كشفت النجمة العالمية كيت وينسليت عن أن فيلم الكريسماس المفضل لدى المعجبين لديها ليس “تايتانيك” كما يظن الكثيرون، بل هو فيلمها العائلي المحبوب “The Holiday” الذي بات جزءاً لا يتجزأ من تقاليد عيد الميلاد لدى آلاف العائلات حول العالم، مما يعكس ارتباطاً خاصاً ومميزاً بهذا العمل السينمائي الدافئ.
سبب حب المعجبين لفيلم الكريسماس المفضل لدى المعجبين لدى كيت وينسليت
أوضحت كيت وينسليت أن أكثر ما يؤثر فيها هو اللقاءات المتكررة مع الأمهات وبناتهن في المراكز التجارية، حيث يعبرن عن شغفهن الكبير بفيلم “The Holiday”، مشيرات إلى أن هذه العائلات تعتبره طقساً خاصاً للكريسماس؛ إذ تقول: “أمهات وبنات يأتين إليّ ويخبرنني بأنهن يعشقن The Holiday وهذا الطقس الخاص بهن خلال موسم العيد”، وهو ما يبرز قوة وجاذبية الفيلم لدى مختلف الأعمار ويبرز جانباً عاطفياً مميزاً.
تجارب كيت وينسليت مع الشهرة بعد فيلم تايتانيك وتأثيرها على اختياراتها المهنية
تذكرت كيت الأوقات الصعبة التي عاشتها بعد النجاحات الهائلة التي حققها فيلم “تايتانيك”، حيث كان ذلك النجاح بمثابة تجربة قاسية أوقعتها تحت ضغط الشهرة المفاجئة، حتى أنها اعتقدت في بعض اللحظات أنها لا ترغب في الشهرة على الإطلاق، مشددة على أنها في تلك الفترة كانت لا تزال تكتشف ذاتها وتتطور فنياً، فلم تكن تريد أن تقبل أدواراً فقط بسبب المال، وأنها اختارت حكمًا أدواراً صغيرة بعد “تايتانيك” لتمنح نفسها فرصة للنمو الفني بعيداً عن الضغوط الكبيرة التي صاحبت الشهرة المفاجئة.
تطلعات كيت وينسليت الفنية مع فيلم الكريسماس الجديد “Goodbye June”
تتجه كيت وينسليت الآن نحو مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية، حيث تستعد لتجربة الإخراج لأول مرة مع فيلم كريسماس جديد بعنوان “Goodbye June”، والمقرر عرضه في 12 ديسمبر القادم. هذا المشروع الجديد يلقى اهتماماً واسعاً من جمهورها وعشاق أفلام العيد الدافئة، لما تحمله من توقعات بحكاية مؤثرة وأسلوب إخراجي مختلف يبرز موهبتها المتنوعة.
- فيلم “The Holiday” أصبح ظاهرة تكررت سنويًا في الاحتفالات العائلية للكريسماس
- تعلمت كيت وينسليت التمثيل واختارت أدواراً صغيرة لبناء مسيرتها الفنية بهدوء
- انتقالها للإخراج مع فيلم “Goodbye June” يفتح أمامها آفاقاً جديدة في عالم السينما
| الفيلم | تاريخ العرض |
|---|---|
| Goodbye June | 12 ديسمبر |
تأسر قصة علمنا بها كيت وينسليت، وهي توضح أن وجود فيلم الكريسماس المفضل لدى المعجبين بحياتها يشكل جانباً مهماً من تواصلها الوجداني معهم، كما يعكس رحلة نضوجها الفني التي اختارت فيها البحث عن الأعمال التي تناسب تطلعاتها بعيداً عن الأضواء الزائفة، ما يجعل الانتقال لإخراج “Goodbye June” خطوة طبيعية في مسيرتها المتجددة التي تستهدف إحداث بصمة عميقة.
