ماركا تنتقد ريال مدريد بعد تعادله مع جيرونا: أداء مخيب بلا مستوى كروي واللاعبون يظهرون علامات الإرهاق

ريال مدريد يتعرض لانتقادات حادة بعد تعادله المخيب مع جيرونا في الدوري الإسباني؛ صحف إسبانية تشير إلى تراجع في أداء النجوم وتأثير سلبي على فرص النادي في المنافسة.

انتقادات صحيفة الماركا لأداء ريال مدريد بعد التعادل مع جيرونا

وجهت صحيفة “الماركا” الإسبانية هجوماً قاسياً على ريال مدريد عقب تعادله بهدف لمثله أمام جيرونا على ملعب مونتيليفي ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، مشيرةً إلى افتقاد الفريق لتركيز واضح في الخطوط كافة. واستشهدت الصحيفة بهجمة خاطفة نفذها جيرونا في الدقيقة 57 انطلقت من حارس مرماهم جازانيجا، حيث قام لاعبوه بتمرير الكرة 14 مرة بسلاسة في وسط الملعب وسط غياب التداخل الفعلي من لاعبي ريال مدريد كامافينجا وبيلينجهام وفالفيردي الذي بدا عليهم عدم بذل الجهد الكافي للتصدي للهجوم، كما وصفوا أداؤهم بالسلبي وكأنهم متفرجون، وهذا الأمر أدى إلى تعرض الفريق لخطورة حقيقية قبل أن يتدخل كورتوا حارس ريال مدريد وينقذ مرماه بتصدي رائع لتسديدة فانات.

ضعف الثلاثي الهجومي في ريال مدريد وتأثيره على نتائج الفريق

يرى مدرب ريال مدريد تشابي ألونسو أن الاعتماد على الثلاثي كامافينجا وبيلينجهام وفالفيردي في وسط الملعب لم يكن موفقاً للغاية، إذ عجز الثلاثي عن صنع الفارق الهجومي ولا حتى المساهمة دفاعياً بشكل فعال، ما انعكس سلباً على أداء الفريق بشكل عام. وأشار إلى أن الفريق يفتقر إلى الرغبة الواضحة مع الكرة ومن دونها أيضاً، مما يجعل تحقيق الانتصارات أمراً صعباً، خصوصاً بعد فقدان الريال صدارة الدوري إثر ثلاث تعادلات متتالية مع فرق تنافسه بشكل متوازن، حيث تبقى خسارة النقاط بهذه الطريقة مؤثرة دراماتيكياً على حظوظ النادي بالمنافسة. ولعل التبديلات المعتادة من تشابي ألونسو في الدقائق العشرين الأخيرة تم استغلالها لتجديد النشاط، ما ساعد فقط على حصد نقطة واحدة، لكنها لم تغطِ على الصورة السلبية التي ظهرت بشكل شامل على مستوى الأفراد والجماعية، مع أداء هجومي بطيء ومكرر يشبه الموسم المنصرم.

الأزمات الدفاعية والهجومية في ريال مدريد وأثرها على المنافسة بالموسم الحالي

وصف كثير من المحللين ريال مدريد بأنه فريق يفتقر إلى التنظيم والرؤية الواضحة داخل أرض الملعب، كما يعاني من غياب الأفكار الهجومية وعدم الالتزام الدفاعي الذي يرتبط بغياب الشجاعة والروح القتالية والإرادة، وهي مقومات أساسية تسهم في تحقيق الانتصارات الكبرى. أما على مستوى اللاعبين، فقد أصبح افتقاد توماس كروس واضحاً للأدوار الحاسمة داخل الفريق، فضلاً عن لوكا مودريتش الذي لم يجدد عقده وبالتالي أصبح غيابه مؤثراً على دعم اللاعبين الشباب الذين يظهرون أحياناً بمستوى دون الطموحات. ويبرز ضمن هؤلاء لاعبون مثل جولر، الذي أهدر فرصاً مهمة وتم استبداله خلال الشوطين بدخول كامافينجا، رغم ذلك لم يظهر غير الثنائي مبابي وكورتوا بمستوى ثابت ومنتظم وسط تراجع واضح في أداء بقية عناصر التشكيلة.

• تراجع واضح في أداء خط وسط ريال مدريد.
• غياب الفاعلية الهجومية والضغط الدفاعي.
• تأثير سلبي على فرص المنافسة في الدوري بعد فقدان الصدارة.
• تبديلات تشابي ألونسو لم تكن كافية لعكس النتيجة.
• الحاجة الملحة لتجديد الدماء والبحث عن أفكار هجومية جديدة.