سعر الدولار أمام الجنيه شهد تراجعًا طفيفًا بنحو 6 قروش خلال ختام تعاملات يوم الخميس 27 نوفمبر 2025، مما يعكس تغيرات بسيطة في سوق العملات داخل مصر. ويظل سعر الدولار محط اهتمام كبير، خصوصًا لارتباطه الوثيق بالاقتصاد المحلي والأسواق المالية، حيث تتفاوت أسعاره بين البنوك بحسب العرض والطلب والسياسات الحكومية.
سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك المصرية اليوم
آخر تحديثات سعر الدولار أمام الجنيه تبين أن البنك المركزي المصري أعلن سعر الشراء عند 47.64 جنيه، وسعر البيع 47.77 جنيه، وهو انعكاس مباشر لحركة السوق داخل مصر. أما في البنوك الكبرى، فقد حافظ بنك مصر وبنك كريدي أجريكول والبنك الأهلي وبنك قطر والبنك التجاري الدولي على سعر شراء موحد عند 47.60 جنيه، وبيع عند 47.70 جنيه، مما يشير إلى استقرار نسبي في سعر الدولار أمام الجنيه في معظم البنوك. وهنا جدول عرض للأسعار:
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 47.64 | 47.77 |
| بنك مصر | 47.60 | 47.70 |
| بنك كريدي أجريكول | 47.60 | 47.70 |
| البنك الأهلي | 47.60 | 47.70 |
| بنك قطر | 47.60 | 47.70 |
| البنك التجاري الدولي | 47.60 | 47.70 |
أهمية سعر الدولار أمام الجنيه في الاقتصاد المصري
يعد الدولار الأمريكي من أبرز العملات الأجنبية المتداولة في البنوك المصرية، نظرًا لدوره الفاعل في التجارة الدولية والتأثير المباشر على أسعار السلع المستوردة، ما يجعله محور متابعة مستمرة من المستثمرين والأفراد الصغار والكبار في مصر. يتحدد سعر الدولار أمام الجنيه عبر قواعد العرض والطلب، ويعتمد على السعر الرسمي الذي يُعلنه البنك المركزي مع مراقبة التطورات الاقتصادية والسياسات النقدية المختلفة. هذا المؤشر يعكس قيمة العملة المحلية في مواجهة الدولار، ويؤثر في المستوى المعيشي وقرارات الاستثمار والتجارة.
العوامل المؤثرة في استقرار سعر الدولار أمام الجنيه
شهد سعر الدولار أمام الجنيه في الفترة الأخيرة حالة من الاستقرار مقارنة بالتقلبات السابقة، ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية الهامة، أهمها:
- إجراءات الحكومة الداعمة للاقتصاد الوطني التي تهدف لتحفيز النمو وتحسين الأداء المالي.
- السيطرة على معدلات التضخم وتحجيم ارتفاع الأسعار التي تؤثر على سعر الصرف.
- تعزيز مصادر النقد الأجنبي عبر عدة قنوات مثل تحويلات المصريين العاملين بالخارج، عائدات قناة السويس ومنصات السياحة التي تعزز المدخلات النقدية للدولة.
تستمد سيطرة مؤشر الدولار عالميًا من ضخامة الاقتصاد الأمريكي الذي يكاد يساوي مجتمعة اقتصادات الصين واليابان وألمانيا، إضافة إلى الأسواق المالية والسيولة الضخمة التي تدعم قوة الدولار أمام العملات الأخرى. فيما تستحوذ الولايات المتحدة على أكبر الأسواق العالمية للأوراق المالية والسندات، مما يسهل على الشركات والمؤسسات الوصول إلى السيولة بسهولة عبر الأسهم والسندات والقروض، وهو ما ينعكس بدوره على سعر الدولار أمام الجنيه في مصر وتأثيره على الأسواق المحلية.
