محمد صلاح أثار ضجة واسعة بتصريحاته بعد جلوسه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية، حيث عبّر عن شعوره بأن ليفربول لم يوف بوعده تجاهه، وأنه يشعر بتخلي النادي عنه بشكل مفاجئ، مما أثار التساؤلات حول علاقته المدرب آرني سلوت والسبب الحقيقي وراء هذا التغير المفاجئ في وضعه داخل الفريق.
تصريحات محمد صلاح وأسباب جلوسه على مقاعد البدلاء في ليفربول
في بداية حديثه، أكد صلاح أنه قدّم الكثير للنادي الإنجليزي عبر السنوات الماضية، لا سيما في الموسم السابق، مما يجعل وضعه الحالي محيّرًا له، فهو لا يفهم سبب تهميشه بشكل مفاجئ داخل تشكيلة الفريق الأساسية. أوضح أن علاقته مع المدرب آرني سلوت كانت جيدة دائمًا، غير أنها انقطعت فجأة دون تقديم مبرر واضح، مما يعكس وجود توجهات داخل النادي قد تعرقل استمراره. وأضاف صلاح أن وعدًا وُصف له في الصيف لم يتحقق حتى الآن، مما يزيد من إحباطه ويجعله يشعر بأن النادي يتجاهله ويتعامل معه كأنّه عبء، وليس لاعبًا أساسيًا.
كيف عبّر صلاح عن تجربته الشخصية مع ليفربول والوعود غير المنفذة؟
لم يكتفِ محمد صلاح بتحديد مشاعره فحسب، بل أجرى صراحة مقنعة حول ما يحدث معه داخل النادي، حيث قال إنه أخبر عائلته بالحضور لمباراة برايتون، متوقعًا أن تكون آخر مباراة له على ملعب “أنفيلد” قبل أن ينتقل إلى معسكر منتخب مصر للمشاركة في كأس أمم إفريقيا، في رسالة ضمنية تؤكد عدم انتظام وضعه في الفريق. كما عبر عن استمتاعه بهذه المباراة، رغم الحالة الصعبة التي يمر بها، معتبراً أنها فرصة وداع محتملة للجمهور والنادي قبل خوض تحديات جديدة. ومن جهة أخرى، أعرب عن انتقاده للأهداف التي يستقبلها ليفربول مؤخراً ووصفها بأنها “سخيفة”، ولكنه حرص على عدم توجيه الانتقادات لزملائه، مؤكدًا على وجود أخطاء متكررة في الدفاع.
ملخص أبرز 10 تصريحات لمحمد صلاح بعد تهميشه في ليفربول
يمكن توضيح أبرز ما قاله محمد صلاح عبر هذه النقاط التي تلخص أزمته الحالية مع ناديه:
- هو قدم الكثير لليفربول خلال المواسم الماضية، خصوصًا الموسم الأخير، ولا يدرك سبب جلوسه على مقاعد البدلاء.
- يشعر بأن النادي قد تخلى عنه، وكأن الجميع يريد تحميله المسؤولية بالكامل.
- تلقى وعودًا كثيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية، لكن لا شيء منها تحقق أو نُفَّذ.
- كانت علاقته بالمدرب سلوت جيدة لكنها توقفت فجأة دون تفسير واضح.
- يرى أن هناك من لا يرغب في استمراره مع الفريق.
- طلب من عائلته التواجد في مباراة برايتون لأنها قد تمثل آخر ظهور له في آنفيلد.
- يخطط للاستمتاع بتلك المباراة وكأنها وداعية قبل المشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا.
- يُرفض الظلم الواقع عليه بالرغم من مساهماته الكبيرة للنادي.
- لا ينتقد زملاءه، لكنه يوضح أن الفريق يعاني من أرقام دفاعية متدهورة تؤدي إلى استقبال أهداف غير مقبولة.
- على الرغم من كل ما يحدث، يبقى حبه لليفربول ثابتًا، لكن الوضع يزداد غموضًا وهو يشعر وكأنه أصبح عبئًا على النادي.
هذا الواقع الذي كشف عنه محمد صلاح يعكس أزمة داخل كيان ليفربول تؤثر على نجم كبير، وتعكس ربما تغيّرات في فلسفة الفريق أو خطط المدرب التي أدت إلى تهميش لاعب بحجم صلاح دون تفسير واضح أو تطبيق للوعود المنتظرة.