تطور مفاجئ في قضية رحمة محسن.. إشارة هاتف تقود الأمن لمسرب الفيديوهات

تفاصيل قضية تسريب فيديوهات رحمة محسن تتكشف يوماً بعد يوم، حيث وضعت الفنانة الشعبية طليقها في دائرة الاتهام الرئيسية، مؤكدة أنه استخدم رقمًا دوليًا لابتزازها بمقاطع فيديو خاصة تعود لفترة زواجهما؛ وقد حررت محضراً رسمياً ضده بعد تلقيها تهديدات متكررة ومساومات مالية ضخمة مقابل عدم نشر تلك الفيديوهات التي انتشرت بالفعل على نطاق واسع عبر منصات التواصل.

هل طليقها هو المسؤول عن تسريب فيديوهات رحمة محسن؟

بات طليق الفنانة رحمة محسن المتهم الأول في القضية التي شغلت الرأي العام، فبحسب التحقيقات الأولية والمحضر الرسمي الذي حررته الفنانة المقيمة في منطقة حدائق الأهرام، فإنها تتهمه بشكل مباشر بابتزازها وتهديدها بنشر مقاطع فيديو خاصة بهما، وقد أكدت أن المقاطع المتداولة تعود لفترة زواجهما الشرعي؛ وأن طليقها استغلها للمساومة وطلب مبلغ مالي ضخم يُقدر بثلاثة ملايين جنيه مصري مقابل التستر على الأمر وعدم النشر، وهو ما يضع كامل تفاصيل قضية تسريب فيديوهات رحمة محسن في إطار جريمة ابتزاز مكتملة الأركان، وقد باشرت النيابة العامة في الجيزة التحقيق فور تقديم البلاغ الرسمي لوضع حد لهذه الممارسات.

الإجراءات القانونية في قضية تسريب فيديوهات رحمة محسن

فور تلقي البلاغ، تحركت الجهات القضائية والأمنية بشكل عاجل لكشف ملابسات الواقعة، حيث طلبت النيابة العامة من الأجهزة الأمنية تكثيف تحرياتها وتحديد المسؤولين عن نشر المقاطع، وقد تم توجيه قطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية لتنفيذ عدة مهام حاسمة في سياق التحقيقات الجارية حول قضية تسريب فيديوهات رحمة محسن، كما تم فحص جميع الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول الخاص بالفنانة للتأكد من عدم تعرضها لأي اختراق إلكتروني أو استغلال لحساباتها الشخصية دون علمها؛ وتنسق الأجهزة الأمنية حاليًا مع مباحث الإنترنت لضبط كافة المتورطين في الواقعة وتحديد دوافعهم الحقيقية تمهيدًا لعرض النتائج على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تركز الجهود على تتبع مصدر التسريب بدقة.

ولم تقتصر الأبعاد القانونية على بلاغ الفنانة فقط، بل شهدت القضية منعطفًا آخر بتقديم محامٍ بلاغًا مضادًا إلى النائب العام، يتهم فيه رحمة محسن نفسها بالتحريض على الفسق والفجور ونشر محتوى خادش للحياء العام عبر منصات مثل “تليجرام”، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل معها، مما يضيف تعقيدًا جديدًا على مجريات الأحداث المتعلقة بهذه القضية.

رد فعل رحمة محسن على قضية التسريب والابتزاز

على الرغم من الأزمة الكبيرة التي تواجهها، أظهرت الفنانة رحمة محسن قوة وصلابة في مواجهة الموقف، مؤكدة أنها لن تسمح لهذه التهديدات بعرقلة مسيرتها الفنية الناجحة وأنها لن تتنازل عن حقها القانوني، مشددة على أن كل من أساء إليها سيخضع للمحاسبة؛ وفي رد فعل فريد، علقت بشكل طريف على أزمتها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” بمقطع فيديو من كواليس أغنيتها الجديدة وهي تغني “مستحيل دي تكون حياتي، أكيد دا برنامج مقالب”، في إشارة ساخرة منها لما تمر به، وهذا الموقف يعكس رؤيتها في التعامل مع تفاصيل قضية تسريب فيديوهات رحمة محسن.
ولم تكتفِ بذلك، بل أحيت حفلًا غنائيًا في أحد أماكن السهر المعروفة، ليكون هذا هو الظهور العلني الأول لها بعد اندلاع الأزمة، حيث ظهرت بكامل أناقتها وقدمت مجموعة من أغانيها المحبوبة لجمهورها، في رسالة واضحة بأنها تتجاوز محنتها وتواصل حياتها المهنية بشكل طبيعي، وقد كلفها هذا التصرف المزيد من الانتقادات لكنه عزز من صورتها القوية، وقد شملت الإجراءات القانونية المتخذة ما يلي:

• تتبع الرقم الدولي المستخدم في إرسال رسائل الابتزاز عبر واتساب.
• تحديد الموقع الجغرافي لمصدر نشر الفيديو لأول مرة.
• فحص شامل لهاتف المجني عليها وأجهزتها الإلكترونية.
• استدعاء الأطراف المعنية للاستماع إلى أقوالهم.

وقد أوضح محامي الفنانة أن ما حدث يمثل جريمة ابتزاز إلكتروني واضحة المعالم، وأن الجهات المعنية تتعامل مع كامل تفاصيل قضية تسريب فيديوهات رحمة محسن بجدية تامة لحماية سمعة موكلته وحقوقها القانونية، مؤكدًا ثقته في القضاء المصري وقدرته على كشف الحقيقة ومعاقبة الجناة.