فسخ عمر فرج عقده مع الزمالك يعود لأسباب تتجاوز المستحقات المالية

عمر فرج يفسخ تعاقده مع الزمالك بسبب استبعاده من التدريبات الجماعية

عمر فرج، اللاعب الفلسطيني، فَسَخ عقده رسميًا مع نادي الزمالك بعد فترة من الشكاوى التي تقدم بها، ولم تكن الأسباب مقتصرة على المستحقات المالية فقط، بل جاءت نتيجة استبعاده من التدريبات الجماعية، الأمر الذي اعتبره مخالفة واضحة للوائح الأندية واللاعبين وفي الوقت الذي يشهد فيه الزمالك أزمات مالية وإدارية متكررة، يأتي فسخ عقد عمر فرج ليزيد من تعقيد الوضع داخل النادي.

أسباب فسخ عمر فرج لعقده مع نادي الزمالك وتأثير الاستبعاد من التدريبات الجماعية

تواصل مصادر نادي الزمالك مع صحيفة القاهرة 24، لتوضيح موقف عمر فرج عقب عودته من الإعارة بداية الموسم الجاري، وأكد المصدر أن اللاعب تقدم بشكوى لفسخ عقده بناءً على استبعاده من تدريبات الفريق، حيث كان يخوض تدريبات منفردة دون أي مشاركات جماعية، وهو ما اعتبره مخالفة صريحة للقوانين المنظمة لعلاقات الأندية مع لاعبيها. هذه الخطوة لم تكن متعلقة بمشاكل مالية فقط، كما هو الحال مع لاعبين آخرين مثل صلاح مصدق أو عبد الحميد معالي، بل كانت مرتبطة بشكل مباشر بالحالة الفنية والتنظيمية. وتضمنت شكوى اللاعب اعتراضه القوي على حرمانه من حقه في المشاركة الطبيعية بالتدريبات الجماعية، مما أسهل موقفه القانوني وفتح الباب أمام تقديم إنذار رسمي لإدارة الزمالك بخصوص وضعه.

تداعيات الشكوى وتأخر رد الزمالك ودور الإدارة الفنية في أزمة عمر فرج

على الرغم من تقديم الشكوى منذ فترة ليست بالقصيرة، إلا أن إدارة الزمالك لم ترد offiziell على المطالب المقدمة من عمر فرج، ما جعل اللاعب في وضع يسمح له بفسخ العقد من جانبه وفق اللوائح السارية. ووفقًا للمصدر، حدثت محاولات من المدير الرياضي جون إدوارد لإعادة اللاعب إلى التدريبات الجماعية، لكن المدرب فيريرا رفض تواجد عمر فرج مع الفريق، خاصة أن عودته من الإعارة كانت بعد انتهاء فترة الإعداد، وكان القرار واضحًا بعدم قيد لاعبين جدد. كما أشار المصدر إلى رغبة الزمالك في تسويق اللاعب خلال الفترة المقبلة، مما يُعقد إمكانية مشاركته مع الفريق، وهو ما يبرر رفض التواجد معه في التدريب الجماعي.

ازمة الزمالك مع المحترفين وامتدادات فسخ عمر فرج للعقد

يفقد نادي الزمالك خلال هذه الفترة مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين الذين بدأوا في اتخاذ خطوات قانونية ضد النادي بسبب الأزمات الإدارية والمالية التي تعاني منها إدارة القلعة البيضاء وتبرز قضية عمر فرج ضمن سلسلة من الشكاوى التي يتقدم بها محترفو الفريق، والتي تشمل أسماء بارزة مثل آدم كايد، عدي الدباغ، محمود بنتايك، بجانب البرازيلي خوان بيزيرا والطواقم الأجنبية الأخرى. وتتسم هذه الأزمة بمجموعة من التحديات التي تتطلب حلولًا عاجلة، ومنها:

• التزام النادي بحقوق اللاعبين القانونية والمالية.
• توفير بيئة تدريبية عادلة ومنصفة لجميع الأعضاء.
• تفعيل دور الإدارة في التواصل والاستجابة السريعة لشكوى اللاعبين.

من الواضح أن فسخ عقد عمر فرج مع الزمالك يأتي نتيجة عوامل متشابكة تتجاوز مجرد النقاش حول الأجور إلى إشكالية شمولية تعكس حالة التوتر التي يعيشها النادي داخل غرفة الملابس، ومستقبل اللاعب أصبح بعيدًا عن الزمالك بعد الخطوة القضائية التي اتخذها، لتعكس هذه الحادثة تحديات النادي مع لاعبيه المحترفين، كما أنها تسلط الضوء على ضرورة إعادة هيكلة العلاقة بين الإدارة والفريق لضمان الاستقرار والتوازن الفني والإداري.