مقتل طالب على يد تاجر مواشى في الشرقية يثير موجة حزينة بين الأهالي

مقتل طالب على يد تاجر مواشى في الشرقية يثير موجة حزينة بين الأهالي
مقتل طالب على يد تاجر مواشى في الشرقية يثير موجة حزينة بين الأهالي

تاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية بعد مشادة مأساوية بسلاح أبيض تركت الأسرة في حالة حزن وألم عميق

شهدت قرية العصلوجي التابعة لمحافظة الشرقية حادثة مأساوية أودت بحياة طالب يبلغ من العمر 18 عامًا، إثر مشادة كلامية هدمت حياة أسرة كاملة، حيث قام تاجر مواشى من نفس القرية باستخدام سلاح أبيض “مطواة” لينهي حياة الشاب وينزعه من بين أحضان أهله ويترك وراءه جرحًا عميقًا لا يلتئم.

تفاصيل الحادث من والدة المجني عليه وتاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية

روت هويدا محمد إسماعيل، والدة الطالب المجني عليه محمد، تفاصيل الواقعة في حديث لـ”اليوم السابع”، مؤكدة أن لديها ستة أبناء وأن محمد هو ابنها الأكبر البالغ من العمر 18 عامًا، والذي كان يتمتع بسمعة طيبة بين الجميع لجدعانته وشهامته؛ واصفة أنه كان يحمل عبء الأسرة برعايته لوالده المريض وأخيه رضا المصاب بمرض مزمن. في الليلة المأساوية التي شهدت الواقعة، استقبل محمد اتصالاً هاتفياً من صديقه ليقوم بتوصيله بدراجته النارية إلى موقف العاشر من رمضان، فاستقل دراجته وبدأ رحلته.

وفي أثناء سيره على الطريق، صادف شخصًا يقود دراجة نارية ذات إضاءة شديدة، فطلب من المجرى تهدئة الضوء لتسهيل المرور، إلا أن تاجر المواشي المتهم “محمد ع. ش.” 38 عامًا، ردّ عليه بالإهانة وشتم والدته، ولدى رد محمد على هذا التطاول، قام المتهم بإخراج مطواة من ملابسه وطعنه في صدره طعنة نافذة أدت إلى وفاته على الفور، ثم فر هاربًا تاركًا جثة نجله تنزف في الطريق.

تاجر مواشى يهدد وينفذ وعده.. مشادة محتدمة انتهت بمأساة

أكدت الأم أن العلاقة بين ابنها وبين تاجر المواشى كانت متوترة منذ خمسة أشهر حين وقعت بينهما مشادة مشابهة، وكانت هي حاضرة حينها، وقد وجه المتهم تهديدًا صريحًا لابنها بقبول المصير الصعب قائلًا: “والله لأحرق قلب أمك عليك”، وأوضح وللأسف أنه نفذ تهديده بشكل مأساوي دون رحمة أو شفقة، ما أدى إلى حرق قلب الأم على فلذة كبدها في ألم لا يوصف.

أبٌ وابن بار لرعاية الأسرة.. والقصاص العادل مطلب الأم

الحياة في قلب الأسرة التي تفكك أركانها بفقدان محمد لم تكن سهلة، فهو كان السند الرئيسي الذي يعتمد عليه الجميع في رعاية والده المريض وشقيقه رضا، وما زاد من المأساة أن الأم كانت تستعد لخطبته من ابنة عمه، مؤكدة بشدة رفضها إقامة العزاء حتى يتم تنفيذ العدالة والقصاص العادل لابنها. خلال البكاء المرير، عبرت والدته قائلة: “محمد كان أول فرحتي، وقلبي اتحرق عليه”، في صورة مؤثرة تكشف حجم الخسارة التي تسبب بها تاجر المواشى.

بلاغ رسمي وتحريات تكشف حقيقة مشادة وتاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية

تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية إخطارًا من مركز شرطة الزقازيق يفيد بوصول طالب يُدعى محمد ح. ج. إلى مستشفى الأحرار وهو مصاب بطعنة نافذة في الجانب الأيسر من صدره، وقد توفي متأثراً بجراحه. تبين من التحريات الأولية أن المشاجرة كانت على خلفية خلاف نشب حين طلب المجني عليه من تاجر المواشى غلق ضوء دراجته النارية، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية تحولت إلى جريمة قتل فاجعة.

  • نشوب مشادة بسبب إضاءة الدراجة عالية
  • استخدام سلاح أبيض (مطواة) في الجريمة
  • فرار الجاني بعد ارتكاب الحادث
  • استدعاء النيابة لتولي التحقيقات وإجراء الطب الشرعي

تحقيقات الأمن تضبط الجاني وتاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية

بمتابعة التحقيقات وتقنين الإجراءات القانونية، تمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة للتحقيق القانوني اللازم، وعرض الملف على النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وأدوات الجريمة؛ كما أصدرت قرارًا بحبس المتهم احتياطيًا لحين استكمال التحقيقات، لتكون العدالة قريبة بعد أن أزهقت روح شاب بريء على يد تاجر مواشى.

الإجراء التفاصيل
استقبال المصاب مستشفى الأحرار – حالة حرجة بطعنة نافذة
التحقيقات تأكد المشاجرة واستخدام سلاح أبيض
إجراءات الأمن ضبط المتهم والسلاح وحجزه احتياطيًا
النيابة انتداب الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات

تاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية في حادث مؤلم يشير إلى أهمية ضبط النفس واحترام الحقوق لتجنب مثل هذه المآسي التي تهدم حياة الشباب وأسرهم، ويظل الصراع القانوني والوطني في قفص العدالة لتصحيح هذا الظلم وحماية أرواح الأبرياء.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.