تتوجه أنظار عشاق الكرة الخليجية اليوم الأحد صوب ملاعب أسباير زون في دولة قطر لمتابعة ديربي عربي خالص يجمع بين شقيقين جريحين في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات حيث يسعى كل طرف لتعويض إخفاق البداية وإنعاش آماله في البقاء ضمن دائرة المنافسة على اللقب الغالي خاصة أن الخسارة تعني الوداع المبكر للبطولة وهو ما يضفي طابعًا حماسيًا على اللقاء.
موعد انطلاق مباراة عمان ضد العراق اليوم
يحتضن الملعب رقم 2 في مجمع أسباير زون الرياضي هذه المواجهة المرتقبة التي تقام مساء اليوم الأحد الموافق السابع من شهر ديسمبر لعام 2025 وسط ترقب جماهيري كبير ورغبة ملحة من كلا الجانبين لتحقيق الانتصار الأول وحصد النقاط الثلاث التي تعيد ترتيب أوراق المجموعة الثانية المعقدة بعد نتائج الجولة الأولى المفاجئة.
حددت اللجنة المنظمة للبطولة توقيت ضربة البداية بدقة لضمان متابعة جماهيرية واسعة في المنطقة العربية، حيث تنطلق الصافرة في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت المملكة العربية السعودية والعراق، بينما تكون في تمام الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت العاصمة المصرية القاهرة، وأيضًا في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.
يدخل المنتخبان اللقاء وهما يدركان تمامًا أن الوقت لم يعد في صالح أي منهما للتجربة أو إهدار الفرص السهلة، لذلك من المتوقع أن يبدأ اللقاء بضغط هجومي مبكر ومحاولات للسيطرة على وسط الملعب بهدف تسجيل هدف السبق الذي قد يربك حسابات الخصم ويفتح الطريق نحو فوز ثمين.
القنوات الناقلة لأحداث مباراة عمان ضد العراق
أعلنت العديد من الشبكات الرياضية الخليجية حصولها على حقوق بث مباريات كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة لتضع المشاهد في قلب الحدث من خلال تغطية إعلامية مميزة وشاملة لكافة الكواليس التي تسبق وتلي المباراة عبر استوديوهات تحليلية تضم نخبة من الخبراء.
يمكنكم ضبط أجهزة الاستقبال لمتابعة اللقاء عبر الترددات والأسماء التالية:
- قناة الكويت الرياضية (Kuwait Sports) المفتوحة.
- قناة الكأس القطرية الرابعة (Alkass Four HD).
توفر هذه القنوات تقنيات بث عالية الجودة تضمن للمشاهد رؤية واضحة وتفاصيل دقيقة لأرضية الملعب وتحركات اللاعبين، كما تحرص على نقل انفعالات الجماهير والمدربين لتكتمل الصورة الحية للمتابع خلف الشاشات.
من هو معلق مباراة عمان ضد العراق؟
تسعى القنوات الناقلة دائمًا لتعيين أصوات طربية مميزة للتعليق على مباريات الديربي الخليجي لإضافة المزيد من الحماس والمتعة السمعية أثناء سير اللقاء، حيث تم اختيار أسماء لامعة تمتلك خبرة كبيرة في الوصف التفصيلي والتحليل الفوري.
تم إسناد مهمة التعليق الصوتي على القنوات المذكورة للأسماء التالية:
- المعلق طارق الملا عبر شاشة قناة الكويت الرياضية.
- المعلق جابر المري عبر شاشة قنوات الكأس (قناة رقم 4).
يتميز هؤلاء المعلقون بالقدرة على رفع وتيرة المباراة بصوتهم المميز وتوضيح الخطط التكتيكية للمشاهدين، مما يجعل تجربة المتابعة أكثر ثراءً وتشويقًا خاصة في اللحظات الحاسمة والأهداف.
ترتيب المجموعة قبل مباراة عمان ضد العراق
يواجه المنتخبان وضعًا صعبًا للغاية في جدول ترتيب المجموعة الثانية، حيث تعرض منتخب عمان الأولمبي لخسارة قاسية في الجولة الأولى أمام نظيره الإماراتي بهدفين دون رد، مما جعله يتذيل الترتيب بفارق الأهداف ويزيد من صعوبة مهمته اليوم.
وعلى الجانب الآخر يدخل أسود الرافدين اللقاء وهم جرحى أيضًا بعد الهزيمة المفاجئة أمام منتخب اليمن بهدفين مقابل هدف، ليصبح رصيد الفريقين خاليًا من النقاط، مما يحتم عليهما القتال بشراسة من أجل الفوز فقط.
تفرض هذه الوضعية المتأزمة سيناريوهات محددة على أرضية الملعب، ومن أهمها:
- ضرورة اللعب بتوازن دفاعي وهجومي لتجنب استقبال أهداف مبكرة.
- استغلال أنصاف الفرص لتعويض فارق الأهداف السلبي.
- تجنب الاخطاء الفردية التي كلفتهم خسارة الجولة الأولى.
توقعات نتيجة مباراة عمان ضد العراق
تشير التحليلات الفنية إلى أن المواجهة ستكون متكافئة إلى حد كبير نظرًا لتقارب المستوى الفني والبدني بين لاعبي الفريقين، بالإضافة إلى الدافع المشترك المتمثل في الهروب من شبح الخروج المبكر، مما يجعل التكهن بالنتيجة أمرًا صعبًا للغاية.
يعتمد المدربون في مثل هذه المباريات المصيرية على العامل النفسي ورفع الروح القتالية لدى اللاعبين، فالأكثر هدوءًا وتركيزًا أمام المرمى هو من سيتمكن من حسم النتيجة لصالحه واقتناص النقاط الثلاث الغالية.
تتمحور العوامل التي قد ترجح كفة أحد المنتخبين حول النقاط التالية:
- اللياقة البدنية وقدرة اللاعبين على الصمود لمدة 90 دقيقة.
- التغييرات الفنية التي سيجريها المدربون أثناء سير المباراة.
- الاستفادة من الكرات الثابتة كسلاح فعال لكسر التكتلات الدفاعية.
إن هذه المواجهة تمثل الفرصة الأخيرة لكلا المنتخبين للبقاء في المنافسة، فالخاسر الليلة سيودع البطولة رسميًا بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة، بينما التعادل قد لا يخدم مصالح أي منهما بشكل كبير ويعقد الحسابات أكثر.
ننصحكم بمتابعة اللقاء للاستمتاع بوجبة كروية دسمة تكشف عن جوهر التنافس الشريف والمواهب الشاعدة، ولا تفوتوا لحظة واحدة من هذا الصراع الكروي المثير.
برأيك عزيزي القارئ، هل سينجح أسود الرافدين في العودة أم أن الخنجر العماني سيكون له رأي آخر؟