أسباب تراجع أداء الأهلي وسبل إنقاذ الموسم باتت الشغل الشاغل لجماهير القلعة الحمراء، التي تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب اهتزاز مستوى الفريق منذ انطلاق المنافسات؛ حيث يخشى الكثيرون من ضياع فرصة التتويج بالألقاب المحلية والقارية هذا العام إذا لم يتم تدارك الموقف سريعًا، مما يضع إدارة النادي أمام تحديات كبيرة لاتخاذ خطوات حاسمة وعاجلة.
هل الصفقات الجديدة هي الحل لإنقاذ موسم الأهلي بعد تراجع الأداء؟
في ظل البحث عن حلول جذرية، تبرز عدة مطالب ملحة يراها الجمهور ضرورية لتصحيح المسار؛ وعلى رأس هذه المطالب تأتي ضرورة إعادة هيكلة لجنة التخطيط بالنادي، والتي يرى قطاع واسع من النقاد والجماهير أنها لم تنجح في إدارة ملف فريق الكرة بالرؤية الثاقبة المطلوبة، مما أثر سلبًا على استقرار الفريق فنيًا، ويُضاف إلى ذلك الحاجة الماسة لتدعيم صفوف المارد الأحمر بصفقات من العيار الثقيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مستغلين وجود أماكن شاغرة في قائمة الفريق لضخ دماء جديدة قادرة على إحداث الفارق، وهذه الخطوات قد تكون بداية الطريق لمعالجة أسباب تراجع أداء الأهلي وسبل إنقاذ الموسم قبل فوات الأوان.
تتطلب المرحلة الحالية مجموعة من الإجراءات التصحيحية التي لا تحتمل التأجيل، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- ضرورة الإطاحة بلجنة التخطيط الحالية واستبدالها بكفاءات قادرة على وضع رؤية مستقبلية واضحة لفريق الكرة.
- تدعيم الفريق بصفقات نوعية ومؤثرة في المراكز التي تعاني من نقص واضح، خاصة في الجانبين الهجومي والدفاعي.
- إجراء تقييم شامل ودقيق لجميع لاعبي الفريق الحاليين، خصوصًا النجوم أصحاب العقود الكبيرة، ومحاسبة المقصرين.
- منح المسؤول المباشر عن ملف كرة القدم صلاحيات كاملة وغير منقوصة لاتخاذ القرارات الحاسمة التي يراها مناسبة.
إن تطبيق هذه الإجراءات مجتمعة يمثل بارقة أمل حقيقية لتصحيح المسار، فالتعاقدات وحدها لن تكون كافية دون وجود منظومة إدارية وفنية قوية قادرة على توظيف اللاعبين الجدد وإعادة الروح للاعبين الحاليين؛ وبالتالي فإن معالجة أسباب تراجع أداء الأهلي وسبل إنقاذ الموسم تتطلب رؤية متكاملة تبدأ من الإدارة وتنتهي عند أداء اللاعبين في الملعب، وهي مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها الجميع داخل قلعة الجزيرة لضمان عودة الفريق لمكانته الطبيعية منافسًا شرسًا على كل البطولات.
نتائج مخيبة للآمال تؤكد أسباب تراجع أداء الأهلي في الدوري
جاءت النتائج الأخيرة للفريق في بطولة الدوري المصري الممتاز لتصب الزيت على النار وتزيد من حدة القلق الجماهيري؛ حيث فشل الفريق الأول لكرة القدم في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي، مكتفيًا بنتيجة التعادل السلبي أمام منافسه فريق المصري البورسعيدي، في المباراة التي استضافها استاد برج العرب ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من دوري نايل، وهذا التعثر الجديد يعكس بشكل واضح وجود مشاكل فنية وبدنية تحتاج إلى تدخل فوري من الجهاز الفني والإدارة، ويؤكد أن أسباب تراجع أداء الأهلي وسبل إنقاذ الموسم لم تعد مجرد تكهنات بل حقيقة واقعة تستدعي وقفة جادة من الجميع.
هذا التعادل أثر بشكل مباشر على وضع الفريق في جدول الترتيب، حيث رفع الأهلي رصيده إلى 23 نقطة محتلًا المركز الثاني في ترتيب الدوري المصري الممتاز؛ وذلك بعد خوضه 12 مباراة تمكن خلالها من الفوز في 6 مباريات فقط، بينما تعادل في 5 لقاءات وخسر مباراة واحدة، وهي أرقام لا تليق بحامل اللقب وحجم طموحات جماهيره؛ وفي المقابل، وصل فريق المصري البورسعيدي إلى النقطة 20 في المركز الخامس، بعد أن فاز في 5 مباريات وتعادل في مثلها وخسر مباراتين فقط، وهذا ما يوضح حجم التحدي الذي يواجهه المارد الأحمر في رحلة الدفاع عن لقبه، ويعزز من أهمية البحث عن حلول سريعة لمشكلة تذبذب المستوى التي تظهر بوضوح مؤخرًا.
ما هو ترتيب الأهلي وموعد مباراته القادمة لتعويض تراجع الأداء؟
بعد سلسلة النتائج غير المرضية محليًا، يتجه الفريق نحو تحدٍ جديد خارج الحدود قد يكون فرصة لمصالحة الجماهير واستعادة الثقة؛ حيث غادرت بعثة النادي الأهلي الأراضي المصرية متجهة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس السوبر المصري بنظامها الجديد، وتعتبر هذه البطولة فرصة ذهبية للفريق للرد في الملعب على كل الانتقادات، وإثبات أن أسباب تراجع أداء الأهلي وسبل إنقاذ الموسم يمكن التعامل معها بجدية وعزيمة، مما يضع اللاعبين والجهاز الفني أمام مسؤولية كبيرة لتقديم أداء يليق باسم النادي.
وستكون ضربة البداية للأهلي في البطولة بمواجهة قوية أمام فريق سيراميكا، في مباراة نصف النهائي التي تحمل طموحات كبيرة لكلا الفريقين، وفيما يلي تفاصيل اللقاء المرتقب:
| المنافس | البطولة |
|---|---|
| فريق سيراميكا | نصف نهائي كأس السوبر المصري 2025 |
ومن المقرر أن تقام المباراة يوم الخميس المقبل الموافق 6 فبراير الجاري، على أرضية ملعب هزاع بن زايد، في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، والسابعة مساءً بتوقيت أبو ظبي.
