براءة اختراع تكشف عن هاتف سامسونج ثلاثي الطي بشاشة تتحول إلى حاسوب لوحي.

براءة اختراع تكشف عن هاتف سامسونج ثلاثي الطي بشاشة تتحول إلى حاسوب لوحي.
سامسونج

هاتف سامسونج القابل للطي ثلاثي الشاشات يضع حداً لأشهر طويلة من التكهنات والتسريبات؛ حيث كشفت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة أخيراً عن نموذجها الأولي الثوري خلال حدث K-Tech المقام على هامش قمة APEC، ورغم أن الحاضرين لم يحظوا بفرصة لتجربة الجهاز بشكل مباشر، إلا أن الصور والمواد الترويجية أكدت صحة التصميم المبتكر الذي سيغير قواعد اللعبة في سوق الهواتف الذكية.

الكشف الرسمي عن هاتف سامسونج القابل للطي ثلاثي الشاشات: تصميم يسبق عصره

لقد كان العرض الأول للجهاز بمثابة لحظة تاريخية في عالم التكنولوجيا؛ ففي قلب كوريا الجنوبية، تم استعراض الجهاز في حالتي الطي والفتح الكاملتين، مما سمح للمراقبين بتكوين فكرة واضحة عن آلية عمله الهندسية المعقدة، ورغم الحماية التي أحاطت بالنموذج ومنع الجمهور من لمسه؛ فإن الصور التي انتشرت بسرعة أظهرت جهازاً يطوي نفسه مرتين ليتحول من جهاز لوحي مدمج إلى هاتف ذكي بحجم معقول، وهو ما يعكس الجرأة التي تتمتع بها سامسونج في دفع حدود الابتكار، ويبدو أن الشركة استثمرت سنوات من الخبرة المكتسبة من سلسلة Z Fold لتقدم لنا **هاتف سامسونج القابل للطي ثلاثي الشاشات** كخطوة تطورية حتمية.

كيف يعمل هاتف سامسونج ثلاثي الطي؟ شاشة عملاقة في جيبك

تكمن عبقرية التصميم في كيفية دمج شاشتين في جهاز واحد دون التضحية بالوظائف الأساسية؛ حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن **هاتف سامسونج القابل للطي ثلاثي الشاشات** يعتمد على مفصلين متطورين يسمحان بطي الجهاز بشكل متناغم، وعندما يكون مطوياً بالكامل؛ فإنه يوفر للمستخدم شاشة غلاف عملية للاستخدام اليومي، ولكن عند فتحه؛ يتحرر العنان لمساحة عمل هائلة تحول تجربة المشاهدة وتعدد المهام، هذا المفهوم الهجين يجعله مثالياً للمحترفين والمبدعين الذين يحتاجون إلى شاشة كبيرة أثناء التنقل دون حمل جهازين منفصلين، ولا شك أن **هاتف سامسونج ثلاثي الطي** سيقدم تجربة فريدة لم يسبق لها مثيل في السوق.

نوع الشاشة القياس التقريبي (حسب التسريبات)
شاشة الغلاف الخارجية 6.5 إنش
الشاشة الداخلية المفتوحة 10 إنش

ثورة في عالم الهواتف الذكية: ما الذي يقدمه هاتف سامسونج القابل للطي ثلاثي الشاشات؟

يرى الخبراء أن هذا الجهاز ليس مجرد هاتف جديد؛ بل هو قفزة نوعية تعيد تعريف فئة الهواتف القابلة للطي بأكملها، فبعد سنوات من هيمنة تصميم الطي المزدوج التقليدي؛ يأتي **هاتف سامسونج القابل للطي ثلاثي الشاشات** ليثبت أن المستقبل يحمل المزيد من الإمكانيات، ومع أن التوقعات تشير إلى أنه قد يكون أكثر سماكة بشكل طفيف من أجهزة مثل Galaxy Z Fold 7 المنتظر؛ إلا أن الفائدة التي يقدمها من حيث مساحة الشاشة الإضافية تجعل هذا التنازل مقبولاً تماماً، فهو يقدم إنتاجية لا مثيل لها يمكن وضعها في الجيب، وهذا الجهاز الجديد يعزز مكانة سامسونج كرائدة عالمية في مجال الابتكار، ومن المتوقع أن يكون إطلاقه الأولي مقتصراً على أسواق محددة، مع استبعاد السوق الأمريكية في المرحلة الأولى، مما يزيد من حالة الترقب العالمي.

  • تجربة تعدد مهام غير مسبوقة بفضل الشاشة العملاقة.
  • دمج وظائف الهاتف الذكي والجهاز اللوحي في جهاز واحد.
  • تصميم مبتكر يضع معياراً جديداً للمنافسين في سوق الهواتف القابلة للطي.
  • آلية طي هندسية متقدمة تضمن المتانة وسهولة الاستخدام.

ما زالت سامسونج متحفظة بشأن المواصفات التقنية الكاملة والسعر الرسمي؛ لكن من المنتظر الكشف عن كل التفاصيل خلال قمة APEC في جيونججو نهاية الأسبوع، وينتظر عشاق التكنولوجيا حول العالم هذا الإعلان بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كان **هاتف سامسونج القابل للطي ثلاثي الشاشات** سيحقق كل الوعود التي يحملها.
يمثل هذا الجهاز نقلة حقيقية للمستخدمين الباحثين عن أقصى درجات الإنتاجية والمرونة؛ إذ يفتح آفاقاً جديدة لكيفية تفاعلنا مع أجهزتنا المحمولة، وهو ما يجعل الإعلان القادم من سامسونج الحدث التقني الأهم الذي يجب متابعته خلال الأيام القادمة.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.