إيه اللي بيحصل في الشرقية ظهور تماسيح في الشرقية.. لجنة تحقيق عاجلة لفحص البلاغات في مصر

إيه اللي بيحصل في الشرقية  ظهور تماسيح في الشرقية.. لجنة تحقيق عاجلة لفحص البلاغات في مصر
إيه اللي بيحصل في الشرقية ظهور تماسيح في الشرقية.. لجنة تحقيق عاجلة لفحص البلاغات في مصر

 

في خطوة سريعة أثارت اهتمام الرأي العام أعلنت الجهات المعنية في مصر عن تشكيل لجنة عاجلة للتحقق من البلاغات التي تشير إلى ظهور تماسيح في محافظة الشرقية وتأتي هذه التحركات بعد تداول فيديوهات وصور على مواقع التواصل الاجتماعي زعم أنها توثق وجود تماسيح صغيرة في بعض الترع والمصارف داخل المحافظة ما أثار حالة من القلق والخوف بين الأهالي.

التحقيق في مصدر البلاغات ودقة المعلومات

قامت الأجهزة التنفيذية وفرق من وزارة البيئة بالنزول إلى المناطق التي تم الإبلاغ عنها لفحصها بدقة والتأكد من صحة ما يتم تداوله وأكدت مصادر رسمية أن اللجنة تضم خبراء بيئة وحياة برية إلى جانب مسؤولين محليين لضمان التحري العلمي والميداني حول الموقف.

يهدف عمل اللجنة إلى تحديد ما إذا كانت التماسيح التي تم تداول صورها حقيقية أم مجرد شائعات أو صور قديمة من محافظات أخرى إذ تشدد الدولة على أهمية عدم نشر الذعر بين المواطنين دون مبرر.

التمساح النيلي.. موطنه الطبيعي في جنوب مصر

يعرف أن التمساح النيلي يستوطن بشكل أساسي بحيرة ناصر والمناطق القريبة من نهر النيل جنوب البلاد حيث تتوفر البيئة المناسبة لتكاثره لذلك فإن الحديث عن وجود تماسيح في الوجه البحري ومنها الشرقية، أمر غير معتاد ويثير تساؤلات حول كيفية انتقالها إلى تلك المناطق إن صحت الواقعة.

ويرجح بعض الخبراء أن يكون السبب هو تهريب أو تربية تماسيح صغيرة بطرق مخالفة ثم التخلص منها بعد نموها ما قد يمثل خطرا كبيراً على البيئة وسلامة المواطنين.

طمأنة للمواطنين وإجراءات احترازية

أكدت الجهات المسؤولة أنه حتى الآن لم يتم العثور على أي تمساح حي خلال عمليات الفحص لكنها تواصل التحري بشكل دقيق لحين حسم الأمر كما دعت المواطنين إلى الإبلاغ الفوري في حال مشاهدة أي حيوان غريب بالمجارى المائية وعدم الاقتراب من المواقع المشتبه بها حفاظاً على السلامة العامة.

وتعمل فرق البيئة في الوقت ذاته على نشر الوعي حول خطورة اقتناء أو تهريب الحيوانات البرية لما قد تسببه من تهديد للتوازن البيئي وانتشار أمراض خطيرة.

ما زال الموضوع قيد المتابعة الرسمية وسط انتظار المواطنين لنتائج تحقيقات اللجنة العاجلة ومع التزام الجهات بالشفافية في الإعلان عن أي مستجدات يبقى الهدوء والتأكد من المعلومات من مصادر موثوقة هو السبيل الأمثل للتعامل مع هذه الواقعة.

بهذه الجهود السريعة تؤكد الدولة حرصها على حماية المواطنين والحفاظ على البيئة وكشف حقيقة ما يتم تداوله بشأن تماسيح الشرقية في أقرب وقت ممكن.