“الرياض على موعد مع التكنولوجيا.. بلاك هات 2025 يبدأ أكبر حدث سيبراني في المنطقة.. اعرف كل التفاصيل!”
تشهد العاصمة السعودية الرياض انطلاق نسخة جديدة من فعالية «بلاك هات الشرق الأوسط وإفريقيا 2025» في مركز معارض ومؤتمرات الرياض بملهم، وذلك بمشاركة قياسية تُقدّر بـ45 ألف متخصص وخبير، إلى جانب أكثر من 450 جهة عارضة تمثل 140 دولة، مما يجعل الحدث أكبر تجمع دمجاً بين الأمن السيبراني والمعرفة التقنية على مستوى المنطقة.
محاور تقنية متقدمة لتعزيز الدفاع الرقمي
تركز نسخة هذا العام على مجموعة من المجالات المحورية في عالم الحماية الرقمية، أبرزها:
- العمليات الأمنية المستقلة
- تحليل بيانات التهديدات
- الاستعداد لعصر ما بعد الحوسبة الكمية
- أمن أنظمة إنترنت الأشياء والأنظمة التشغيلية
- التأمين السيبراني والصراعات الرقمية
- بناء الثقة الرقمية ومفاهيم الهوية الرقمية
وتهدف هذه المحاور إلى تبادل الخبرات وتعزيز جاهزية المؤسسات للتعامل مع الهجمات الحديثة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
جلسات وقمم متخصصة بحضور خبراء عالميين
تتضمن الفعالية برامج متعددة منها القمة التنفيذية، والقمة المالية، وإيجازات «بلاك هات»، وجلسات الغوص العميق «Deep Dive»، إضافة إلى برنامج «كامبس» ومبادرة «سيدات تحت دائرة الضوء»، وكذلك مختبرات «آرسنال» التقنية.
ويشارك في الجلسات عدد من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة مستقبل الأمن السيبراني، وتأثير المتغيرات الجيوسياسية والتنظيمية على القطاع حول العالم.
شركات عالمية تستعرض مستقبل الأمن السيبراني
تحضر في الحدث شركات تقنية رائدة مثل:
فورتينيت، وسيسكو، وتريند مايكرو، وزسكالر، وتينابل، وهواوي، وغوغل كلاود سيكيوريتي، وتاليس وغيرها، حيث تقدم أحدث حلول الحماية، وتقنيات التصدي للهجمات، والأدوات المتقدمة للتحليل والدفاع السيبراني كما تعرض الشركات الناشئة أحدث أساليب الاختبار العملي للثغرات الأمنية وطرق الاستجابة للهجمات في بيئات حقيقية.
مسابقة «التقط العلم»… اختبار حي للمهارات
ضمن الفعالية، تُقام مسابقة CTF “Capture The Flag” التي تختبر قدرات المتخصصين في:
- فك الشفرة
- الهندسة العكسية
- تطوير الهجمات
- تحليل الثغرات
ويشارك المتنافسون في بيئات افتراضية واقعية مع جوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال سعودي.
دعم الرؤية السعودية لبناء منظومة سيبرانية عالمية
يمثل تنظيم «بلاك هات» جزءاً من جهود المملكة في بناء قطاع سيبراني قادر على حماية البنية الرقمية الوطنية، وتعزيز الكفاءات المحلية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في جعل موسم الرياض مركزاً عالمياً للتميز التقني والابتكار الرقمي.