ضبط 200 كيس مقرمشات سامة مجهولة المصدر في الأقصر أثار قلقاً واسعاً بين الأهالي، حيث يمكن لهذه الكمية الضخمة أن تسبب تسمماً لآلاف الأطفال بسبب عدم وجود أي مستندات تثبت سلامتها أو مصدرها، مما يحتم على المستهلكين توخي الحذر الشديد قبل شراء أي منتجات غذائية للأطفال
حملة تفتيشية تكشف 200 كيس مقرمشات مجهولة المصدر في مخزن غير مرخص
خلال حملة تفتيش مفاجئة، تم ضبط مخزن سري في الأقصر يحتوي على 200 كيس من المقرمشات مجهولة المصدر، دون وجود أي تصريح أو أوراق صحية تؤكد مدى صلاحية هذه المنتجات للاستهلاك، في خطوة كشفت حجم التحديات التي تواجه الرقابة التموينية بالمحافظة، خاصةً مع اكتشاف مخالفات في 9 من أصل 12 مخبزاً تم ضبطهم أثناء الحملة، ما يمثل نسبة مخالفة تصل إلى 75%، وهو ما ينذر بخطورة انتشار منتجات ملوثة أو غير آمنة في الأسواق المحلية
وقال مفتش الرقابة التموينية: “لم نعثر على أي مستند يثبت مصدر هذه البضائع أو سلامتها”، مما أثار صدمة بين الأهالي الذين اعتادوا شراء هذه المنتجات بلا تفكير، ظناً منهم أنها آمنة ومراقبة دون إدراك حجم المخاطر المحتملة
تزايد السلع مجهولة المصدر وتأثيرها على سلامة الغذاء في الأقصر
تتصاعد ظاهرة تداول السلع مجهولة المصدر في الأسواق الشعبية بشكل ملحوظ، نتيجة ضعف آليات الرقابة وضعف السيطرة على التهريب، إضافة إلى رغبة بعض التجار في تحقيق أرباح سريعة على حساب صحة المستهلك، ما يزيد من احتمالية انتشار منتجات غذائية غير مراقبة ومجهولة المصدر بينما تذكر الأوساط المحلية فضائح غذائية سابقة مثل اللحوم الفاسدة والزيوت المغشوشة، مما يعمق المخاوف من تداعيات تكرار مثل هذه الحالات
وفي ظل ارتفاع الأسعار، يحذر الخبراء من أن تتفاقم هذه الظاهرة، مما يستدعي تشديد الرقابة الحكومية وتوعية المستهلكين بضرورة التأكد من سلامة المنتجات قبل شرائها، لاسيما تلك الموجهة للأطفال الذين هم الأكثر عرضة للأضرار الصحية
دور الرقابة الإجراءات اللازمة لحماية المستهلكين من المنتجات الملوثة
مع تصاعد المخاوف، من المتوقع أن تتجه السلطات في الأقصر إلى تشديد الحملات الرقابية على الأسواق والمخابز، وخاصة المخازن غير المرخصة، وذلك عبر اتخاذ إجراءات صارمة تشمل:
- إغلاق المخازن التي تبيع سلعاً مجهولة المصدر أو ملوثة
- فرض غرامات صارمة على المخالفين من أصحاب المخابز والمتاجر
- تعزيز دور الرقابة التموينية والتفتيش الدوري لضمان سلامة الغذاء في الأسواق
- تحفيز المستهلكين على التبليغ عن أي مخالفات أو بيع منتجات غير موثقة
- توفير حملات توعية مستمرة لتعريف المواطنين بكيفية التمييز بين السلع الآمنة وتلك المشكوك فيها
تجدر الإشارة إلى أن ثقة المستهلكين قد اهتزت بشكل كبير عقب الكشف عن هذه المخالفات، فيما يبقى السؤال قائماً: هل نعرف فعلاً مصدر الطعام الذي نقدمه لأسرنا؟ خاصةً في ظل وجود مثل هذه المخازن التي تحمل في طياتها مخاطر صحية جمة
| عدد المخابز المفحوصة | عدد المخالفات المكتشفة | نسبة المخالفات |
|---|---|---|
| 12 | 9 | 75% |
يتطلب الوضع الحالي إتباع معايير واضحة عند شراء الطعام، خاصة للأطفال، من حيث معرفة المصدر الاصلي للبضائع، والتأكد من شهادات السلامة، وعدم شراء أي سلع مجهولة أو بلا علامة تجارية معروفة، لضمان سلامة وسلامة الأسرة بشكل كامل
تشكل هذه القضية علامة واضحة على ضرورة التدخل الفوري لصيانة صحة المجتمع ورفع مستوى الرقابة بما يحمي المواطنين من المخاطر المحتملة المرتبطة بالأغذية مجهولة المصدر، ويعيد الثقة للمنتجات المحلية آمنة الاستهلاك
