“رابط راتبك لحظي في ليبيا وصل!.. شوف هل راتبك نزل ولا لا بثواني بدون ما تراجع أي جهة!”

أكدت مصادر من وزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية أن رواتب شهر نوفمبر لم تُحوّل حتى الآن إلى مصرف ليبيا المركزي، ما أدى إلى تأخر صرف المرتبات المعتاد للموظفين وأوضحت صفحة “راتبك لحظي” على فيسبوك أن سبب التأخير يعود إلى غياب أي بيان رسمي من الجهات المختصة حول موعد إحالة المرتبات أو أسباب التأجيل.

رابط راتبك لحظي ليبيا

أطلق مصرف ليبيا المركزي بالتعاون مع وزارة المالية في أغسطس الماضي، منظومة راتبك لحظي بهدف تحسين سرعة وصول المرتبات لمستحقيها وتعتمد هذه المنظومة على آلية إلكترونية حديثة تُغني عن الإجراءات التقليدية التي كانت تستغرق عدة أسابيع قبل وصول الرواتب للموظفين في الجهات الممولة من الخزانة العامة.

ويستفيد من هذه المنظومة حوالي 950 ألف موظف، حيث تُحوّل مرتباتهم مباشرة إلى حساباتهم المصرفية كما يمكن للموظفين التحقق من وصول الرواتب عبر تطبيق خاص على هواتفهم المحمولة، ما يضمن الشفافية وسهولة متابعة العمليات المالية.

التأثير على الموظفين

يواجه الموظفون تأخيرًا في صرف رواتبهم، مما تسبب في توتر وانتظار شريحة واسعة من العاملين لاستكمال الإجراءات المالية اللازمة لضمان بدء عملية التحويل عبر المنظومة ويشير المسؤولون إلى أن عملية الصرف ستكون ممكنة فور إحالة الرواتب من وزارة المالية إلى المصرف المركزي.

خدمات إضافية للموظفين عبر المنظومة

تتيح منظومة رابط راتبك لحظي ليبيا للموظفين:

• متابعة حالة صرف الرواتب بشكل لحظي عبر التطبيق.
• التأكد من وصول الراتب إلى الحساب المصرفي دون الحاجة للانتظار أو مراجعة البنوك شخصيًا.
• الحصول على إشعارات فورية بأي تحديثات تتعلق بالرواتب.

السياق العام للمنظومة

تأتي هذه المنظومة ضمن جهود الحكومة الليبية لتطوير آليات صرف المرتبات وتبسيط العمليات المالية للموظفين، مع التركيز على الشفافية وسرعة التحويل. ويُذكر أن نحو 200 ألف موظف ما زالوا يتقاضون رواتبهم عبر النظام القديم خارج المنظومة الحديثة، بينما وصل عدد المرتبات المنفذة عبر “راتبك لحظي” إلى نحو 895 ألف مرتب وفق بيانات سابقة للمصرف المركزي يبقى انتظار الموظفين لاستكمال صرف مرتبات نوفمبر مرتبطًا مباشرة بإحالة وزارة المالية للأموال إلى المصرف المركزي ومع اعتماد منظومة راتبك لحظي، من المتوقع أن تتحسن سرعة صرف المرتبات في المستقبل وتزداد الشفافية في متابعة وصولها للحسابات المصرفية، ما يعزز رضا الموظفين ويقلل من المشاكل المرتبطة بالتأخير المالي.