والدة إسماعيل الليثي: شقيقه الراحل زاره في المنام وقال له “سآخذك معي”

والدة إسماعيل الليثي: شقيقه الراحل زاره في المنام وقال له “سآخذك معي”

تصريحات والدة إسماعيل الليثي عن حلمه قبل الوفاة كشفت عن كواليس إنسانية مؤثرة سبقت الحادث المأساوي الذي أودى بحياته، حيث روت في حالة من الحزن العميق تفاصيل المكالمة الأخيرة التي جمعتها بنجلها قبل وقوع الحادث بساعة واحدة فقط، والتي أخبرها فيها عن رؤيا بدت وكأنها إنذار بالرحيل، حين رأى ابنه المتوفى “ضاضا” يحتضنه بقوة، لتتحول هذه الرؤيا إلى حقيقة مرة بعد ساعات قليلة.

تفاصيل مؤثرة في تصريحات والدة إسماعيل الليثي عن حلمه قبل الوفاة

أضافت والدة الفنان الراحل أن هذه الرؤيا كان لها وقع خاص ومؤلم، خاصة وأن ابنه “ضاضا” كان قد توفي قبل عام واحد فقط في حادث تراجيدي إثر سقوطه من شرفة المنزل، وهو ما جعل الحلم يبدو وكأنه لقاء مرتقب بين الأب وابنه في العالم الآخر؛ وقد جاءت هذه التفاصيل ضمن تصريحات والدة إسماعيل الليثي عن حلمه قبل الوفاة لتزيد من حالة الحزن التي خيمت على الجميع، حيث ربط أصدقاؤه ومحبوه بين هذه الرؤيا وبين المصير المحتوم الذي كان ينتظره على الطريق، مما جعل القصة تتجاوز كونها مجرد حادث سير إلى كونها قصة إنسانية مكتملة الأركان عن الفقد والرحيل.

كيف تنبأ إسماعيل الليثي بوفاته وما علاقة تصريحات والدته؟

وقع الحادث المروع ظهر يوم الوفاة على الطريق، حيث اصطدمت سيارة إسماعيل الليثي بسيارة ملاكي أخرى في حادث عنيف أدى إلى وفاته وأربعة أشخاص آخرين على الفور، بينما أصيب ستة آخرون بإصابات بالغة الخطورة نُقلوا على إثرها لتلقي العلاج اللازم؛ وقد أثار التزامن بين الحلم الذي رواه لوالدته وبين الحادث تساؤلات كثيرة، وهو ما أبرزته تصريحات والدة إسماعيل الليثي عن حلمه قبل الوفاة التي انتشرت بسرعة كبيرة عبر وسائل الإعلام، لتتحول إلى محور الحديث عن الأيام الأخيرة في حياته، وكيف أن القدر كان ينسج خيوط نهايته بشكل درامي ومفجع.

الضحايا المصابون
5 وفيات (بمن فيهم إسماعيل الليثي) 6 مصابين بحالات خطرة

ورغم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى ملوي ومحاولات الأطباء الحثيثة لإنقاذه، إلا أن حالته الصحية شهدت تدهوراً سريعاً وكبيراً، حيث أكد مدير المستشفى أن الأطباء واجهوا صعوبة بالغة في السيطرة على الوضع؛ فقبل الوفاة بلحظات، كان يخضع لجلسة غسيل كلوي طارئة على كلية واحدة، ثم ارتفع ضغط دمه بشكل مفاجئ وحاد، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في ثوانٍ معدودة، ورغم أن تنفسه كان طبيعياً في بعض الفترات مما أعطى بصيص أمل، إلا أن إرادة الله كانت غالبة، لترحل روحه وتترك خلفها صدمة كبيرة لعائلته، وقد أكدت تصريحات والدة إسماعيل الليثي عن حلمه قبل الوفاة أن قلبه كان يشعر بالنهاية الوشيكة.

التقرير الطبي الكامل وحالة الانهيار بعد وفاة إسماعيل الليثي

كشف التقرير الطبي الصادر عن المستشفى عن حجم الإصابات البالغة التي تعرض لها الفنان الراحل والتي جعلت نجاته أمراً شبه مستحيل، حيث عانى من مجموعة إصابات معقدة وخطيرة؛ وكانت هذه الإصابات مجتمعة سبباً مباشراً في تدهور حالته الصحية السريع الذي لم يمنح الفريق الطبي فرصة كافية لإنقاذه، وهو ما يفسر سرعة الوفاة رغم كل الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها فور وصوله إلى المستشفى، وقد أوضح التقرير بشكل دقيق مدى خطورة ما تعرض له.

  • كسور متعددة في الأضلاع.
  • تهتك شديد في الرئة اليمنى.
  • نزيف داخلي بسيط في البداية.
  • اشتباه في وجود كسر بعظمة الجمجمة من الجهة اليمنى.
  • كدمات متفرقة وقوية في منطقتي الرأس والصدر.
  • خضع لتركيب أنبوب صدري لتفريغ الهواء والدم.
  • تلقى إجراءات إنعاش قلبي رئوي فور وصوله.
  • تأثر عضلة القلب بشكل مباشر نتيجة قوة الصدمة.

عقب إعلان خبر الوفاة، انهارت زوجته شيماء السعيد تماماً، مؤكدة في تصريحات مؤثرة أنها فقدت حب حياتها وسندها في الدنيا، وشوهدت هي وعائلتها في حالة بكاء هستيري أثناء التحقيقات؛ كما سارع الوسط الفني لنعيه، حيث أصدرت نقابة المهن الموسيقية بياناً رسمياً، ونعاه زملاؤه في مجال الغناء الشعبي وجيرانه، لتتحول صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء كبير يعكس مدى الحب الذي كان يتمتع به.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.