إدانة فتاة سويدية بتهمة الاعتداء بعد إلقاء شوربة على مديرة المدرسة هو حكم قضائي أثار اهتماماً واسعاً، حيث أكدت محكمة الاستئناف قراراً سابقاً ضد طالبة تبلغ من العمر 15 عاماً، لتتحول وجبة غداء مدرسية عادية إلى ساحة قضائية معقدة، ورغم محاولات الدفاع لتقديم أدلة جديدة، تمسكت المحكمة بقرارها الصادر ضد الفتاة القاصر.
تفاصيل صادمة حول إدانة فتاة سويدية بتهمة الاعتداء بسبب طبق شوربة
تعود جذور القضية إلى شهر فبراير الماضي، حين وقعت الحادثة في مدرسة بشمال مقاطعة ستوكهولم، فبينما كانت المديرة ونائبتها تتناولان ما يُعرف بـ”الغداء التربوي” لمراقبة سلوك الطلاب في قاعة الطعام، بدأت شرارة الأزمة، حيث تركت الطالبة هاتفها المحمول على الطاولة وذهبت إلى الكافتيريا، وهو ما دفع المديرة إلى أخذ الهاتف تطبيقاً لسياسة المدرسة، وعند عودة الفتاة، تفاجأت باختفاء هاتفها، فشعرت بغضب عارم واعتبرت أن ما حدث كان تصرفاً “غير محترم”، وهو ما مهد الطريق نحو **إدانة فتاة سويدية بتهمة الاعتداء بعد إلقاء شوربة على مديرة المدرسة** لاحقاً، إذ أن هذه اللحظة كانت نقطة التحول التي قادت إلى تصعيد غير متوقع.
- بدأت الأحداث بترك الطالبة لهاتفها المحمول على طاولة الطعام.
- صادرت المديرة الهاتف التزاماً بقواعد المدرسة التي تهدف لمنع استخدام الهواتف.
- تطور الموقف إلى مواجهة كلامية بين الطالبة والمديرة.
- انتهى الأمر بإلقاء الطالبة طبق الشوربة، مما أدى إلى المحاكمة.
تفاقمت الأمور بسرعة كبيرة بعد أن أوضحت المديرة للفتاة أن سياسة المدرسة تهدف إلى أن تكون بيئة خالية تماماً من الهواتف المحمولة، ووعدتها بأنها تستطيع استعادة هاتفها بمجرد انتهاء اليوم الدراسي، ولكن هذا التوضيح لم يهدئ من غضب الطالبة، ففي لحظة مغادرة المديرة للمكان، شعرت بضربة قوية على رأسها، ورغم أنها لم ترَ الفاعل مباشرة، إلا أن شهادة نائبتها كانت حاسمة، حيث أكدت أن الطالبة رمت طبق الشوربة بكل قوة في اتجاهها، مما تسبب لها في إصابات طفيفة ولكنها تركت أثراً نفسياً عميقاً، وهذا ما دعم مسار القضية نحو **إدانة فتاة سويدية بتهمة الاعتداء بعد إلقاء شوربة على مديرة المدرسة**.
موقف المدرسة من الهواتف يتسبب في إدانة فتاة سويدية بتهمة الاعتداء
كانت تجربة المديرة صادمة ومُهينة للغاية، حيث وصفت شعورها أمام المحكمة قائلة “شعرت وكأن أحدهم تقيأ علي”، واضطرت للسير عبر أروقة المدرسة بأكملها بينما كانت ملابسها مغطاة بالكامل ببقايا الشوربة، وهو موقف وضعها في حرج شديد أمام الطلاب والموظفين، وتُظهر هذه التفاصيل كيف أن تطبيق قاعدة بسيطة تتعلق بمنع الهواتف أدى إلى رد فعل عنيف وغير متناسب، مما أفضى في نهاية المطاف إلى **إدانة فتاة سويدية بتهمة الاعتداء**، الأمر الذي يؤكد أن الحادث لم يكن مجرد مخالفة مدرسية عابرة، بل تطور ليصبح قضية جنائية خطيرة حظيت باهتمام قضائي وإعلامي واسع.
لماذا لم تغير شهادة جديدة حكم إدانة الفتاة السويدية بتهمة الاعتداء؟
في شهر أغسطس الماضي، أصدرت محكمة المقاطعة حكمها الأول، حيث أدانت الفتاة بتهمة الاعتداء، مشيرة إلى أن خطورة الجريمة كانت ستؤدي إلى حكم بالسجن لعدة أشهر لو كانت الجانية بالغة، ولكن نظراً لصغر سنها، تم الحكم عليها بالخضوع لرعاية الشباب، بالإضافة إلى إلزامها بدفع تعويض مالي للمديرة قدره 12 ألف كرون، إلا أن الفتاة استأنفت الحكم، مطالبةً محكمة الاستئناف بالاستماع إلى شاهد جديد من زملائها، والذي كان من الممكن أن يغير مسار القضية، لكن هذا لم يمنع تأييد **إدانة فتاة سويدية بتهمة الاعتداء بعد إلقاء شوربة على مديرة المدرسة**.
| المرحلة القضائية | القرار الصادر |
|---|---|
| محكمة المقاطعة (الحكم الأولي) | إدانة بالاعتداء مع عقوبة رعاية الشباب وتعويض 12 ألف كرون. |
| محكمة الاستئناف (الحكم النهائي) | تثبيت حكم الإدانة والعقوبة الصادرة عن محكمة المقاطعة. |
قدم الشاهد الجديد رواية مختلفة، مدعياً أن الطبق لم يصب المديرة بشكل مباشر، بل ارتطم بالجدار أولاً ثم تناثرت الشوربة عليها، ومع ذلك، لم تجد محكمة الاستئناف هذه الشهادة كافية لتبرئة الفتاة أو تغيير الحكم، فقد رأت المحكمة أن رواية الشاهد كانت مبنية على استنتاجات شخصية أكثر من كونها ملاحظات مباشرة ودقيقة للحدث، مشيرة إلى احتمال أنه أخطأ في رؤية ما حدث بالفعل، وبناءً على ذلك، تم رفض الشهادة الجديدة وتثبيت الحكم الأصلي، لتظل **إدانة فتاة سويدية بتهمة الاعتداء** قائمة.
وبذلك، أسدلت محكمة الاستئناف الستار على هذه القضية، مؤكدة قرار محكمة المقاطعة بإدانة الطالبة، كما نقل موقع Dagens Juridik، ليصبح هذا الحكم درساً حول عواقب ردود الفعل الغاضبة داخل البيئة المدرسية.
