كشف عدم تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي عن أسباب عدة دفعت اللاعب المالي لاتخاذ هذا الموقف، حيث برز غضب ديانج الشديد تجاه تعامل إدارة النادي مع ملف التجديد والعروض المقدمة له، مما دفعه لرفض العقد الجديد قبل أن ينتهي عقده بنهاية الموسم المقبل، وهو ما شكل مفاجأة للجماهير ومحيط القلعة الحمراء.
أسباب غضب أليو ديانج من تجديد عقده مع الأهلي
أوضح مصدر مقرب من ديانج أن اللاعب يشعر بالغضب بسبب تأخير مسئولي الأهلي في حسم ملف تجديد عقده، إضافة إلى رفض النادي رحيله إلى نادي سعودي قبل انطلاق الموسم الحالي، رغم تقديمه عرضًا رسميًا مقابل 2 مليون دولار من أحد الأندية السعودية. رفض الأهلي هذا العرض وطلب بقاء ديانج مع الفريق، مع وعد بحصوله على راتب مجزٍ يليق بمكانته، إلا أن الأمر لم يتطور إلى رفع العرض المالي، وبقي الراتب المعروض عند مليون و200 ألف دولار، ما أثار استياء اللاعب بشدة.
الغضب وتجميد المفاوضات: تفاصيل تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي
تفاجأ ديانج من عدم تحسن العرض الذي قدمه الأهلي، فتوجه بآخر جلسة إلى إدارة النادي معلنًا عن قراره بالرحيل، وجمع متعلقاته بانتظار تحديد مستقبله بعد انتهاء بطولة كأس أمم أفريقيا. تعرضت المفاوضات بين الطرفين للتجميد بسبب عدم الاتفاق على الراتب، بينما ظلت رغبة اللاعب في البحث عن خيارات أفضل مالية واحترافية. وقد انفردت «الوطن سبورت» بالكشف عن تفاصيل ذلك، مؤكدة أن التوتر بين ديانج وإدارة الأهلي يعود جزئيًا إلى ما يعتبره اللاعب تأخيرًا مُتعمدًا في حسم موقفه.
الخيارات المطروحة على أليو ديانج بعد رفض تجديد عقده مع الأهلي
يبقى أليو ديانج أمام عدة خيارات مستقبلية بعدما قرر رفض عرض تجديد عقده مع الأهلي، منها:
- الانتقال إلى الدوري السعودي بعقد مالي قياسي كما عرض على النادي الأهلي سابقًا
- البحث عن عروض من أندية أوروبية أو أخرى في الدوريات الكبرى
- ترك الأمور مفتوحة لحسم مستقبله بعد انتهاء مشاركته مع منتخب مالي في كأس أمم أفريقيا
ويراقب محبو النادي والقائد المالي عن كثب تحركات اللاعب خلال الأيام المقبلة، إذ يمثل ديانج أحد أبرز عناصر الجبهة الهجومية في الفريق، ويرتبط اسمه بأكثر من صراع على تجديد عقود اللاعبين أصحاب العروض المغرية.
| العرض المالي من الأهلي | العرض المالي المقدم من السعودية |
|---|---|
| مليون و200 ألف دولار سنويًا | 2 مليون دولار مقابل الانتقال قبل الموسم |
يبقى ملف تجديد عقد أليو ديانج قضية حساسة داخل النادي الأهلي، إذ يتطلب القرار وقتًا ودراسة من اللاعب ومسئولي النادي، في ظل رغبة كلا الطرفين في الوصول إلى صيغة تناسب طموحات اللاعب المالية والرياضية، وبالتالي استمرار العلاقة التي استمرت لسنوات وتحظى بدعم جماهيري كبير.