الأهلي يستبعد رحيل مروان عطية في يناير ويحافظ على تشكيلته الأساسية

بدأ مسئولو النادى الأهلى إغلاق ملف رحيل مروان عطية لاعب وسط الفريق الأحمر خلال الميركاتو الشتوى القادم، حيث يعد هذا الملف من الأكثر جدلاً خاصة بعد تصاعد الاهتمام به من أندية إماراتية وقطرية عقب تألقه اللافت مع الأهلي مؤخراً؛ إذ بات مروان عطية من الركائز المهمة في تشكيل الفريق وأحد العناصر الأساسية التي يبني عليها ييس توروب المدير الفني خطته على أرض الملعب، مما يجعل رحيله في يناير أمرًا مستبعدًا بشدة.

تأكيد إدارة الأهلى على بقاء مروان عطية وسط التكهنات

يرفض النادى الأهلى السماح برحيل مروان عطية خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة رغم وجود عروض من أندية خليجية، وذلك بسبب أهمية اللاعب الكبيرة في التشكيلة الأساسية للفريق؛ فمروان عطية يشكل جزءًا لا يتجزأ من خط وسط المارد الأحمر ويسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف التي وضعها المدير الفني ييس توروب، الذي يعتمد عليه كعمود فقري في تنفيذ خطته التكتيكية. ولذلك، فإن إدارة الأهلي ترى أن التفريط في عطية خلال يناير لن يكون في صالح الفريق، خاصة مع حاجة الأهلي للحفاظ على استقراره الفني والانسجام داخل الملعب.

تأثير حالة ديانج على موقف مروان عطية من الرحيل

يرتبط موقف مروان عطية من الرحيل ارتباطًا وثيقًا بتجديد عقد اليو ديانج، إذ لا يزال مستقبل اللاعب المالي غامضًا مع الأهلي بعد تعثر المفاوضات بشأن تمديد العقد الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي؛ ويرفض الأهلي حالياً طلبات ديانج المالية التي وصلت إلى 2 مليون دولار سنويًا، في حين يسعى اللاعب للحصول على زيادة قد تصل إلى 2.5 مليون دولار بسبب عروضه الخليجية الجذابة. لذلك، تم إيقاف احتمالات رحيل مروان عطية حتى تتضح الرؤية بشأن ديانج، حيث إن استمرار أو رحيل المالي يؤثر بشكل مباشر على استراتيجية النادي في وسط الملعب.

الإعداد لخطط بديلة في حال مغادرة ديانج عن الأهلي

يضع النادى الأهلى سيناريوهات متعددة للتعامل مع ملف تجديد عقد اليو ديانج، خاصة في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال الشهرين القادمين، ويمتلك ديانج الحق في التوقيع لأي نادٍ في يناير المقبل دون إذن من الأهلي، ما قد يؤدي لرحيله بالمجان الصيف المقبل. وفي هذا الإطار، يفضل الأهلي بيع اللاعب خلال الميركاتو الشتوي للاستفادة المادية، ويبحث في الوقت ذاته عن بدائل لتعويض غيابه سواء من الدوري المصري أو عبر التعاقد مع لاعبين أجانب ذوي مستوى مميز. وتشمل الخطط البديلة:

• بيع المدة المتبقية من عقد ديانج خلال يناير بدلاً من خوض مغادرة مجانية
• البحث عن عنصر جديد في وسط الملعب يمتلك القدرة على تعويض غياب ديانج
• الاستفادة من التجربة السابقة مع ديانج لتكرار نجاحها مع اللاعب البديل

وتظل المفاوضات مستمرة، وسط رغبة الأهلى في التوصل لاتفاق يقلل من المطالب المالية، مع رغبة اللاعب في استغلال العروض الخليجية المغرية التي تفوق بكثير عروض النادي المصري.

تظل الظروف المحيطة بملف مروان عطية مرتبطة بشكل وثيق بمصير ديانج ومستقبل وسط ملعب الأهلي، مما يضع الإدارة أمام خيارات استراتيجية دقيقة لتثبيت قوة الفريق والاحتفاظ بدعائم أساسية في التشكيلة، مع الحرص على تفادي أي مفاجآت قد تؤثر على الأداء القتالي داخل الملعب.