مبادرة «جسمي ملكي لا تلمسه» تأتي كخطوة فعالة لحماية الأطفال من العنف والتحرش والتنمر المنتشرة في المدارس، إذ تهدف إلى توعية الطلاب بحماية أجسادهم ورفض أي تصرف مخالف، مما يعزز دور الأسرة والمجتمع في توفير بيئة آمنة للأطفال، ويساعد على بناء شخصياتهم بثقة وفهم واضح لحقوقهم.
أهمية وأهداف مبادرة «جسمي ملكي لا تلمسه» في حماية الأطفال
تُعد مبادرة «جسمي ملكي لا تلمسه» خطوة بارزة لتعزيز حماية الأطفال من السلوكيات السلبية التي قد يتعرضون لها داخل المدارس، خاصة في ظل ازدياد حالات التنمر والتحرش والعنف؛ إذ تسعى المبادرة إلى دعم حقوق الطفل، وخصوصًا حق التعبير والمشاركة، إلى جانب تنمية مهارات الريادة والقيادة والابتكار. كما تركز المبادرة على توعية أولياء الأمور بأهمية الاطلاع على احتياجات أبنائهم وتنمية مواهبهم، إضافةً إلى إبراز الدور الحاسم الذي تلعبه مجالس الأمناء والآباء والمعلمين في التصدي لأي عنف ضد الأطفال بما يكفل الحفاظ على سلامتهم النفسية والجسدية.
الخطة التنفيذية لمبادرة «جسمي ملكي لا تلمسه» وأهم آلياتها
تنفذ مبادرة «جسمي ملكي لا تلمسه» ضمن خطة واضحة تشمل تعميم المبادرة على جميع مدارس التعليم الأساسي، مع شرح مفصل لآليات التنفيذ لضمان وصول الرسالة بشكل فعال إلى جميع الطلاب. تتضمن الخطة تقييم الأنشطة التي تقوم بها المدارس، واختيار أفضل الأعمال في المرحلتين الابتدائية والإعدادية لترشيحها على مستوى المديريات التعليمية ثم على المستوى القومي، مع تقديم التكريم والتقدير للفرق المتميزة بحسب الإمكانيات المتاحة. ويُعد إشراك الطلاب وأولياء الأمور في ورش العمل واللقاءات التوعوية أساسًا في تنفيذ المبادرة بنجاح، مما يوسع دائرة الوعي ويضمن وصول الأثر الإيجابي لجميع الأطراف المعنية.
معايير التنفيذ ونتائج مبادرة «جسمي ملكي لا تلمسه» في حماية الأطفال
تشترط مبادرة «جسمي ملكي لا تلمسه» الالتزام بعدد من المعايير التي تضمن فاعليتها من خلال تنظيم لقاءات توعوية، وورش عمل، ومعسكرات تستهدف الطلاب، المعلمين، وأولياء الأمور، بهدف مناهضة التحرش والعنف والتنمر بشكل مستمر. تشمل هذه المعايير أيضاً تنفيذ أنشطة دعائية متنوعة، مثل المطويات، العروض الفنية، والثقافية التي تبرز خطورة التحرش والاعتداء الجنسي والتنمر. كما تحرص المدارس على توثيق جهودها المتصلة بنشر الوعي داخل المدرسة وخارجها، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية آمنة، ويعزز بناء شخصية متوازنة لدى الأطفال تمكنهم من مواجهة التحديات ورفض السلوكيات الضارة.
- تعزيز السلوكيات الإيجابية والمساهمة في صناعة تغيير مجتمعي واضح لمناهضة العنف.
- توفير أدوات تمكين الأطفال في مختلف المجالات مثل القيادة والابتكار.
- دعم الأسر والمعلمين عبر التوعية المستمرة لتنمية مهارات وحماية الأطفال.
