هل «الراقصة كيتي» على قيد الحياة؟ هذا السؤال الذي انتشر بكثرة بين جمهورها بعد اختفائها المفاجئ منذ أكثر من أربعة عقود أصبح يثير الفضول لمعرفة الحقيقة وراء غيابها وهل ما زالت تعيش حتى الآن. الراقصة كيتي، تلك الفنانة الاستعراضية التي أبهرت الجماهير في الخمسينيات والستينيات بخفتها ورشاقتها، تركت أثرًا لا يُمحى في ذاكرة السينما المصرية، ولكن أين هي اليوم؟
أين الراقصة كيتي الآن وهل لا تزال على قيد الحياة؟
بعد مرور قرابة التسعين عامًا على ميلاد الراقصة كيتي، وغيابها التام عن الأضواء منذ ثمانينيات القرن الماضي، تزايدت التكهنات حول وضعها الصحي وواقع حياتها، إذ ظن جمهورها أنها توفيت، غير أن أقاربها كشفوا في تصريحات خاصة أنها لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة في العقد التاسع من عمرها؛ كما أوضح الكاتب والباحث كريم كمال، أحد أفراد عائلتها، أنها تعيش في مسقط رأسها باليونان التي انتقلت إليها قبل عدة عقود، بعيدًا عن الأضواء ولا تزال تحظى بالحب والاحترام من جمهورها.
سر اختفاء الراقصة كيتي عن الأضواء طوال هذه السنوات
رغم ابتعاد الراقصة كيتي عن الوسط الفني لأكثر من أربعين عامًا، إلا أنها تتابع عن قرب التطورات الفنية في مصر وتتشوق إلى استقبال محبيها عند زياراتها النادرة للبلاد، وكان آخرها قبل نحو عشرين عامًا، حيث حرصت على عدم جذب الانتباه خلال تلك الفترة؛ وأكد أحد أقاربها أن كيتي تشعر بالسعادة الغامرة وهي ترى حب الجمهور لأعمالها التي أبدعتها وتركت بصمة مميزة في عالم السينما الاستعراضية، كما أنها تختار العزلة عن الإعلام لتبقى صورتها في أذهان محبيها كما كانت شبابية وجذابة لنحو ثلاثة عقود؛ معبرة عن رغبتها في أن يتذكرها جمهورها بملامحها الجميلة.
حقائق حول أصول الراقصة كيتي وإبعاد الشبهات
طوال مسيرتها الفنية، انتشرت إشاعات وتكهنات عدة حول أصول الراقصة كيتي التي ربطها البعض بأصول يهودية، ما أثار جدلاً واسعًا، غير أن أسرتها نفت هذه الإشاعات بشكل قاطع؛ فقد وُلدت كيتي سنة 1931 في حي الإبراهيمية بمدينة الإسكندرية، لعائلة يونانية الأصل أبا عن جد، ولا توجد أي صلة لها بأصول أخرى غير ذلك، وهذا ما يؤكد جذورها الحقيقية بعيدًا عن كل الإشاعات التي طالتها.
- الراقصة كيتي أيقونة الرقص الاستعراضي في السينما المصرية
- ابتعادها عن الأضواء للحفاظ على صورتها الشبابية لدى الجمهور
- زياراتها النادرة لمصر ومتابعتها لأخبار الفن رغم الغياب الطويل
- أصول يونانية خالصة بعيدًا عن الشبهات المثارة حولها