حياة الفهد تواجه أصعب محنة في حياتها.. دعوات الشفاء لا تتوقف للفنانة الكويتية بعد الجلطات الدماغية

أثارت الحالة الصحية للفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد موجة من القلق والحزن بين جمهورها في الوطن العربي، بعد أن كشفت التطورات الأخيرة عن تدهور وضعها الصحي بشكل مفاجئ. منشور رسمي على حسابها الشخصي دعا لها بالشفاء، وجعل متابعيها يتسابقون بالدعاء والتمني لها بالعودة إلى حياتها الطبيعية والفنية.

مرض حياة الفهد: جلطات دماغية مهددة للحياة

تعاني حياة الفهد من جلطات دماغية خطيرة. فقد أصيبت بالجلطة الأولى في يوليو الماضي نتيجة مضاعفات عملية قسطرة، وبعد حوالي 15 يومًا تعرضت لجلطة ثانية زادت من سوء حالتها الصحية، إذ فقدت السيطرة على جسدها ودخلت في حالة من عدم الوعي.

وأكد مدير أعمالها، يوسف الغيث، أن الجلطة الأولى أثرت على النصف الأيمن من جسدها، لكنها كانت في مرحلة الوعي، أما الجلطة الثانية فكانت مفاجئة وعنيفة، مما استدعى نقلها العناية المركزة لفترة طويلة.

رحلة العلاج: صراع طويل من أجل الحياة

بعد أسابيع من المعاناة في قسم العناية المركزة، بدأت حياة الفهد تدريجيًا في استعادة وعيها. تم فصل أجهزة التنفس الاصطناعي عنها، ثم سُمح لها بالسفر إلى لندن لاستكمال العلاج تحت إشراف فريق طبي متخصص.

لكن في الساعات الأخيرة، شهدت حالتها تراجعًا صحيًا جديدًا استدعى إعادة دخولها المستشفى، مما أعاد القلق إلى محبيها داخل الكويت وخارجها.

دعوات الجمهور المتواصلة

نشر حساب حياة الفهد الرسمي منشورًا جاء فيه:
“اللهم اشفِها شفاءً لا يغادر سقمًا، وألبسها ثوب الصحة والعافية يا رب.. ابتسامتك أبدًا ما تفارقنا.. ما لنا غير الصبر والأمل بالله سبحانه وتعالى.. دعواتكم”

واختتم المنشور بآية كريمة:
“وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”، لتأكيد صعوبة المرحلة الصحية التي تمر بها الفنانة.

الخلاصة

تمر حياة الفهد بأصعب محنة في حياتها، وسط دعوات جماهيرية لا تتوقف بالشفاء العاجل. يأمل الجميع أن تتجاوز الفنانة القديرة هذه الأزمة الصحية، لتعود مجددًا إلى جمهورها الذي يكنّ لها حبًا كبيرًا، وتستمر في عطائها الفني الطويل.