بدأ المصريون فى جني ثمار الإصلاح الاقتصادى اعتبارًا من هذا العام، وهو ما أكده الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، مشيدًا بصبر المصريين على الصعوبات التي صاحبت تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وتحملهم أعباء بناء الدولة في ظل ظروف دولية معقدة، مع التركيز على تحسين الأجور وظروف المعيشة وخدمة الطبقة المتوسطة خلال السنوات القادمة.
كيف سيبدأ المصريون في جني ثمار الإصلاح الاقتصادى على مدار السنوات المقبلة
أوضح رئيس الوزراء أن التحدي الرئيسي في الفترة القادمة يتمثل في كيفية تحقيق المواطن المصري استفادة ملموسة من الإصلاحات الاقتصادية، حيث ستنعكس تلك الإصلاحات بشكل مباشر على الدخل ومستوى المعيشة. تبدأ هذه المرحلة المهمة منذ العام الحالي وتمتد لثلاث سنوات قادمة، تتجه خلالها الجهود نحو تحسين الأمرين: أولًا، رفع أجور العاملين في مختلف القطاعات، وثانيًا، تعزيز جودة الحياة لمختلف فئات المجتمع، بخاصة الطبقة المتوسطة التي تمثل عماد المجتمع، مما يعزز من استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي ويتوازن مع متطلبات الحياة.
الدور المهم للمواطن المصري في نجاح جني ثمار الإصلاح الاقتصادى
أكد الدكتور مصطفى مدبولى في المؤتمر الصحفي على أن مشاركة المواطن المصري كانت ولا تزال محور نجاح الإصلاح الاقتصادى، وذلك من خلال تحملهم أعباء ومراحل صعبة على مدار الفترة الماضية. دعم الشعب وجهوده المحمودة تُعتبر الأساس الذي يتيح للحكومة أن تركز الآن على تحقيق نتائج ملموسة تحسن من ظروفهم الاقتصادية. ولا يقتصر دور المواطن على الصبر فقط، بل يتعداه إلى الالتزام بتطبيق السياسات الاقتصادية التي تخلق بيئة مواتية، فتدعم منفعة الفرد والمجتمع بشكل عام.
خطوات وإجراءات الحكومة لتعزيز جني ثمار الإصلاح الاقتصادى وتحسين الأوضاع
تتبنى الحكومة خطة واضحة تمكن المصريين من الاستفادة من الإصلاح الاقتصادي على عدة مستويات، تتمثل في محورين رئيسين، بالإضافة إلى دعم مباشر للطبقة المتوسطة. تشمل الإجراءات:
- رفع الأجور بشكل دوري يواكب تكلفة المعيشة
- تحسين الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية
- تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم الاقتصاد الوطني
- تطوير البنية التحتية لخلق فرص عمل جديدة
- تحسين بيئة الاستثمار لجذب رؤوس الأموال وتشجيع الابتكار
ويتوقع أن تلعب هذه المحاور دورًا جوهريًا في ترك أثر إيجابي واضح على حياة المواطنين، بحيث تتضح نتائج جني ثمار الإصلاح الاقتصادى خلال السنوات الثلاث القادمة، التي تمثل حقبة انتقالية لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
| الفترة الزمنية | محاور جني ثمار الإصلاح الاقتصادى |
|---|---|
| 2024-2027 | تحسين الأجور، دعم الطبقة المتوسطة، تطوير الخدمات، تنمية المشروعات |
