أعلن المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، تأجيل رحيله عن القاهرة والعودة إلى تونس.
ويأتي هذا التأجيل بعد انتهاء فترة الإنذار التي أرسلها اللاعب للنادي بسبب التأخر في سداد مستحقاته المالية.
انتهاء مدة الإنذار والحق في إلغاء العقد:
وكان من المقرر أن يغادر الجزيري القاهرة اليوم (الجمعة) عائدا إلى تونس، بعد انتهاء فترة الإنذار التي منحها للنادي (15 يوما). ومع انتهاء هذه المهلة دون حل أزمة المستحقات يحق للاعب فسخ عقده مع الزمالك.
رغبة اللاعب في حل الأزمة والاستمرار مع الزمالك:
وكشفت تقارير صحفية أن الجزيري يرحب بحل أزمته مع النادي والاستمرار في صفوفه.
وأشارت التقارير إلى أن رغبة اللاعب الأساسية هي الحصول على مستحقاته المالية، وليس فسخ العقد. وهو ما دفعه إلى تأجيل سفره، رغم عودة زوجته إلى تونس منذ أيام.
جلسة مع رئيس النادي دون حل:
وعقد الجزيري اجتماعا مع حسين لبيب رئيس نادي الزمالك، بحضور وكيله حازم فتوح، إلا أن هذه الجلسة لم تسفر عن حل للأزمة، حيث أكد لبيب للاعب ووكيله التزام الإدارة استمرارية الجزيري، وطالبه بالصبر والانتظار حتى يتمكن النادي من سداد مستحقاته.
مغادرة معسكر الفريق والمطالبة بالمستحقات:
وكان الجزيري قد جمع أغراضه وغادر معسكر الفريق قبل مباراة أبو قير للأسمدة في كأس مصر التي أقيمت الخميس، مطالبا بدفع مستحقاته المتأخرة للنادي.
حق اللاعب في فسخ العقد والمطالبة بمستحقاته وقيمة العقد الجديد:
ومع انتهاء فترة الإنذار، يحق للاعب فسخ العقد مع الزمالك، والمطالبة بقيمة مستحقاته المالية المتأخرة، بالإضافة إلى قيمة عقده الجديد مع النادي لمدة موسمين، والذي ينتهي عند الساعة 10:00 مساءً. نهاية موسم 2027. ويعتمد هذا الحق على قيام النادي بإرسال بريد إلكتروني رسمي للاعب موقع من رئيس مجلس الإدارة. إدارة حسين لبيب تتضمن تفاصيل العقد الجديد التي لم يتم توثيقها.
التعليقات