صلاح مصدق يغادر القاهرة ويتجه لتقديم شكوى رسمية ضد نادي الزمالك يُعد حدثاً بارزاً في الوسط الرياضي، حيث قرر اللاعب المغربي الرحيل بعدما جمع متعلقاته من مقر إقامته، تمهيداً للخطوات القانونية القادمة. هذه الخطوة تأتي بعد تأخر مستحقاته المالية وتوتر العلاقة مع النادي، ما دفعه للبحث عن حقوقه عبر الجهات المختصة.
تفاصيل شكوى صلاح مصدق الرسمية ضد نادي الزمالك
يتجه صلاح مصدق حالياً لتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بهدف استرداد مستحقاته المالية المتأخرة، بالإضافة إلى المبالغ المتبقية من عقده التي تقدر بنحو 900 ألف دولار أمريكي؛ هذه الخطوة تعكس مدى تأزم العلاقة بين اللاعب ونادي الزمالك، خاصة مع استمرار عدم تسديد المستحقات رغم الالتزامات الموقعة. ويأتي هذا الإجراء كتصعيد قانوني رسمي بعد فشل محاولات حل الأزمة داخلياً، حيث يرغب اللاعب في استرجاع حقوقه الكاملة عبر السلطة الدولية المختصة.
الأسباب التي دفعت صلاح مصدق للفصل مع نادي الزمالك والرحيل
تدهورت علاقة صلاح مصدق مع إدارة نادي الزمالك بسبب تأخر صرف مستحقاته واستبعاده من خطط الجهاز الفني، ما أدى إلى شعوره بعدم القدرة على المشاركة الفعالة خلال الموسم الحالي. هذه الظروف جعلته يُصر على فسخ العقد، والعودة إلى بلاده ليتخذ قراره النهائي بموجب وضعه القانوني والمالي، بعد أن ضاق به الحال وانتابه شعور بعدم الأمان المهني، ما أثر على مسيرته الرياضية بشكل سلبي.
ردود الفعل والتطورات المحتملة في ملف صلاح مصدق مع الزمالك
نفى مصدر مقرب من صلاح مصدق بشكل قاطع ما تردد عن رغبة الزمالك في إعادة اللاعب أو التراجع عن قرار فسخ العقد، مؤكداً عدم حصول أي اتصال رسمي بين الطرفين خلال الفترة الماضية. وتتجه الأمور لتصعيد الأزمة عبر الفيفا، مع توقع ظهور تطورات جديدة في الآونة المقبلة، حيث من المتوقع أن تتضمن المستجدات:
- استكمال تقديم المستندات القانونية من جانب صلاح مصدق
- رد الزمالك عبر ممثليه القانونيين على الشكوى
- جلسات تحقيق أو جلسات تفاوض قد تطرأ حول الخلاف المالي
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| المستحقات المالية المتأخرة | جزء من قيمة عقد تصل لحوالي 900 ألف دولار |
| تحركات اللاعب القانونية | تقديم شكوى رسمية للاتحاد الدولي (فيفا) |
| حالة التواصل بين الطرفين | لا توجد أي اتصالات رسمية بخصوص العودة أو التفاوض |
يُذكر أن رحيل صلاح مصدق يأتي في ظل أجواء مشحونة داخل نادي الزمالك، بعد أن رفض الأخير فتح باب المفاوضات مع اللاعب، ما دفع الأخير لتصعيد الأمور قانونياً؛ هذا الملف يتسم بالتعقيد، ويتطلب متابعة مستمرة خاصة في ظل ارتباط الشكاوى المالية بالقوانين الدولية لكرة القدم التي تمنح الفرصة للاعب لاسترداد حقوقه حال تعذرت التسويات الداخلية.
