منزل جديد لقرد مختبر ناجٍ من حادث انقلاب شاحنة في نيو جيرسي

قرد هارب من مختبر في أمريكا حصل على منزل جديد وأمان بعد نجاته من حادث انقلاب شاحنة، حيث كان فورست، قرد مكاك ريسوس، واحدًا من بين 21 قردًا كانوا محاطين بأبحاث طبية حيوية في ولاية ميسيسيبي عندما تعرضت الشاحنة التي كانت تقلهم لحادث انقلاب على الطريق السريع، ونفّذ فورست هروبًا وصف بالنجاة بعد فترة هروب دامت حوالي أسبوع كامل قبل أن يتم إنقاذه بسلام، ومن ثم تم نقله إلى ملجأ حيوانات في نيوجيرسي لتوفير مستلزمات رعايته وبيئة مناسبة له بعيدة عن تجارب المختبر.

تحسن الحالة النفسية لقرد هارب من مختبر في أمريكا

بعد نجاته المفاجئة وهروبه لفترة غير متوقعة من المختبر، واجه فورست تحديات نفسية جعلت من الصعب عليه العودة إلى برنامج البحث الطبي؛ لذا كان التدخل السريع من ملجأ بوب كورن بارك في فوركيد ريفر ضروريًا، حيث وفر الملجأ الرعاية والحماية لفورست مما ساهم في استقراره النفسي والجسدي، فبيئة الملجأ توفر فرصًا للتعافي وتلبية حاجاته الاجتماعية، ما ساعد فورست على الشعور بالأمان بعيدًا عن التجارب المختبرية التي تعرض لها في السابق.

خطوات إعادة تسكين قرد هارب من مختبر في أمريكا

عند وصول فورست إلى الملجأ، لم يكن له اسم بل كان معروفًا برقم تعريف موشوم، وسرعان ما بدأ توقفه في مكان جديد معه علامات إيجابية بفعل التكيف التدريجي مع بيئة جديدة تضمن سلامته، حيث امتزج مع القرود الأخرى وبنى علاقات ثقة مع القائمين على رعايته، وعلى صعيد التغذية بدأ فورست في اكتشاف أطعمه جديدة مثل العنب، ولهجاته الصوتية تغيرت لتعكس راحته وانسجامه مع محيطه الجديد، وهذه الخطوات كلها دليل واضح على نجاح إعادة تسكينه واهتمام الفريق المتخصص به.

• الابتعاد عن بيئة المختبرات
• توفير ملجأ طويل الأمد في مكان آمن
• رعاية نفسية وجسدية مستمرة
• التأقلم الاجتماعي مع الحيوانات الأخرى
• تقديم طعام صحي ومحفزات ذهنية

تجربة نادرة لقرد هارب من مختبر في أمريكا تتطلب رعاية خاصة

النجاة من حادث انقلاب شاحنة والهرب لمدة أسبوع يشكل تجربة نادرة وفريدة لقرد هارب من مختبر في أمريكا، وهذه الظروف استدعت توفير رعاية خاصة له في ملجأ بوب كورن بارك، فقد ساهمت الرعاية النوعية في تحسين حالته النفسية بشكل ملحوظ، فعلامات الطمأنينة الواضحة عبر الأصوات التي بدأ فورست في إصدارها كانت مؤشرًا إيجابيًا على أن القرد أصبح أكثر ارتياحًا وثقة في بيئته الجديدة، ما يعكس أهمية توفير بيئات آمنة للحيوانات المختبرية التي تعرضت لسوء المعاملة أو الحوادث، ويؤكد على دور الملاجئ في دمجهم اجتماعيًا والتحسين المستمر لجودة حياتهم.