المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة يختتم نسخته الثانية بمشاركة واسعة من المسؤولين الحكوميين

المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة يمثل منصة رئيسية للبحث في قضايا التنمية الشاملة، حيث يشهد تجمعًا لمختصين حكوميين وخبراء وصناع قرار من المؤسسات المحلية والدولية؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات الحديثة وتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يخدم المنطقة.

المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة ودعم جهود التنمية الشاملة

يكتسب المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة أهمية كبيرة في توفير مساحة إقليمية مبتكرة للنقاش حول مستقبل التنمية المستدامة؛ إذ يعرض الممارسات الفضلى في المسؤولية الاجتماعية للشركات، إلى جانب مناقشة توجهات تصميم وتنفيذ البرامج التنموية الفعالة. تعمل هذه المنصة على إبراز دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ما يعزز من دعم جهود التنمية الشاملة في مختلف الدول المشاركة بالمنطقة. ينتظم المنتدى بمجموعة واسعة من الفعاليات، تشمل ورش عمل تطبيقية وجلسات حوارية تجمع بين الخبراء وصناع القرار، مركزة على تطوير مهارات القيادة المجتمعية، والابتكار البيئي، وريادة الأعمال الاجتماعية، فضلاً عن فتح قنوات لتبادل الخبرات وبناء شراكات فعالة متعددة الأطراف.

جلسات نقاشية في المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة تبرز الأولويات الحالية

تضمن المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة عقد جلستين حيويتين ركزتا على أبرز الأولويات التنموية الراهنة، الجلسة الأولى حملت عنوان “تعزيز القوة الوطنية عبر تمكين الشباب”، حيث ناقشت سبل دعم دور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية وبناء مستقبل مستدام. أما الجلسة الثانية بعنوان “الاقتصاد الأخضر والابتكار البيئي”، فتطرقت إلى آفاق التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، وأهمية الابتكار البيئي لمواجهة تحديات المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية في ظل المتغيرات البيئية العالمية. حضر المنتدى ممثلون رسميون مثل نانيس الناقوري رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب ووزارة الشباب والرياضة، والدكتورة أحلام فاروق رئيس الإدارة المركزية لتحسين البيئة الصناعية والطاقة بوزارة البيئة، بالإضافة إلى باسم عماد المدير التنفيذي لشركة اسباير، ونانيس يسري رئيس المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة، وحلمي أبو العيش الرئيس التنفيذي.

المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة فرصة مثالية لقادة التنمية للانطلاق نحو تكامل فعال

أكد باسم عماد خلال المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة أن المرحلة المقبلة تستدعي إعادة تعريف مفهوم العمل المشترك، مشدداً على أن التكامل يشكل المحرك الأساسي للوصول إلى مستويات غير مسبوقة من الابتكار وإطلاق أفكار نوعية تتماشى مع تحديات التنمية المستدامة. وأشارت نانيس يسري إلى أن المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة يتيح فرصًا حقيقية لقادة التنمية من القطاعين العام والخاص لتبادل الخبرات والتحدث بشفافية عن التحديات، مع استكشاف الفرص المتاحة لتنمية مستدامة متوازنة، مؤكدة على أهمية فتح قنوات حوار وتعاون مثمر بين صناع القرار ورواد الأعمال والمجتمع المدني، لضمان تعزيز التكامل بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يحقق تنمية شاملة ومستدامة.

• تبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص
• تعزيز التكامل في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
• بناء شراكات واستراتيجيات مبتكرة للتنمية المستدامة
• تسليط الضوء على دور الشباب في التنمية المستدامة
• استعراض فرص الابتكار في الاقتصاد الأخضر