خليجي تحت 23 عاماً ينطلق هذا الأسبوع في الدوحة، محاطاً بتوقعات عالية وحماس كبير من قبل فرق المجموعة الأولى والثانية التي ستتنافس على اللقب. هل أنت مستعد لمتابعة هذه البطولة المثيرة التي تجمع بين قطر والسعودية والبحرين والكويت، إضافة إلى العراق والإمارات وعمان واليمن؟ مع بدء المؤتمرات الصحفية التي سبقت المنافسات، تتبلور صورة المنافسة والفرص المتاحة لكل منتخب.
تابع كيف يشكل خليجي تحت 23 عاماً منصة لإعداد منتخبات المنطقة
عقدت ظهر اليوم الأربعاء المؤتمرات الصحفية قبل انطلاق مباريات خليجي تحت 23 عاماً، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة من الرابع وحتى السادس عشر من ديسمبر الجاري، حيث بدأت اللقاءات مع مدربي منتخبات المجموعة الأولى التي تضم قطر، السعودية، البحرين والكويت، تلاها مؤتمر المجموعة الثانية التي تجمع العراق، الإمارات، عمان واليمن. البرتغالي إليديو ڤالي، مدرب منتخب قطر الأولمبي، أكد أهمية البطولة في الاستعدادات لكأس آسيا، مشدداً على أن “البطولة تعني لنا الكثير وسنسعى للفوز في كل مواجهة لأننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، وفريقنا متطور ولاعبونا مستعدون للمنافسة بهدف واضح”.
وأضاف أن المنافسة ليست سهلة، فالمنتخبات الأخرى تملك خبرة وقوة، كما أن هذه البطولة محطة إعداد أساسية قبل استحقاق كأس آسيا في السعودية العام القادم، رغم غياب بعض اللاعبين المشاركين مع المنتخب الأول في كأس العرب، مستذكراً مباراة قطر المؤهلة لكأس آسيا أمام البحرين التي تعزز قيمة هذه المنافسة.
مدربو المنتخبات يكشفون استراتيجية وأهداف المشاركة في خليجي تحت 23 عاماً
من جانبه، أشاد الإيطالي لويجي دي بياجو، مدرب المنتخب السعودي، بأهمية خليجي تحت 23 عاماً للفئة السنية، معرباً عن طموح فريقه في تقديم أداء مميز، قائلاً: “الكل يطمح للفوز والمنافسة قوية، وهو ما يدفع اللاعبين لشحن حماسهم تحت راية المنتخبات الوطنية، والتنظيم مميز مع ملاعب ذات جودة عالية”.
وأوضح أن الهدف هو تطوير اللاعبين وتأهيلهم للمنتخب الأول، وأن هناك لاعبين لديهم خبرة عالمية عبر مشاركاتهم في كأس العالم للناشئين، حيث تم تقديم أكثر من سبعة لاعبين للسنة الأولى بالتنسيق مع المدير الفني هيرفي رينارد، مؤكدًا أهمية البطولة كجزء من الاستعدادات الكبرى لكأس آسيا.
أما علي عبد المجيد، مدرب البحرين، فأكد سعادتهم بالمشاركة وبأن المباريات الأولى كالتي أمام السعودية تمثل تحدياً كبيراً، “نحن نعمل وفق خطة مدروسة لبناء منتخب قوي وتوفير جيل جديد من اللاعبين، وتلك الحماسة التي يشعر بها اللاعبون تظهر جلياً، خاصة بعد فقدان فرصة التأهل لنهائيات كأس آسيا، حيث نعتبر البطولة فرصة للاستعداد للمرحلة القادمة”.
فرص واعدة تنتظر اللاعبين في خليجي تحت 23 عاماً مع تحديات واختبارات حقيقية
الكرواتي فيردو ميلين، مدرب منتخب الكويت، أشار إلى أن مواجهتهم الأولى صعبة بطبيعة الحال، لكن هدفهم تجاوزها والعمل على تجهيز الفريق للمستقبل، معترفاً بتفرد المنافسة وشدة التحديات التي تواجه اللاعبين الشباب الذين يحملون آمال بلادهم، وقال: “نركز على اختيار اللاعبين المميزين دون الالتفات للأعمار، ونطمح لتكوين مجموعة واعدة للمستقبل تخوض المباريات بقوة”.
أنت الآن أمام فرصة لمتابعة هذه البطولة الفريدة التي تشبه مسرحا حيا يظهر فيه نجوم المستقبل، وعليك أن تتابع كيف ستتألق منتخبات خليجي تحت 23 عاماً وتبني أمجاد كرة القدم الخليجية من جديد.
- المباريات ستقام على ملاعب أسباير 1 و2 بتوقيتين ثابتين: الثانية وخمس وأربعون دقيقة والثالثة عصراً.
- الجولة الأخيرة من دور المجموعات ستبدأ في الواحدة ظهراً للمجموعة الأولى وعند الثالثة عصراً للمجموعة الثانية.
- يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي.
- النهائي سيجمع الفائزين من مواجهتي نصف النهائي.
| المنتخب | جدول مواعيد المباريات |
|---|---|
| قطر | 5 ديسمبر ضد الكويت، 8 ديسمبر ضد البحرين، 11 ديسمبر ضد السعودية. |
| العراق | مباراة افتتاح أمام اليمن يوم غد الخميس. |
| عمان والإمارات | يلتقيان أيضاً في افتتاح البطولة يوم غد. |
المدرب إليديو ڤالي الذي يرى في خليجي تحت 23 عاماً أكثر من مجرد بطولة؛ هو معركة تطوير وصقل للمواهب الشابة التي ستصبح في يوم ما أعمدة الكرة القطرية والآسيوية، فاللاعبون لا يقفون عند حدود المشاركات، بل تتعداها إلى بناء إرث رياضي يغذي الطموحات الكبيرة.
تخيل أن البطولة أشبه برحلة عملاقة عبر الزمن لصقل نجوم المستقبل الذين يُنتظر منهم أن يحملوا شعلة الوطن في ميادين أكبر، هل تتوقع أن ينتزع هذا الحدث مكانته كبوابة ذهبية لتطوير كرة القدم للمواهب تحت 23 عاماً؟ الأمر بيد اللاعبين والمدربين، لكنك كباحث عن الإثارة والمتعة تجد في هذه البطولة مجالاً لاكتشاف قصص العزيمة والتحدي التي تسرّك داخل الملعب وخارجه.
