سعر صرف الدولار استمر في الاستقرار مقابل الجنيه المصري خلال بداية تعاملات الأحد 7 ديسمبر 2025، حسب آخر المؤشرات الصادرة عن البنك المركزي والبنوك المحلية، مما يعكس استقراراً ملحوظاً في حركة السوق المالية ويُعد مؤشراً أنتظرته العديد من الشرائح الاقتصادية.
تحديثات أسعار صرف الدولار في البنوك المصرية اليوم
بحسب آخر ما صدر من بيانات عن البنك المركزي المصري، ثبت سعر صرف الدولار عند 47.50 جنيه للشراء و47.62 جنيه للبيع، وهو ما يعكس استقراراً في أسعار العملة الأمريكية خلال جلسات التداول الحالية؛ إذ جاءت أسعار الدولار في أبرز البنوك المحلية كما هو موضح في الجدول التالي:
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 47.50 | 47.62 |
| بنك مصر | 47.52 | 47.62 |
| بنك كريدي أجريكول | 47.52 | 47.62 |
| البنك الأهلي المصري | 47.52 | 47.62 |
| بنك قطر الوطني | 47.52 | 47.62 |
وتُظهر هذه الأرقام مدى اتساق سعر صرف الدولار في البنوك المصرية، وهو ما ينطبق على السوق المحلي بشكل عام.
دور سعر صرف الدولار وأهميته في البنوك والاقتصاد المحلي
سعر صرف الدولار يحتل مكانة مهمة داخل البنوك المصرية كونه العملة الأجنبية الأكثر تداولاً نظرًا لوظيفته الحيوية في معاملات التجارة الدولية، ويتأثر هذا السعر بشكل مباشر بحركة العرض والطلب، فضلاً عن السعر الرسمي الذي يحدده البنك المركزي. تقلبات سعر الدولار لها تأثير مباشر على أسعار السلع والخدمات المستوردة، ما يجعل متابعة تحركاته ضرورة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء. يُعد سعر صرف الدولار مؤشراً رئيسياً يعكس قوة الجنيه المصري مقابل الدولار، ويتحدد وفق السياسات الاقتصادية ومجريات الأسواق العالمية التي تؤثر على الاقتصاد المصري.
عوامل استقرار سعر صرف الدولار وأبعاده العالمية
شهد سعر صرف الدولار في السوق المصرية استقرارًا نسبيًا خلال الفترة الأخيرة، ويُعزى هذا إلى عدة أسباب محورية تحمل أهميتها في الحفاظ على ثبات العملة منها:
- الجهود الحكومية الداعمة للقطاع الاقتصادي وتحسين المؤشرات الاقتصادية العامة.
- ضبط معدلات التضخم لمنع الارتفاع المفاجئ في الأسعار.
- تعزيز موارد النقد الأجنبي من خلال تحويلات المصريين العاملين بالخارج، إلى جانب إيرادات قناة السويس ونمو أكبر في قطاع السياحة.
ومن الناحية الدولية، تستمد قوة الدولار الأمريكي من حجم اقتصاد الولايات المتحدة، الذي يُقارَن بحجم اقتصادات الصين واليابان وألمانيا مجتمعين، بالإضافة إلى امتلاكه أسواق مالية كبيرة السيولة تحتوي على شركات عملاقة، وسوق سندات خزانة أمريكية تعد الأكبر عالمياً بحجم يقارب 27 تريليون دولار، مما يجعل الدولار الخيار الأول للشركات الباحثة عن التمويل والسيولة عبر أسواق الأسهم والسندات والقروض، وهو ما ينعكس عبر مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقارنة بالعملات العالمية الأخرى الرئيسية على المستوى الدولي.
