رحيل جراديشار من الأهلي يدخل مرحلة حاسمة بتدخل توروب والنتيجة تحكمها حالة وحيدة للمهاجم السلوفيني

الأهلي يوافق على رحيل جراديشار في يناير والتخطيط لمهاجم أجنبي جديد

رحب المدرب الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للنادي الأهلي، برحيل المهاجم السلوفيني جراديشار خلال فترة الانتقالات الشتوية، تمهيدًا للتعاقد مع مهاجم أجنبي جديد يعزز صفوف الفريق. تأتي هذه الخطوة في إطار رغبة الإدارة الفنية في تعزيز الفريق بخيارات هجومية متجددة وأداء أفضل.

مناقشات مكثفة بين الأهلي ويس توروب حول رحيل جراديشار

شهدت الأيام الماضية جلسة حوارية مهمة بين مجلس إدارة الأهلي والمدرب ييس توروب، تناولت عدة نقاط أساسية تتعلق بتشكيلة الفريق وأدائه الراهن، وخرج الطرفان باتفاق واضح يقضي برحيل المهاجم جراديشار في يناير المقبل، لتعزيز خط الهجوم بلاعب جديد يحمل إمكانيات أعلى. هذا القرار يعكس حرص النادي على تجديد دماء الفريق، وتحقيق مستوى متميز في المنافسات القادمة.

رحيل بعض الأجانب من الأهلي وخطة تعاقدية متكاملة

توافق الأهلي مع طموحات ييس توروب بالمضي قدمًا في الاستغناء عن عدد من اللاعبين الأجانب، لفتح المجال أمام التعاقدات الجديدة التي تستهدف مراكز متعددة، أبرزها الهجوم والظهير الأيسر. وأكد مصدر مسؤول داخل النادي أن جلسة ستُعقد مع جراديشار خلال الأيام القليلة المقبلة لاستعراض العروض المتوفرة، حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن رحيله وضم مهاجم أجنبي يتم اختياره بعناية فائقة لتعويضه بأداء أفضل.

• رحيل جراديشار في الانتقالات الشتوية
• التوقيع مع مهاجم أجنبي بقدرات قوية
• تجديد صفوف الفريق بعدد من الأجانب

شروط استمرار جراديشار وراحة الفريق استعدادًا للمباريات القادمة

أكد المصدر ذاته أن بقاء جراديشار في الأهلي ممكن إذا لم تنجح الجهود في تسويقه خلال فترة يناير، حينها قد يتم التخلي عن لاعبين أجانب آخرين مثل أشرف داري وديانج، لضمان إمكانية التعاقد مع لاعبين أجانب جدد بما لا يقل عن ثنائي في الفترة القادمة.
على الجانب الآخر، منح ييس توروب لاعبي الفريق راحة لمدة خمسة أيام عقب عودتهم إلى مصر صباح السبت، بعد التعادل الإيجابي 1-1 مع الجيش الملكي المغربي في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. وستكون هذه الراحة فرصة لاستعادة النشاط قبل الاستعداد لخوض منافسات بطولة كأس عاصمة مصر التي سيشارك فيها الأهلي دون لاعبيه الدوليين بسبب توقف الدوري لمباريات كأس العرب في قطر ثم أمم أفريقيا في المغرب.