الظهور في برنامج كاستنج والنجاح في إبهار اللجنة يمثل حلم الكثيرين، وهو ما تحقق للشاب مازن معتز الذي جمع بين موهبة التمثيل والغناء في مشهد كوميدي مميز، أبهر به لجنة تحكيم برنامج كاستنج. مازن، الطالب في المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون في الإسكندرية، استطاع أن يبرز قدراته الفنية بشكل لافت خلال أولى حلقات البرنامج، الذي تبثه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عبر منصاتها المختلفة.
كيف جمع مازن معتز بين التمثيل والغناء في تجربة كاستنج؟
عند إعلان النسخة الثانية من برنامج كاستنج، أرسل مازن معتز مقطع فيديو يجمع بين التمثيل والغناء كجزء من خطوات التسجيل، ثم فوجئ باتصاله من إدارة البرنامج لإبلاغه بقبوله في المرحلة الأولى ودعوته لخوض تجارب الأداء. رغم أنها كانت أول مرة له في هذه المرحلة، تجاوز مازن خوفه واعتمد على ثقته بنفسه للظهور أمام لجنة التحكيم التي تضم أسماء بارزة مثل المخرج خالد جلال والملحن إيهاب عبدالواحد. قدم خلال التجربة مشهداً كوميدياً فريدًا تدور أحداثه حول سرقة «جاموسة» في قرية صغيرة عام 1994، ثم قام بإنهاء العرض بمقطع غنائي لأغنية «زوروني كل سنة مرة»، مما أكسبه تميّزًا في الأداء وترك انطباعًا جيدًا لدى اللجنة.
أهمية الأداء الفكاهي في مشهد مازن في كاستنج
اختار مازن توظيف عنصر الكوميديا في عرضه لأنه كان آخر المتقدمين في ذلك اليوم، ورغب في منح اللجنة ذكرى طيبة بعرض مميز وخفيف الظل يحتوي على طاقة إيجابية. أوضح مازن أنه قصد أن تكون الفقرة التي قدمها تحمل روحًا مرحة وقوة في الأداء ليترك أثرًا خاصًا لدى أعضاء اللجنة، معبرًا عن اعتزازه الشديد بالمشهد والأغنية كونهما من إبداع زملائه في المعهد، مشيرًا إلى رغبته في إضافة بصمته الصغيرة لتعزيز مجهودهم الجماعي. تابع مازن حديثه مؤكداً أن هذا المشهد والأغنية كانا مفتاح حظ جيد له، خصوصًا مع اهتمام المخرج خالد جلال بتصويره، مما حفزه لتقديم أفضل ما لديه من جهد وتركيز.
كيف ساهم برنامج كاستنج في كشف مواهب مازن معتز؟
برنامج كاستنج يعتبر منصة مهمة لاكتشاف المواهب الفنية ويتيح للشباب الموهوبين مثل مازن معتز الفرصة لإظهار قدراتهم المتنوعة من التمثيل والغناء بأسلوب مبتكر وجذاب. من خلال مشاركته في البرنامج، تمكن مازن من التفرّد باستخدام موهبة مزدوجة، وهو أمر نادر في مثل هذه المنصات، ما جعله يبرز بسرعة وسط مئات المتقدمين. خطوات التسجيل في البرنامج تشمل إرسال مقطع يجمع بين مواهب المشارك، يليها المواجهة المباشرة مع لجنة التحكيم، حيث:
- تقديم مشهد تمثيلي يجمع أغنية أو أداء غنائي
- عرض المشهد بشكل يبرز طاقة وشخصية المشارك
- تلقي تقييم لجنة التحكيم والاستفادة من نقدهم
هذه التجربة لم تقتصر على التمثيل والغناء فقط، بل زادت ثقة مازن المعتز بنفسه وخبرته أمام الجمهور واللجنة، مما يمهد لمشوار فني حافل بالإنجازات المستقبلية.
إن طريقة مازن معتز في المزج بين التمثيل والغناء، مع التركيز على الأداء الفكاهي في برنامج كاستنج، تُظهر قدرة الشباب على تقديم فن راقٍ بلمسات شخصية، ما يجعله فنانًا متكاملاً يستحق المتابعة والتقدير، خاصة مع الدعم والتشجيع الذي يحظى به من أساتذته وزملائه في المعهد العالي للفنون المسرحية.