فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالنسخة الأولى من جائزة فيفا للسلام التي أعلنها الاتحاد الدولي لكرة القدم، في مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز قيم السلام عبر الرياضة، وقد لاقت هذه الخطوة اهتمامًا واسعًا على المستوى العالمي. جائزة فيفا للسلام منحت لترامب تقديرًا لمساهماته السياسية والوساطات التي ساعدت على تخفيف توترات دولية خلال العام الماضي، وفق معايير وضعتها لجنة مختصة استحدثها الاتحاد حديثًا.
جائزة فيفا للسلام تمنح ترامب لأول مرة في تاريخ المبادرة
قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتكريم دونالد ترامب بمنحه جائزة فيفا للسلام للمرة الأولى، في خطوة تعكس أهمية الرياضة كوسيلة فعالة لدعم السلام العالمي، حيث أكد الاتحاد أن اختيار الرئيس الأمريكي جاء تقديرًا لدوره في جهود الوساطة السياسية التي لعبها خلال الفترة الماضية وأسهمت في تقليل التوترات بين دول عدة؛ وهو ما يتماشى مع أهداف الجائزة المنشأة حديثًا لتكريم الشخصيات التي تحقق أثرًا إيجابيًا في حفظ السلام.
النسخة الأولى من جائزة فيفا للسلام تعكس تطور مبادرات الاتحاد الدولي
استحدث الاتحاد الدولي لكرة القدم جائزة فيفا للسلام هذا العام كي تبرز الدور الاجتماعي والسياسي للرياضة في تعزيز استقرار العالم، وقد أقيم الحفل الأول لتسليم الجائزة خلال فعاليات قرعة نهائيات كأس العالم، حيث تسلم دونالد ترامب الجائزة من رئيس الاتحاد، جيوفاني إنفانتينو. هذه المبادرة الجديدة تعكس توجهًا واضحًا لدى الفيفا لاستخدام كرة القدم كجسر لتعزيز مفاهيم السلام، والتعاون الدولي.
ترامب يتسلم جائزة فيفا للسلام من جيوفاني إنفانتينو خلال قرعة كأس العالم
شهدت فعاليات قرعة كأس العالم إهداء جائزة فيفا للسلام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قام جيوفاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، بتسليم الجائزة رسميًا في مراسم خاصة جمعت عدداً من كبار الشخصيات الرياضية والسياسية، مؤكدين أن اختيار ترامب يُمثّل اعترافًا بمبادراته التي ساعدت على خفض حدة التوترات الإقليمية والدولية، مما يعكس الدور المحوري الذي يمكن للرياضة أن تلعبه في تعزيز السلام.
- تأسيس جائزة فيفا للسلام في العام الحالي
- اختيار ترامب بناءً على جهود الوساطة السياسية
- تسليم الجائزة خلال قرعة نهائيات كأس العالم
- تعزيز رسالة السلام من خلال مبادرات رياضية