف الثاني من الموسم الكروي.