السباح يوسف محمد كان مثالًا للطموح الرياضي، ووقع وفاته فاجعة أثرت في الوسط الرياضي بأكمله، حيث حرص وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي على تقديم خالص التعازي لأسرة السباح الراحل وزملائه من الرياضيين، مؤكدًا احترامه العميق لمصاب الأسرة واصفًا حلمهم بالبطولة الذي كان يراودهم، مع إبراز جدية الوزارة في التعامل مع هذه الواقعة بكل مسؤولية وحرص على إجراء تحقيق شامل.
السباح يوسف محمد.. التحقيق الطبي وأسباب الوفاة
أكد وزير الرياضة خلال مداخلته الهاتفية في برنامج “مساء dmc” مع الإعلامي أسامة كمال أن الوزارة شكلت لجنة طبية متخصصة لدراسة أسباب وفاة السباح يوسف محمد، مشيرًا إلى أن الوفاة المفاجئة غالبًا ما تعود إلى مشاكل في عضلة القلب، وهي حالة صحية شائعة بين الرياضيين. وأوضح الوزير أن الوزارة تولي هذا الملف اهتمامًا خاصًا، خاصة بعد وفاة لاعب كرة القدم أحمد رفعت، حيث تم اعتماد “كود طبي” خاص بأزمات عضلة القلب بين الرياضيين يطبق بدقة خلال المنافسات الرياضية. وأشار أيضًا إلى أن المشاركة في البطولات الرياضية مشروطة بالخضوع لفحوص طبية دقيقة وفق بروتوكول محدد من الوزارة، يشمل توفير سيارة إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش عضلة القلب كجزء أساسي من إجراءات السلامة الطبية.
خطوات وزارة الرياضة بعد وفاة السباح يوسف محمد
أوضح وزير الرياضة أن عملية نقل السباح يوسف إلى أقرب مستشفى كانت من الإجراءات الطبيعية التي تم تنفيذها فور وقوع الحادث، لافتًا إلى تواصله الفوري مع والده. كما أشار إلى أن إحالة الواقعة للنيابة العامة كانت خطوة سريعة من الدولة للتعامل مع المأساة بحزم، مع تشكيل لجان متخصصة للتفتيش والتحقيق تضم أطباء وفنيين وقانونيين، وتتمتع بفعالية واضحة في التعامل مع مثل هذه الظروف، إذ ترسل نتائجها وتقاريرها مباشرة إلى النيابة العامة. وأكد الوزير تفهمه لما تعانيه أسرة يوسف محمد، مشددًا على تقبله للنقد ومتابعته الشخصية لأعمال هذه اللجان التي تحقق في ملابسات الوفاة، لضمان الشفافية والعدالة.
وزير الرياضة ينفي وقوع حادثة ارتطام رأس يوسف محمد
ردًا على الأنباء المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نفى وزير الرياضة بشدة حدوث إصابة في رأس السباح يوسف بسبب ارتطامه بحاجز حمام السباحة، موضحًا أن هذه الأخبار غير دقيقة وتصحيحها أمر ضروري للحفاظ على الصورة الصحيحة للواقعة. شدد الوزير أن تشريح الجثمان الذي أجري كان خطوة إجرائية حتمية لتحديد أسباب الوفاة بدقة، والتي أكدت توقف عضلة القلب كمسبب أساسي، ولا يمكن لأي جهة أو طرف أن يتهم في هذه الوفاة سوى جهات التحقيق المختصة.
- تشكيل لجنة طبية متخصصة لفحص الأسباب الصحية وراء الوفاة.
- إجراء تشريح جثماني دقيق لتحديد ملابسات الوفاة.
- توفير فحوص طبية صارمة قبل مشاركة الرياضيين في البطولات.
- تشكيل لجان تحقيق فنية وقانونية ترسل تقاريرها للنيابة العامة.
- الرّد على الشائعات ونفي الحقائق المغلوطة عبر وسائل الإعلام الرسمية.