في ليلة كروية ينتظرها الملايين، تتجه الأنظار مساء الأحد نحو ملعب ستامفورد بريدج الذي يحتضن مواجهة مثيرة تجمع بين أرسنال وتشيلسي، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026 أهمية اللقاء لا تأتي فقط من كونه ديربي لندن التاريخي، بل لأنه يحمل انعكاسًا مباشرًا على سباق الصدارة وترتيب المراكز الثلاثة الأولى.
موعد مباراة أرسنال وتشيلسي
يدخل أرسنال اللقاء وهو في صدارة جدول الدوري الإنجليزي برصيد 29 نقطة، ويقدم أداءً ثابتًا يمنحه الأفضلية المعنوية قبل المواجهة.
أما تشيلسي، صاحب المركز الثالث برصيد 23 نقطة، فيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تقربه من المنافسة المباشرة على الصدارة وتقلب موازين الدوري في هذه المرحلة المبكرة من الموسم.
موعد المباراة حسب الدول العربية
تنطلق مباراة أرسنال وتشيلسي مساء الأحد في التوقيتات التالية:
- 8:30 مساءً بتوقيت الإمارات
- 7:30 مساءً بتوقيت السعودية
- 6:30 مساءً بتوقيت مصر
- 5:30 مساءً بتوقيت المغرب
لتكون أمسية كروية حماسية ممتدة عبر الوطن العربي.
القنوات الناقلة وكيفية المشاهدة
تمتلك شبكة بي إن سبورتس الحقوق الحصرية للدوري الإنجليزي، حيث سيتم بث المباراة على:
- قناة beIN SPORTS 1 HD
كما تتاح خيارات متابعة البث المباشر للمشتركين عبر: - منصة beIN Connect
- تطبيق TOD
وتوفر الشبكة متابعة عالية الجودة مع استوديو تحليلي ووجود أسماء إعلامية بارزة في عالم التعليق والتحليل الرياضي.
التاريخ والإحصائيات
يعود تاريخ المواجهات بين الفريقين إلى عام 1907، وشهدت 211 مباراة رسمية حتى الآن.
- فاز أرسنال: 85 مرة
- فاز تشيلسي: 66 مرة
- التعادل: 60 مواجهة
كما سُجلت نتائج تاريخية لافتة، أبرزها فوز أرسنال 8-0 و7-0 في ثلاثينيات القرن الماضي، مقابل فوز تشيلسي 6-0 في 2014.
أما المفارقة الأبرز، فهي أن تشيلسي لم يحقق أي انتصار على أرسنال في ملعب ستامفورد بريدج منذ أغسطس 2018، حيث انتهت المواجهات اللاحقة بتعادلات أو انتصارات للمدفعجية.
هدافو الديربي عبر التاريخ
تصدرت القائمة أسماء أسطورية أبرزها:
- ديدييه دروجبا 13 هدفًا (تشيلسي)
- فرانك لامبارد 10 أهداف (تشيلسي)
- تييري هنري 8 أهداف (أرسنال)
- روبن فان بيرسي 7 أهداف
- بيير إيميريك أوباميانج 6 أهداف
كلمة أخيرة
ديربي لندن هذه المرة لا يتعلق بتاريخ أو جماهير فقط، بل يرتبط مباشرةً بسباق اللقب فهل يواصل أرسنال هيمنته على تشيلسي بملعبه؟ أم يتمكن البلوز من كسر عقدة السنوات الست؟