تؤثر قلة النوم بشكل سلبي على معظم الأشخاص، مما يؤدي إلى مشاكل في التركيز والمزاج والصحة العامة.
الأشخاص الذين لا يتأثرون بقلة النوم
إذا كنت من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الكثير من النوم، فمن المهم الاهتمام بصحتك العامة واستشارة الطبيب إذا لاحظت أي آثار سلبية على صحتك أو أدائك اليومي.
لكن هناك مجموعة صغيرة من الأشخاص قد لا يظهر عليهم تأثير كبير من قلة النوم، بحسب ما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، وهؤلاء الأشخاص لديهم خصائص معينة، منها ما يلي:
– الأشخاص الذين لديهم جينات خاصة:
جينات النوم القصير: هناك جينات نادرة مثل DEC2 تجعل بعض الأشخاص قادرين على الأداء الجيد بساعات نوم أقل (4-6 ساعات يوميًا) دون التأثير السلبي المعتاد. يُعرف هؤلاء الأشخاص باسم “ذوي النوم القصير”.
الأشخاص الذين يتمتعون بقدرة عالية على التحكم في الانتباه والتركيز:
ويمكن لبعض الأشخاص التكيف مع قلة النوم من خلال تحسين تركيزهم وانتباههم أثناء فترات اليقظة، على الرغم من قلة الراحة.
الأشخاص الذين اعتادوا على فترات النوم المتقطعة:
يطور بعض الأشخاص، مثل الأمهات الجدد أو الأشخاص الذين يعملون في نوبات عمل مختلفة، القدرة على التعامل مع فترات النوم القصيرة أو غير المنتظمة.

الأشخاص الذين يستخدمون تقنيات النوم البديلة:
النوم متعدد الأطوار: ينام بعض الأشخاص على فترات قصيرة متعددة خلال النهار (مثل تقنية القيلولة) بدلاً من النوم لفترة طويلة متواصلة.
الأشخاص الذين لديهم قدرة أعلى على تحمل الحرمان من النوم:
بعض الأشخاص، بسبب تكوينهم البيولوجي أو تدريبهم (مثل الجنود أو الرياضيين)، يمكنهم تحمل قلة النوم لفترات أطول دون الشعور بالتعب الفوري.
الأشخاص الذين يعتمدون على النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي:
يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي متوازن في تخفيف بعض الآثار السلبية لقلة النوم.
مخاطر عدم الحصول على ساعات كافية من النوم
على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يبدو أنهم يتعاملون مع قلة النوم، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن النوم الكافي ضروري لصحة الجسم والعقل على المدى الطويل.
قلة النوم المزمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل: أمراض القلب، والسمنة، وضعف الجهاز المناعي.
التعليقات