تُعتبر ريم سامي واحدة من أهم المواهب الشابة في الدراما المصرية التي برزت بقوة بعد عام 2020، حيث تمكنت من ترسيخ اسمها بين نجمات الصف الأول بفضل موهبتها اللافتة وحضورها المميز على الشاشة، ورغم أن ارتباط اسمها بشقيقها المخرج محمد سامي كان محور حديث دائم، إلا أنها أثبتت استقلاليتها الفنية وقدرتها على تحقيق النجاح بأدوار مؤثرة.
بدايات ريم سامي: كيف أصبحت واحدة من أهم المواهب الشابة في الدراما المصرية؟
لم تكن مسيرة ريم سامي الفنية وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة لتخطيط مدروس وخلفية أكاديمية صلبة، حيث إن تخرجها من الجامعة البريطانية في القاهرة (BUE) منحها وعيًا ثقافيًا وفنيًا ساعدها على اختيار أدوارها بعناية فائقة، وبدأت خطواتها الأولى في عالم التمثيل عام 2018 عبر مسلسل “للحب فرصة أخيرة”، ورغم أن دورها كان صغيرًا، إلا أنه كان بمثابة حجر الأساس الذي مهد الطريق أمامها لتصبح لاحقًا **واحدة من أهم المواهب الشابة في الدراما المصرية**، إذ فضلت التدرج على الظهور السريع، وهو ما أكسبها خبرة مبكرة وصقل موهبتها بشكل تدريجي ومستمر.
محطات النجومية: تعاون ريم سامي مع محمد سامي الذي رسخ مكانتها
شكل التعاون الفني مع شقيقها، المخرج البارز محمد سامي، نقطة تحول محورية في مسيرتها، فهذه الشراكة منحتها فرصة الظهور في أعمال درامية ضخمة حظيت بنسب مشاهدة عالية، ففي عام 2019، لفتت الأنظار بدور “قمر” في مسلسل “ولد الغلابة”، حيث قدمت شخصية فتاة ريفية ببراعة، لكن النقلة النوعية الحقيقية جاءت مع مسلسل “البرنس” عام 2020، فتجسيدها لشخصية “نورا”، الفتاة التي تعاني من صراعات عائلية معقدة، كشف عن قدرات تمثيلية عميقة وأداء ناضج أشاد به النقاد والجمهور على حد سواء، ليؤكد هذا الدور أنها بالفعل **ريم سامي واحدة من أهم المواهب الشابة في الدراما المصرية**، واستمر هذا التألق بمشاركتها في “نسل الأغراب” عام 2021، حيث أضافت الدراما الصعيدية بُعدًا جديدًا لتجربتها الفنية.
مرحلة النضج الفني: إثبات ريم سامي أنها حقًا واحدة من أهم المواهب الشابة
في السنوات الأخيرة، اتجهت ريم سامي نحو التنويع وإثبات قدرتها على النجاح بعيدًا عن الأعمال التي يخرجها شقيقها، وهو ما يعكس نضجها الفني ورغبتها في خوض تحديات جديدة، وهذا التوجه يثبت أن **ريم سامي واحدة من أهم المواهب الشابة في الدراما المصرية** القادرة على التلون والتألق في مختلف الأدوار، وقد ظهر ذلك جليًا في اختياراتها الأخيرة التي أكدت مرونتها كممثلة.
- **ماما غنيمة (2023):** قدمت دور “لمياء” في عمل يمزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية بطابع خليجي، مما كشف عن جانب جديد في أدائها.
- **حدوتة منسية (2024):** شاركت بدور “تقى” في دراما اجتماعية عميقة، وقدمت أداءً مختلفًا بعيدًا عن أدوار الصراع الحاد التي اشتهرت بها.
هذه الاختيارات المتنوعة لم تكن مجرد أدوار عابرة، بل كانت خطوات استراتيجية لتعزيز مكانتها كنجمة مستقلة، لتؤكد للجميع أن موهبتها هي الأساس الذي بنت عليه نجوميتها، وأنها بالفعل **واحدة من أهم المواهب الشابة في الدراما المصرية** التي تمتلك رؤية واضحة لمستقبلها الفني، فهي تسعى دائمًا لتقديم ما هو جديد ومختلف لجمهورها، وهو ما يجعلها فنانة متجددة باستمرار.
يُظهر سجل أعمالها التلفزيونية تنوعًا كبيرًا يعكس طموحها الفني ورغبتها في استكشاف كافة الألوان الدرامية.
| سنة العرض | اسم العمل | الدور |
|---|---|---|
| 2024 | حدوتة منسية | تقى |
| 2023 | ماما غنيمة | لمياء |
| 2023 | جميلة | – |
| 2021 | نسل الأغراب | فاطمة |
| 2020 | البرنس | نورا |
| 2019 | ولد الغلابة | قمر |
| 2018 | للحب فرصة أخيرة | منى |
بفضل ذكائها في استغلال الفرص وتطوير موهبتها بشكل مستمر، أصبحت مسيرة ريم سامي الفنية، رغم قصرها، غنية بالأدوار المؤثرة، مما يجعلها نموذجًا للفنانة الشابة التي تبني نجوميتها على أسس قوية من الموهبة والاختيارات المدروسة.
