سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري شهد تراجعاً ملحوظاً خلال إغلاق تعاملات يوم الأحد 7 ديسمبر 2025، حيث انخفض بمقدار 8 قروش، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي والبنوك المحلية. هذا التغير يعكس تأثر السوق المصري بحركات العرض والطلب، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية التي تؤثر على سعر العملة بشكل عام.
تفاصيل سعر صرف الدولار في البنوك المصرية اليوم
في آخر تحديثات السوق الرسمية، بلغ سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري 47.42 جنيه للشراء مقابل 47.56 جنيه للبيع، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في الأسواق. أما في بنك مصر فقد سجل الدولار 47.45 جنيه للشراء و47.55 جنيه للبيع. نفس الأسعار تقريبًا تم تسجيلها في بنك كريدي أجريكول والبنك الأهلي المصري وبنك قطر الوطني، حيث استقر سعر صرف الدولار عند 47.45 جنيهاً للشراء و47.55 جنيهاً للبيع.
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 47.42 | 47.56 |
| بنك مصر | 47.45 | 47.55 |
| بنك كريدي أجريكول | 47.45 | 47.55 |
| البنك الأهلي المصري | 47.45 | 47.55 |
| بنك قطر الوطني | 47.45 | 47.55 |
أهمية سعر صرف الدولار داخل البنوك وتأثيره على الاقتصاد المصري
يعتبر سعر صرف الدولار الأمريكي العملة الأجنبية الأكثر تداولاً داخل البنوك المصرية نظراً لدوره المحوري في دعم حركة التجارة الخارجية وتأثيره المباشر على أسعار السلع والخدمات المستوردة، ما يجعل متابعة تغيرات سعر صرف الدولار ضرورية للمواطنين والمستثمرين. ويتم تحديد سعر العملات الأجنبية بناءً على عدة معايير رئيسية تشمل آليات العرض والطلب إضافة إلى السعر الرسمي الذي يصدره البنك المركزي، والذي يعكس حالة الاقتصاد وسياسات الاقتصاد الكلي المعتمدة.
كما يشكل سعر صرف الدولار مؤشراً مهماً يعكس قوة الجنيه المصري مقابل الدولار عالمياً؛ إذ يراعي البنك المركزي التغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية عند تحديد السعر الرسمي للدولار. لهذا، يُعتبر الدولار مقياسًا للقوة الاقتصادية الأمريكية عند مقارنته بعملات رئيسية أخرى مثل اليورو والين والجنيه الإسترليني، حيث يُستخدم مؤشر الدولار لتقييم أداء العملة الأمريكية على المستوى العالمي.
عوامل استقرار سعر صرف الدولار وتفوقه عالمياً
شهد سعر صرف الدولار استقراراً نسبياً في السوق المصرية مؤخراً، ويُعزى ذلك إلى جهود حكومية مكثفة لتعزيز الاقتصاد والسيطرة على معدلات التضخم، بالإضافة إلى زيادة موارد النقد الأجنبي المهمة التي تأتي من عدة مصادر مثل تحويلات العاملين بالخارج، وعائدات قناة السويس، ونمو قطاع السياحة، مما يسهم في تحقيق توازن نسبي في سوق العملات.
- دعم الحكومة للاقتصاد الوطني وتعزيز السياسات النقدية
- السيطرة على معدلات التضخم وتأثيرها على القوة الشرائية
- زيادة موارد النقد الأجنبي من تحويلات العاملين بالخارج وإيرادات قناة السويس وقطاع السياحة
أما على المستوى العالمي، فتستمد هيمنة الدولار من ضخامة الاقتصاد الأمريكي الذي يقارب حجم مجموع اقتصادات الصين واليابان وألمانيا معاً، فضلاً عن امتلاك الولايات المتحدة أكبر الأسواق المالية وأكثرها سيولة، والتي تضم شركات عملاقة ومتقدمة. ويعتبر سوق سندات الخزانة الأمريكي الأكبر عالمياً بقيمة تقارب 27 تريليون دولار، ما يجعل الولايات المتحدة مركزاً أساسياً للشركات الباحثة عن السيولة سواء عبر بيع الأسهم أو إصدار السندات أو الاستدانة.
هذه العوامل مجتمعة تعزز من هيمنة الدولار على الأسواق المالية المحلية والعالمية، كما تؤثر باستمرار على سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، الأمر الذي يتابعه القطاع الاقتصادي والمواطنون يومياً بكل اهتمام.
