غياب لنهاية العام.. التشخيص الرسمي لإصابة فالفيردي يضع ريال مدريد في مأزق.

تُعد إصابة فالفيردي ومدة غيابه عن الملاعب الخبر الأكثر إثارة للقلق في أروقة النادي الملكي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أصدر ريال مدريد بيانًا رسميًا يؤكد فيه طبيعة المشكلة التي تعرض لها نجم وسطه الأوروغوياني، فيديريكو فالفيردي؛ وذلك عقب مشاركته في المباراة الصعبة التي جمعت فريقه بنظيره رايو فاييكانو، والتي انتهت بنتيجة محبطة لجماهير الميرينغي.

تفاصيل إصابة فالفيردي ومدة غيابه حسب البيان الرسمي

أصدر نادي ريال مدريد بيانًا مقتضبًا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي لكشف تفاصيل ما حدث للاعبه، حيث جاء في البيان أن الفحوصات الطبية التي أجريت على فيدي فالفيردي أظهرت معاناته من إصابة عضلية في ساقه اليمنى، وهو التشخيص الذي يفتح الباب أمام العديد من التكهنات حول فترة ابتعاده؛ ورغم تأكيد نوع الإصابة، إلا أن النادي فضل عدم تحديد إطار زمني دقيق لعودة اللاعب، مكتفيًا بالإشارة إلى أن الأمر يعتمد كليًا على وتيرة استجابته للعلاج والبرنامج التأهيلي، وهو نهج حذر يتبعه النادي غالبًا في مثل هذه الحالات لتجنب الضغط على اللاعب والجهاز الطبي، وبالتالي فإن حسم مسألة **إصابة فالفيردي ومدة غيابه عن الملاعب** بشكل نهائي يبقى مرهونًا بتطور حالته.

كيف حدثت إصابة فالفيردي ومدة غيابه التي بدأت في مباراة رايو؟

جاءت هذه الأنباء المحزنة كضربة إضافية للفريق بعد الأداء غير المقنع والنتيجة المخيبة للآمال، حيث سقط ريال مدريد في فخ التعادل السلبي أمام جاره رايو فاييكانو في الجولة الثانية عشرة من منافسات الدوري الإسباني، وشعر فالفيردي بآلام حادة خلال اللقاء الذي أقيم مساء الأحد، مما اضطره لمغادرة أرض الملعب في الدقيقة 83 من عمر المباراة دون أن يتمكن من استكمالها؛ وهذه اللحظة لم تكن مجرد تبديل عادي، بل كانت بداية لفصل جديد من القلق حول **إصابة فالفيردي ومدة غيابه عن الملاعب**، خاصة وأنه يعد أحد الأعمدة الرئيسية في خطط المدرب كارلو أنشيلوتي بفضل طاقته الهائلة وتعدد أدواره في الملعب.

التقارير الصحفية تحدد إصابة فالفيردي ومدة غيابه المتوقعة

في حين اكتفى البيان الرسمي بالتشخيص دون تحديد موعد، سارعت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية الموثوقة لتقديم تفاصيل إضافية حول **إصابة فالفيردي ومدة غيابه عن الملاعب**، حيث أجمعت معظم المصادر على أن فترة غيابه ستمتد لنحو عشرة أيام، وهي فترة قد تبدو قصيرة ولكنها تأتي في توقيت حرج، وهذا يعني بشكل شبه مؤكد أن اللاعب سيكون خارج حسابات منتخب بلاده أوروجواي خلال فترة التوقف الدولي الحالية، مما يمثل ضربة لمنتخبه الذي يعتمد عليه بشكل كبير، وتوضح هذه التقارير أن **إصابة فالفيردي ومدة غيابه عن الملاعب** ستؤثر على استعداداته الدولية.

• التشخيص الرسمي: إصابة عضلية بالساق اليمنى.
• مدة الغياب المقدرة: 10 أيام حسب التقارير الصحفية.
• التأثير المباشر: الغياب عن معسكر منتخب أوروجواي.
• العودة المتوقعة: قبل مواجهة إلتشي في 23 نوفمبر.

على الرغم من تأثير إصابة فالفيردي ومدة غيابه عن الملاعب على خطط الفريق والمنتخب، إلا أن هناك جانبًا إيجابيًا يتمثل في أن فترة غيابه تتزامن مع التوقف الدولي؛ وهذا يمنحه فرصة للتعافي دون تفويت عدد كبير من مباريات النادي، ومن المتوقع أن يكون اللاعب جاهزًا للمشاركة بشكل طبيعي مع فريقه ريال مدريد في أولى مبارياته بعد فترة التوقف، والتي ستكون ضد فريق إلتشي في الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري ضمن منافسات الليغا الإسبانية، وهو ما يبعث الطمأنينة في نفوس الجهاز الفني والجماهير التي تأمل في رؤية الفريق يستعيد كامل قوته.

ومع ذلك، يبقى القلق مشروعًا بشأن تكرار الإصابات العضلية التي قد تؤثر على مسيرة اللاعبين على المدى الطويل، خاصة مع جدول المباريات المزدحم، ويأمل الجميع أن تكون إصابة فالفيردي ومدة غيابه عن الملاعب مجرد عارض بسيط يعود بعده “الصقر” الأوروغوياني أكثر قوة وتألقًا لمساعدة فريقه في تحقيق أهدافه هذا الموسم، ويستمر الجهاز الطبي في مراقبة حالته عن كثب لضمان عودة آمنة وكاملة.

من المنتظر أن يصبح فالفيردي جاهزًا بشكل كامل ليعود لدعم خط وسط الميرينغي قبل مواجهة إلتشي، حيث سيسعى الفريق الملكي للعودة إلى سكة الانتصارات في الدوري الإسباني بعد التعثر الأخير، لتبقى إصابة فالفيردي ومدة غيابه عن الملاعب مجرد ذكرى عابرة.