تحذير عاجل: السفارة بسبب انتشار فيروس ماربورغ ف السعودية في إثيوبيا تنبّه المواطنيني جنوب أومو
أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية في إثيوبيا تحذيرًا عاجلًا لمواطنيها المقيمين أو القادمين إلى البلاد، دعت فيه إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، بعد رصد انتشار فيروس ماربورغ في محافظة جنوب أومو وبعض المناطق المجاورة. وتركز التحذيرات على ضرورة تجنب السفر إلى المناطق الموبوءة، والابتعاد عن التجمعات والمناطق المزدحمة قدر الإمكان.
تفاصيل التحذير السعودي من فيروس ماربورغ
أكدت السفارة في بيان رسمي أن الوضع الصحي في جنوب أومو يتطلب مراقبة مستمرة، وحثت المواطنين على الالتزام بإرشادات السلطات المحلية، مشيرة إلى أن السفر إلى تلك المناطق يشكل خطرًا على الصحة العامة. وأضافت أن الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات، يسهم في تقليل احتمالية التعرض للفيروس.
فيروس ماربورغ: خطورة وانتشار سريع
فيروس ماربورغ هو فيروس نادر وخطير ينتمي إلى نفس عائلة فيروس إيبولا، ويتميز بسرعة الانتشار وارتفاع معدل الوفيات بين المصابين. تنتقل العدوى عادة من الحيوانات إلى البشر، ويمكن أن تنتقل بين البشر عبر ملامسة سوائل الجسم. الأعراض تشمل الحمى الشديدة، النزيف الداخلي والخارجي، وآلام الجسم الشديدة، ما يستدعي الانتباه الفوري لأي علامات مشابهة.
توجيهات السفارة للمواطنين السعوديين
أشارت السفارة إلى ضرورة الالتزام بالتوصيات التالية:
- تجنب السفر إلى المناطق الموبوءة في جنوب أومو والمناطق المجاورة.
- الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
- اتباع التعليمات الصحية المحلية الصادرة عن السلطات الإثيوبية.
- مراقبة الأعراض الصحية فور العودة من أي منطقة محتملة الخطورة، والتواصل مع الجهات الصحية فورًا في حال ظهور أي أعراض مشابهة.
أرقام الطوارئ والدعم المتوفر
أكدت السفارة السعودية في إثيوبيا أنها وفرت أرقام طوارئ تعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين السعوديين في الحالات الطارئة، سواء للاستفسار عن الوضع الصحي أو طلب المساعدة الفورية، لضمان سلامة جميع المواطنين خلال تواجدهم في إثيوبيا.
رسالة للأهالي والمسافرين
تأتي هذه التحذيرات في إطار حرص المملكة على حماية مواطنيها ومراقبة المخاطر الصحية العالمية، خاصة مع انتشار الأمراض الفيروسية النادرة التي قد تؤثر على حياة المواطنين. ودعت السفارة الجميع إلى التمسك بالإرشادات الوقائية والاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب المعلومات المغلوطة.
