أعلنت إدارة جامعة الملك عبدالعزيز رسميًا عن تحويل الدراسة إلى منصات التعليم الإلكتروني ليوم غد الاثنين في فرعها بمحافظة رابغ، ويأتي هذا القرار العاجل بناءً على التقارير الصادرة من المركز الوطني للأرصاد وحرصًا على سلامة الطلاب والطالبات، كما تضمن التوجيه تعليمات واضحة تخص آلية دوام الموظفين بما يضمن استمرارية العمل الإداري وتفادي المخاطر الناتجة عن الحالة الجوية.
تفاصيل تعليق الدراسة في جامعة الملك عبد العزيز
قررت الجامعة تعليق الحضور الفعلي للطلاب والطالبات في القاعات الدراسية بمقر رابغ واستبداله بالمحاضرات الافتراضية عبر الأنظمة المعتمدة لضمان سير العملية التعليمية، وتهدف هذه الخطوة إلى تجنب المخاطر المحتملة الناتجة عن الحالة الماطرة أو الغبارية المتوقعة في المحافظة، حيث يعد الانتقال السلس المتكرر لنظام التعليم عن بعد ميزة تتسم بها الجامعة بفضل بنيتها التقنية المتطورة.
دوافع القرار وتقارير الأرصاد الجوية
جاءت هذه الإجراءات الاحترازية استجابةً للتنبيهات الواردة من الجهات المختصة التي أشارت إلى عدم استقرار الحالة الجوية وحذر التنقل في المنطقة، وتضع الإدارة سلامة منسوبيها في مقدمة الأولويات وتتعامل بجدية تامة مع التحذيرات الرسمية لحماية الأرواح والممتلكات، وتتابع اللجنة المختصة بالجامعة التحديثات الآنية لاتخاذ ما يلزم من قرارات لاحقة تخدم المصلحة العامة.
تعليمات الدوام المرن للموظفين
وجهت الإدارة بتطبيق نظام الدوام المرن للكادر الإداري والفني في فرع رابغ لضمان سير العمليات الحيوية دون تعريض الموظفين للخطر أثناء تنقلهم، وتتضمن هذه التعليمات التنسيق المباشر مع المدراء المباشرين لتحديد آليات الحضور والانصراف أو العمل بما يتناسب مع الحالة القائمة، وفيما يلي نوضح أبرز النقاط الرئيسية التي يرتكز عليها القرار الصادر حرصًا على تنظيم العمل:
- تحويل الدراسة الحضورية إلى نظام التعليم عن بعد للطلبة.
- تطبيق الدوام المرن للموظفين وفق حاجة العمل والظروف.
- اقتصار تطبيق القرار على مقر الجامعة في محافظة رابغ.
- الالتزام بتقارير المركز الوطني للأرصاد كمصدر أساسي للمعلومة.
تلخص هذه الإجراءات حرص الجامعة على توفير بيئة آمنة للتعلم والعمل في آن واحد مع استغلال التقنية لضمان عدم توقف المناهج الدراسية، لذا نوصي بضرورة الالتزام بالتعليمات والبقاء في المنازل أثناء التقلبات الجوية للحفاظ على سلامتكم، وبرأيك هل يساهم التعليم عن بعد في استمرار التحصيل العلمي بنفس كفاءة الحضور؟
