اللاجئ وطلب اللجوء: ترامب يعلن تعليق استقبال الطلبات من دول محددة وسط تفاقم أزمة الجفاف في أوروبا وتحركات دبلوماسية أمريكية نحو موسكو
طلبات اللجوء من دول بعينها تشهد تشديدًا كبيرًا في الولايات المتحدة، حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نيته منع استقبال هذه الطلبات لفترة طويلة، مستندًا في قراره إلى اعتبارات أمنية ترى في بعض الدول خطرًا على الأمن القومي الأمريكي، مع عزم على إعادة النظر بالجنسية لبعض المجرمين إذا أُتيحت له الصلاحيات القانونية، مما يثير نقاشًا واسعًا حول سياسات الهجرة المتشددة التي تتضمن أيضًا إعادة تقييم بطاقات الإقامة الخضراء (الجرين كارد) للمواطنين القادمَين من 19 دولة مدرجة على القائمة.
تداعيات منع استقبال طلبات اللجوء من دول بعينها وتأثيرها على سياسات الهجرة الأمريكية
تتجه الولايات المتحدة نحو تعزيز إجراءاتها الأمنية بتشديد ملفات الهجرة، حيث تشمل الخطة الجديدة منع استقبال طلبات اللجوء من دول محددة لفترة طويلة، وهو توجه يعكس مخاوف أمنية حادة وردود فعل متباينة من الأطراف الحقوقية والسياسية، خصوصًا في ظل استمرار الجدل حول اللجوء والهجرة. وأوضحت الإدارة الأمريكية أن هذه الإجراءات تأتي استجابة لحوادث أمنية حديثة، وتستهدف منع دخول مواطني 19 دولة تعتبرها “مصادر قلق”، وتشمل القائمة دولًا مثل أفغانستان، إيران، ليبيا، والصومال، من بين دول أخرى. وفي إطار متصل، أعلن مكتب الأمن الداخلي نيته مراجعة بطاقات الإقامة الخضراء الصادرة للمواطنين من هذه الدول، ما قد يُحدث تغيرات كبيرة في أوضاع الإقامة الشرعية.
تراجع مخزون المياه العذبة في أوروبا وتهديد الجفاف للأمن الغذائي والاستدامة
تشير بيانات حديثة مستمدة من الأقمار الصناعية إلى تناقص مخزون المياه العذبة في جنوب ووسط أوروبا خلال العقدين الماضيين، ما يثير مخاوف جدية بشأن الأمن الغذائي والموارد البيئية في هذه المناطق، التي تشمل أجزاء من إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، وأوكرانيا، إلى جانب دول أخرى، بينما سجل شمال وشمال غرب القارة زيادة في الرطوبة نسبياً، خاصة في الدول الإسكندنافية والمملكة المتحدة. تعود أسباب هذا التناقص إلى تغيرات في أنماط الهطول التي أدت إلى فترات جفاف أطول صيفًا وهطولات مطرية متباينة تسبب فقدان المياه، وهو ما دفع المفوضية الأوروبية إلى إطلاق استراتيجية “اقتصاد مائي ذكي” تستهدف رفع كفاءة استخدام المياه بنسبة 10% بحلول عام 2030، عبر تقليل التسربات وتحديث البنية التحتية.
جهود دبلوماسية وعسكرية أمريكية متواصلة في ملفات متعددة من لجوء إلى النزاعات والحروب
تشهد الأجندة الأمريكية نشاطات متجددة؛ حيث توجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو اليوم في محاولة لحل النزاع الروسي الأوكراني وقد تشمل زيارته لقاءً بالرئيس الروسي بوتين، بينما أكدت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ عملية عسكرية بالتنسيق مع وزارة الداخلية السورية أدت لتدمير أكثر من 15 موقعًا لتنظيم داعش بجنوب سوريا خلال فترة 24–27 نوفمبر، حيث تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. وأكد الأدميرال براد كوبر استمرار جهود الملاحقة العسكرية لمنع داعش من إعادة تنظيم صفوفه، ما يعكس تنوع السياسة الأمريكية بين الدبلوماسية المشددة على ملف النزاع في أوكرانيا والحرب ضد الإرهاب، إلى جانب تشديد سياساتها على استقبال طلبات اللجوء والهجرة.
- منع استقبال طلبات اللجوء من دول معينة لفترة طويلة بناءً على تقييمات أمنية.
- تبني الاتحاد الأوروبي لخطة لتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية لمواجهة الجفاف المتزايد.
- تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سلمية للنزاع الروسي-الأوكراني بدعم أمريكي مباشر.
| الدول المشمولة بمنع استقبال طلبات اللجوء | الإجراءات الأمريكية المتعلقة بالهجرة |
|---|---|
| أفغانستان، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، وغيرها | مراجعة بطاقات الإقامة الخضراء وإعادة النظر في منح اللجوء |
